عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2017, 07:38 PM
المشاركة 2282
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ريشارد فاغنر يتيم الاب وهو ابن ستة اشهر
.


(بالألمانية: Richard Wagner) كان مؤلف موسيقى وكاتب مسرحي ألماني، ولد في لايبزغ، ألمانيا سنة 1813، وتوفى في البندقية، إيطاليا سنة 1883. وهو الابن الأصغر لتسع أولاد.

النصف الأول من العصر الرومانسي في الموسيقى سيطر عليه بيتهوفن، والنصف الثاني ريتشارد فاجنر. مؤلفون آخرون أصبحوا يخافون من الوجود الملح لسلفهم العظيم فاجنر افترض عمدا رداء بيتهوفن وحاول التمادي. أوائل القرن التاسع عشر ثبت دين الفن: أعلن فاجنر نفسه القس الأعلى لذلك الدين. الآخرون كتبوا أعمالا كبيرة وطموحة، كتب فاجنر دراما موسيقية ملحمية بنية لتحويل العالم. حضر المرء ببساطة أوبرات مؤلفين آخرين، أقام فاجنر ضريح لساعته السابعة عشر، ومجموعة لأربع ليالي، "حلقة النيبلونج"، قدمه كمهرجان شبه ديني للحجاج. وقبل أواخر القرن التاسع عشر لازم التقليد الحضاري الغربي كخرافة ووحش مقدس.

طموحه المذهل وقسوته التي أدرك بها أنها حلقة أخرى فقط في التاريخ المزدحم للولع بالذات الرومانسي لولا حقيقة واحدة لا مفر منها: حتى لو فشل فاجنر أن يكون العبقري العالمي الوحيد الذي اعتبر نفسه، ما زال فنانا من الطراز الأول الذي غير الأوبرا للأبد والأوركسترا واللغة اللحنية للموسيقى الغربية. وراء ذلك يوجد أثر عريض لإطاره العقل، جدول موسيقى المستقبل الذي كان بعض الأوجه منطقي ومستفز، في جوانب أخرى قاسي ونازي. المؤلفون الآخرون لهم التأثير، كان فاجنر له أسلوب من التفكير اشتق اسمه. كما سنرى، سمة هامة من حياة المؤلفين في القرن التالي كانت كيف نظروا إلى الفاجنرية.[2]

محتويات
مقدمة عدل

ولد ريشارد في نفس عام معركة الأمم بين جيش نابيلون وجيوش الحلفاء (السويد، النمسا، بروسيا، روسيا). لم يبد أي اهتمام موسيقي في طفولته وكان عنيدا جدا. كان أول أعماله الفنية ملحمة استوحاها من موت صديق له وعدد الذين ماتوا أو قتلوا في الملحمة (26 شخص). كان معلما على الجوقة الموسيقية في الكنسية المُلحقة بالبلاط الأميري في درسدن (حاضرة إمارة سكسونيا في ألمانيا). اعتنق الأفكار الثورية، فحلت عليه نقمة أولياء نعمته، واضطر إلى الهرب إلى سويسرا ليستقر بها لفترة من الوقت (1849 - 1861 م).

تلقى مساعدة من الموسيقار "فرانز ليست" حيث ساعده في إقامة حفلاته الموسيقية، (قام لاحقا بالزواج من إحدى بناته، وتدعى "كوسيما")، كما دعمه "لودفيغ الثاني" (حاكم مملكة بافاريا) أثناء الفترة التي قضاها في إنجاز أعماله الأوبرالية الكبيرة فكان يعطيه مايحتاجه من مال ليسدد ديونه ولحياته المترفة.

ابتعد في أعماله عن الأوبرا الإيطالية وأسلوبها التاريخي (كانت تعالج المواضيع التاريخية)، فتجنب التأنق الصوتي الذي اشتهرت به هذه الأخيرة مفضلا أن يعطى الدور الأول للأداء الأوركسترالي. كان من أنصار المسرح الأسطوري (اقتبس أعماله من الأساطير الجرمانية القديمة)، استطاع أن يجمع بين النص والموسيقى، وأن يوافق بين الأصوات والآلات الموسيقية، كما أن طريقته في إعادة تكرار الفكرة الرئيسية عبر المشاهد المختلفة مكنته من أن يحافظ على تماسك الموضوع. يعتبر رائد النزعة الرومانسية في الموسيقي الألمانية.[3]

