عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2013, 12:03 AM
المشاركة 10
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السيد سالم
*
:
هو الطبيب الإستشاري / السيد عبد الله عبد الغني أحمد ، من مواليد المنوفية - مصر في فبراير عام 1966 م ، حصل على الثانوية العامة من مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب في جامعة المنوفية . حصل على ماجستير الأمراض الصدرية من كلية الطب في جامعة بنها.
شارك في الكثير من الندوات الأدبية والشعرية والملتقيات الأدبية حتى عام 1992 م ، قاطع الحياة الأدبية والثقافية من عام 1992 ؛وذلك إحباطا لتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي.
بدأ في التواصل الأدبي مرة أخرى في عام 2011 مع بداية ربيع الثورات العربية.
تعرفتُ على هذا الشاعر المصري الجميل في منتديات مجلة أقلام و منتديات تجمع شعراء بلا حدود، و توثقت عرى الصداقة هناك من خلال الحرف الشعري ، و من جميل ما يكتب:
1. قصيدة (القميص).
وَخَبّأَتنِي فِي القَمِيِصِ ثمّ رَاحَت
تُبَادِلُ الأَيّامَ فِي أَلحَانِها
وتَقِيسُ بُعدَ نَخلةٍ مِن شَهدِهَا
هي مَن أَفََاضَ النّهرُ فوقَ جَبِينها
وعَانَقتْ شَمْسَ المَغِيبِ
ووطّنَتْ أهْدَابَها أهدَابَنا
قَصِيْداً مِنْ حَنَانِ المُلْهَمِين
أَلاأيّها الشَادِي
لَقَد خَبّأَتنِي فِي الغَامِضِ الورديّ مِن أوراقِها
وَبَاغتت حُلمِي بوردةٍ فِي أفنانِها
ومِن ثمّ غَفَتْ فِي لحْظةِ افْتِتَانِها
وصَافِيهْ
صَبَاحُ الخيرِ مولاتِي: ها هُنا أنت
ها هُنا أملاكِي
فَلا تقيسي الصبحَ بالمسا
وَلا تقيسي عُمرَنا الذي انْقَضَى
بعمري الذي آتِي
أنا شمسٌ للمغيبِ
و أنتِ وردُك الآتِي
فضاءٌ يَحْكُمُ الفَضَا
.


2. قصيدة (أرق المنسرح).
أرق المنسرح
أمستْ على نارٍ من جوى العَتَبِ = هيمانةً تَشكِي أنّةَ الحِقَبِ
بين الأسى والدّمعِ المُراقِ شذًا = تَمشِي شُجونٌ من حاقدِ الرّيَبِ
كاللّيلِ مَعقودٌ فِيها كاحلُها = جَمرٌ ، حَرِيقٌ مِنْ هَامِسِ الكُتُبِ
في فَرْشِها دقّ النّجْمُ لَحنَ غَرَا = مٍ كانَ مِن حلمٍ ساكنِ الخَرِبِ
يَأتِي على مَهْلٍ كَاتِباً أرَقاً = في جَفنِ رقراقِ الدّربِ مُلْتَهِبِ
مَا بينَ جنبٍ والجنبِ غانيةٌ = تَقضي ليالي في حُضنِ منْ رَهَبِ
في عرشِها كالمَسْحُورِ يَأكلُها = وِسْوَاسُ هجرٍ كَانتْ على النّهَبِ
في خافقٍ مِن ترتيلِ هاجرُها = كانَ الأسى يسقِيها بلا أدبِ
ذُوْ غُصّةٍ يَروِي من مِرَارِ شَرَا = بٍ عَاشِقاً ظلّ العُمرَ في نَصَبِ
أرخى سدُولَ الهمِّ الّتي بِشقَا = ءٍ جاوَزَتْ عاتٍ حَالِفَ الكَذِبِ
هذي شَئوني في بحرِ مُنْسَرِحٍ = أعيتْ على بيتٍ راجِزَ العَرَبِ
إنْ جَاءَ يَطويْها أثقلتْ عليّ = يَ الشّعْرَ باءاً طَارتْ على الهَرَبِ
إنْ كُنتُ أزجيها في الغرامِ فَرَوْ = ضٌ بنتُ أشعارِي جئتُ بالعَجَبِ
إنْ كُنتُ أنْساهُ ، البّحرُ يَطلُبُنِي = والبّحرُ ممسُوسٌ جَدّ في طَلَبِي

___________________________
* مصدر الترجمة الشاعر نفسه .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا