عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:18 AM
المشاركة 124
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
كانت نقطة التحول في حياة روسو عام 1749م، حين قرأ عن مسابقة، تكفَّلت برعايتها أكاديمية ديجون، التي عرضت جائزة مالية لأحسن مقال عن الموضوع، وهو ما إذا كان إحياء النشاط في العلوم والفنون من شأنه الإسهام في تطهيرالسلوك الأخلاقي. أو أيهما انفع للإنسانية العلوم أم الفنون؟ وما أن قرأ روسو عن المسابقة حتى أدرك المجرى الذي ستتّجه إليه حياته. وقد بين رسو في مقالة تلك المسابقة أن تقدم العلوم والفنون لم يعد بخير على الإنسانية وقد أدى رأيه أن أصبح شهيرا.
- بعد ذلك كرس حياته لمعارضة النظام الاجتماعي القائم، والمضيّ فيما بقي من حياته في بيان الاتجاهات الجديدة للتنمية الاجتماعية.

- وقدم روسو مقاله إلى الأكاديمية تحت عنوان: بحث علمي في العلوم والفنون عام 1750 أو 1751م، حمل فيه على العلوم والفنون لإفسادها الإنسانية... ففاز بالجائزة، كما نال الشهرة التي ظل ينشُدها منذ أمد بعيد.
- كتب عدة مقالات ودراسات بعد هذا المقال مثل " مقال عن أصل الظلم" وهلويزة الجديدة واميل والعقد الاجتماعي والاعترافات وقد ضاعفت هذه المؤلفات من قدره عند المثقفين والمؤرخين في زمانه وفي زماننا أيضا.
- اختلف مع الفلاسفة؛ لأنه استشعر منهمالاضطهاد.
- اعترض روسو على دعوة فولتير لإقامة مسرح في مدينة جنيف حيث اكتسب بذلك عداوة فولتير إلى غير نهاية فقد أعلن رسو أن المسرح هو مدرسة الرذيلة .
- كان رسو يدعو إلى العواطف والرقة بينما تزعم فولتير العقل والمنطق الصارم.
- في العام 1762 أصبحت علاقة رسو بالدولة صعبة.
- تعارضت وجهات نظرة السياسية مع الجميع.
- تباعد عنه الكثيرون من أصدقاؤه.
- أحس بالاضطهاد وانه منبوذ من الجميع...على الرغم أن الكثيرين يحبونه.
- كان رسو يشك في كل شيء يسمعه أو يراه من الناس.
- عاش العشرين سنة الباقية من عمره يعاني من المرارة والضيق بكل شيء حتى توفى 1778 في فرنسا.
- يرى بعض المؤرخين أن كتابات رسو قد أدت إلى ميلاد الاشتراكية والعقلانية والرومانسية والدكتاتورية واللاعقلانية والثورة الفرنسية وكثير من المذاهب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ونظريات التربية والتعليم.
- الرأي الذي يقول أن الإنسان ابن البيئة هو من صميم فلسفة روسو.
- طالب بالعودة إلى حياة " البدائيين النبلاء " .
- كان ضد النزعات العقلانية ولم يكن لوحده في ذلك إنما أيضا المذاهب الدينية والفنية والشعرية....وكل ذلك سبق رسو إلى الوجود.
- رسو ساعد على التهاب العواطف والمشاعر.
- ساعد أيضا على العناية بتربية الطفل...وانه من الضروري أن نخاطب عواطفه قبل أن نخاطب عقله.
- هو من دعا أن يظل الطفل طويلا على صدر أمه أو في حضنها .
- دعا الناس إلى العناية بأطفالهم رغم انه حرم حنان الأم والأب.
- أفكاره عن المساواة وان الناس ولدوا جميعا أحرارا فهم متساوون في حريتهم وفي حرصهم على ذلك وهو صاحب العبارة " ولد الناس أحرارا لكنهم يرزحون في الأغلال في كل مكان" وهي أفكار تدعو إلى الإعجاب.
- لم يدع رسو إلى العنف ولكن من المؤكد انه حبذ ذلك دفاعا عن الحرية وطلبا لها.
- أفكاره عن الملكية الخاصة متضاربة فهو يرى أنها أقدس الأشياء ومرة يرى أن الملكية الخاصة وتضخمها هو الشر الذي ليس بعده شر.
- من النقد الذي وجه إليه انه رجل عصبي إلى حد الجنون.
- متعصب لأبناء جنسه من الرجال.
- إن الكثير من أفكاره ليست عملية.
- لكنه ترك أثرا عميقا وطويلا في النظريات السياسية والتربوية في القرنين الماضيين.


يتبع ،،،،
- ديكارت ورقمه في كتاب الخالدون المائة ( 64 ) وقد توفيت أمه وعمره شهرين كمثال اخر عن الذين فقدوا الام خلال السنة الاولى من الولادة :