الموضوع
:
رسالة لم تصل إليه \ إليها
عرض مشاركة واحدة
11-01-2013, 08:47 PM
المشاركة
2207
د.ابراهيم ابوزيد
رحمه الله
تاريخ الإنضمام :
Jan 2006
رقم العضوية :
795
المشاركات:
945
قالتْ: كؤوسى بعْدُ صـافيةٌ ...... ما مســّها ثغر ٌ يُســاقينى
إن مسَّ كأســى فى الورى رجلٌ ...... فسيملك الأنـهارَ يحسونى
وشفاهُك العطشى لكمْ شربتْ ...... من ألفِ كأسٍ ... كيفَ ترجونى؟
قلتُ :الصدى فى الروحِ عذّبنى ...... فشَربتُ مـمّا صـارَ يُظمينى
قالت : أخافُ تملُّ من سـَـكَنى ...... وتعاودُ الترْحـــالَ تجفونى
قدماكَ فى البطحاءِ ضـــاربةٌ ...... أخشـى رحيلَك يومَ تسـبينى
قلتُ : الطــريقُ إليكِ أرهقنى ...... حتى الخُطـــى باتت تجافينى
أنا مُتْعَبٌ والبحثُ أجـــهدنى ...... فَتَرَقّقى صــــوتاً وغنينى
قالتْ : أَأَنتَ سـمعْتَ لى همساًُ؟ ...... حتى تغـــــازلَنى وتُغرينى
قلتُ : الخيـالُ يميلُ فى طربٍ ...... فبصوتكِ النشـــوى تناجينى
قالتْ : بغصنِك ألفُ شـاديةٍ ...... عجباً ... لماذا أنـت ... تَعنينى؟
قلتُ : الفـؤادُ يظلَُ فى صَمَمٍ ...... إنْ لمْ تُغَـنِّى... الصــمتُ يُبلينى
أإليكِ أسعى الآن هـَــرولةً؟ ...... يا..مااسـمكِ ؟...الألفاظ تُعيينى
تاهَ البيانُ وبلاغــتى ارتَبَكَتْ ...... قالت : فحاولْ أن تُســمينى
قلتُ : اسمك الأرواحُ تغــزلهُ ...... وأريجهُ الفــــوّاح يروينى
ولكلّ حـــرفٍ من خمائلهِ ...... للــــــداءِ ترياقٌ يداوينى
رد مع الإقتباس