حياته عدل

السنوات الأولى عدل

محل ميلاد فاجنر، في الثالثة بلايبزغ.
ولد ريتشارد فاجنر في مدينة لايبزغ بألمانيا، في 22 مايو 1813، من أسرة ضابط شرطة توفى بعد ميلاده بستة أشهر. وبعد عام تزوجت والدته من الممثل وصديق العائلة لودفيج جاير، الذي يحتمل أن يكون والد ريتشارد (ما زال المحلفون يناقشون هذا، لكن كما يظهر كان فاجنر نفسه يشك في هذا). على أية حال، اهتمامات جاير الفنية أثرت على الأسرة. فأصبحت الثلاث أخوات وأخوة ريتشارد كلهم ممثلين، ومنذ الطفولة انبهر بدرامات غوته وشكسبير. وتحت تأثير بيتهوفن، أصبح ريتشارد كذلك مهتما بالموسيقى وتلقى دروسا عابرة في البيانو والكمان ونظرية الموسيقى، لكنه يظل علم نفسه لكن في منتصف مرحلة المراهقة كان يؤلف بجدية، شهد عام 1832 أول عمل منشور له وهو سوناتا للبيانو وسيمفونية قدم لها عدة عروض لاقت استقبالا جيدا. ثم قضى عدة أشهر في جامعة لايبزغ، حيث اهتم أساسا بالخمر والنساء.[2]

1833 – 1842 عدل

فيلمين "مينا" بلانر (1835)، لوحة بريشة ألكسندر فون أوترستيد.

فاجنر 1840، بريشة إرنست بنيدكت كيتز.
عام 1833 اصطحب شقيق فاجنر أخيه لمسرح فيرزبيرج كقائد الكورس. كان هذا بداية عمل مدته 16 سنة حيث عمل بشكل متقطع كمدير الأوبرا. في سن 21 أنهى فاجنر أول أوبرا له "الحوريات"؛ الكثير جدا بروح روسيني ودونيزيتي، لم تعرض قط في حياته. محاولته الثانية، "ممنوع الحب" (مأخوذة عمل عمل شكسبير مسرحية "العين بالعين") عرضت أول مرة في مارس 1836 في مسرح في ماجدبرج حيث كان فاجنر يعمل. كانت مهزلة تكفي لإفلاس الفرقة. أثناء ذلك في ماجدبرج وقع فاجنر في حب الممثلة مينا بلانر، التي تزوجها عام 1836. كانت مينا جميلة وتقليدية، لم تفهم قط أفكاره أو طموحه الهائل. بالفعل في سن 22 بدأ فاجنر يكتب ملحوظات لسيرته الذاتية. قال لاحقا أنه عرف منذ البداية أنه كان عظيما، لكن استغرق الأمر وقت لفهم ما الذي سيكون عظيم في عمله.

بعد عدة وظائف محبطة في دور الأوبرا، ذهب فاجنر إلى باريس، حيث أكمل "رينزي" و"الهولندي الطائر". رغم تاريخه في الفشل توقع تحقيق الشهرة والمال في مسرح الأوبرا، مع ذلك، بعد الكثير من النضال وشبه التضور جوعا انتهى به الحال في سجن الدائنين. أول رحلة كارثية له في باريس انتهت في 1842 حين أنتج عمل "رينزي"، وهي جراند أوبرا تقليدية على نمط مايربير حيث حقق نجاحا كبيرا في درسدن. قام مايربير، الذي كان مؤلف أوبرا يهودي كان وقتها في أوج شهرته، بإسداء النصح لفاجنر وقدم له المساعدة العملية. وسدد له فاجنر الدين لاحقا بعد ثماني سنوات بالهجوم على مايربير بمقال معادي للسامية بعنوان "اليهودية في الموسيقى".[2]

1843 – 1850 عدل
العرض الأول للهولندي الطائر عام 1843، الذي كان يقترب من الأسلوب الموسيقي الناضج لفاجنر، لم يصادف نجاحا كبيرا في درسدن لكن على الأقل حققت له المزيد من الاحترام. هذا أى إلى تعيين محترم كقائد الفرقة الموسيقية في بلاط ساكسون، الذي تضمن قيادة أوبرا درسدن. قضى فاجنر ست سنوات في هذا المنصب، حيث قاد مجالا واسعا للأعمال الأوبرالية وأنتج "تانهاوزر". رغم أنه ما زال في تقليد فيبر للأوبرا الرومانسية الألمانية، هذا العمل يمثل بداية نضج فاجنر. لم يصادف استقبالا جيدا في البداية، بالتدريج وجد جمهورا عريضا رغم رأي النقاد المحافظين. سرعان ما تلا هذا عمل "لوهنجرين"، هذا الأوبرا لاقت تاريخا معقدا للعرض، لأن حياة فاجنر كانت على وشك أن تصبح شديدة التعقيد.

عام 1848 كتب ليبريتو بعنوان "وفاة زيجفريد"، المأخوذ عن الخرافات الألمانية والإسكندنافية القديمة. كانت الخطوة الأولى تجاه المشروع المذهل الذي يظل محل اهتمامه الرئيسي، رغم المشاريع المتنافسة، لأكثر من 25 سنة. قرب نفس الوقت تعرف على فرانز ليست، الذي أصبح نصيرا هاما لموسيقى فاجنر. (ليست وبرليوز، كلاهما ساهم بالكثير من أسلوبه، كانوا الموسيقيين الوحيدين الأحياء الذين اعتبرهم فاجنر كزملاء له. الآخرون قسمهما إلى أتباع أو أعداء). أيضا عام 1848، انضم فاجنر إلى حركة ثورية تعرف باسم Vaterland sverein. رغم أنه عمل في محكمة ساكسونية، كانت سياسته اشتراكية – أو ربما معادي التيار المحافظ بشكل أعم، بما أن المحافظين كانوا خصومه الرئيسيين. أيد فاجنر ثورة مايو للحركة عام 1849، لكن حين انهارت لم ينتظر لهدوء الأمور. مع إذن اعتقال لمطاردته، هرب فاجنر، حيث انتهى به الحال في زيورخ بسويسرا. بدأ منفاه الذي استغرق 12 عاما.[2]

Early years Edit

Wagner's birthplace, at 3, the Brühl, Leipzig
Richard Wagner was born to an ethnic German family in Leipzig, where his family lived at No. 3, the Brühl (The House of the Red and White Lions) in the Jewish quarter. He was baptized at St. Thomas Church.[1] He was the ninth child of Carl Friedrich Wagner, who was a clerk in the Leipzig police service, and his wife, Johanna Rosine (née Paetz), the daughter of a baker.[2][n 1] Wagner's father Carl died of typhus six months after Richard's birth. Afterwards his mother Johanna lived with Carl's friend, the actor and playwright Ludwig Geyer.[4] In August 1814 Johanna and Geyer probably married—although no documentation of this has been found in the Leipzig church registers.[5] She and her family moved to Geyer's residence in Dresden. Until he was fourteen, Wagner was known as Wilhelm Richard Geyer. He almost certainly thought that Geyer was his biological father.[6]

Geyer's love of the theatre came to be shared by his stepson, and Wagner took part in his performances. In his autobiography Mein Leben Wagner recalled once playing the part of an angel.[7] In late 1820, Wagner was enrolled at Pastor Wetzel's school at Possendorf, near Dresden, where he received some piano instruction from his Latin teacher.[8] He struggled to play a proper scale at the keyboard and preferred playing theatre overtures by ear. Following Geyer's death in 1821, Richard was sent to the Kreuzschule, the boarding school of the Dresdner Kreuzchor, at the expense of Geyer's brother.[9] At the age of nine he was hugely impressed by the Gothic elements of Carl Maria von Weber's opera Der Freischütz, which he saw Weber conduct.[10] At this period Wagner entertained ambitions as a playwright. His first creative effort, listed in the Wagner-Werk-Verzeichnis (the standard listing of Wagner's works) as WWV 1, was a tragedy called Leubald. Begun when he was in school in 1826, the play was strongly influenced by Shakespeare and Goethe. Wagner was determined to set it to music, and persuaded his family to allow him music lessons.[11][n 2]

By 1827, the family had returned to Leipzig. Wagner's first lessons in harmony were taken during 1828–31 with Christian Gottlieb Müller.[12] In January 1828 he first heard Beethoven's 7th Symphony and then, in March, the same composer's 9th Symphony (both at the Gewandhaus). Beethoven became a major inspiration, and Wagner wrote a piano transcription of the 9th Symphony.[13] He was also greatly impressed by a performance of Mozart's Requiem.[14] Wagner's early piano sonatas and his first attempts at orchestral overtures date from this period.[15]

In 1829 he saw a performance by dramatic soprano Wilhelmine Schröder-Devrient, and she became his ideal of the fusion of drama and music in opera. In Mein Leben, Wagner wrote "When I look back across my entire life I find no event to place beside this in the impression it produced on me," and claimed that the "profoundly human and ecstatic performance of this incomparable artist" kindled in him an "almost demonic fire."[16][n 3]

In 1831, Wagner enrolled at the Leipzig University, where he became a member of the Saxon student fraternity.[18] He took composition lessons with the Thomaskantor Theodor Weinlig.[19] Weinlig was so impressed with Wagner's musical ability that he refused any payment for his lessons. He arranged for his pupil's Piano Sonata in B-flat major (which was consequently dedicated to him) to be published as Wagner's Op. 1. A year later, Wagner composed his Symphony in C major, a Beethovenesque work performed in Prague in 1832[20] and at the Leipzig Gewandhaus in 1833.[21] He then began to work on an opera, Die Hochzeit (The Wedding), which he never completed.[22]