يا آخرَ امرأةٍ أواعِدُها
كلّ النساء سواكِ تجربةُ.
عشرونَ حُبَّا أو يزيدُ ولمْ
أبلغْ سماكِ، فأنتِ عاليةُ.
كالغيمِ مرَّ العمرُ مضطربا
شفةٌ تذوبُ بلمسِها شفةُ.
ويدٌ تعانقُ غير آبهةٍ
جسدا تدوخُ بنطقِهِ اللُغةُ.
خلّي قميصكِ نصفَ منغلقٍ
بحرا تطلُّ عليهِ نافذةُ.
وتقدّمي كالمدِّ هادئةً
بيني وبينَكِ ثَمَّ أسئلةُ.
هل تقبيلنَ؟.. متى، وكيفَ، وكمْ؟
(_ يا حِبُّ..
ليس لديَّ أجوبةُ.)