عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2016, 01:50 PM
المشاركة 294
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القيق يصارع الموت
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيفة الفكر العربي - كتب سعيد عوني زنون
وجهت القوى الوطنية والإسلامية نداءات لاعتبار اليوم الأحد (7-2) يوم غضب شعبي من أجل الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 74 يومًا.
وأفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، من مستشفى العفولة حيث يرقد الأسير القيق، أن محمد يمر في حالة خطر شديد جدا، وأصبح يصارع الموت، بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة، وأن حياته أصبحت في خطر غير مسبوق.
جاء ذلك في بيان عاجل صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء السبت، ناشدت فيه مصالحة من داخل مستشفى العفولة بالإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلية لإنقاذ حياة محمد، لأن وضعه كما وصفته "لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة حاسمة في بقائه على قيد الحياة".
وأضافت مصالحة " أن محمد أصيب بحالة ضعف شديد، وآلام في كافة أطراف جسده، وأن الأطباء أبلغوها أنه معرض للموت في أي لحظة".
وأن حياته أصبحت في خطر شديد جدًا غير مسبوق".
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجهاز مخابراتها، المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير المضرب عن الطعام القيق، بسبب المماطلة الطويلة والمراوغة في الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.
من ناحيته حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير المضرب عن الطعام محمد القيق.
وقال عريقات ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، وهناك ملف كامل أمام مجلس القضاء بالأمم المتحدة، ونأمل من الاتحاد الأوروبي وروسيا وبان كي مون التحرك لإنقاذ حياته.
ومن جوار السرير الذي يصارع عليه الأسير الموت في الغرفة التي يقبع فيها القيق قال الشيخ ‫‏رائد صلاح:
لم أر أصلب من موقف محمد، مبدأه الحرية أو الشهادة، إنه يقول بكل صراحة "أنا أريد أن أغلق باب ظلم كبير لشعبنا اسمه الاعتقال الإداري"
وتظاهر نشطاء وصحفيون من أمام مقر الصليب الأحمر في غزة لمساندة الأسير الصحفي محمد القيق، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، جراء إضرابه عن الطعام
وقد وجهت دعوات للتظاهر أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة وعمَّ المدينة حالة غضب بعد توارد الأخبار بتدهور حالته الصحية ووصولها مرحلة الخطر الشديد ومصارعته للموت.
وقد حاول العشرات من الشبان الغاضبين اقتحام مقر الصليب الأحمر بغزة، بعد رفض مؤسسة الصليب فتح أبوابها أمامهم للاعتصام تضامناً مع الأسير القيق.
في ذات السياق أُعلن عن دعوة لأوسع مشاركة في مسيرة جماهيرية تنطلق عصر الاحد في تمام الساعة الثالثة والنصف من دوار المنارة في مدينة رام الله.
واستهجن المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي صمت المجتمع الدولي اتجاه قضية الاسير القيق، والمضرب عن الطعام منذ 74 يومًا والذي أصبحت حياته في خطر شديد.
وقال القواسمي في تصريح صحفي ان صمت المؤسسات الدولية تشجع اسرائيل على الاستمرار في اعتقاله، والاستمرار ايضًا في سياسة الاعتقال الاداري، مطالبا كافة المؤسسات الدولية بضرورة التدخل وتحمل مسؤولياتها القانونية والضغط على اسرائيل للإفراج الفوري عنه.
وقالت الهيئة القيادية لأسرى حماس: الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق يحتضر في سجن مشفى العفولة، إن الرد سيكون بمقدار الجريمة.
و"شددت الحركة على أن الاحتلال سيدفع ثمن حماقته كبيرًا جراء سياسته في التعامل مع قضية إضراب الأسير القيق، وأن أي مساس بحياته يعني أن الانتفاضة ستدخل مرحلة أكثر إيلاما وقسوة في وجه الاحتلال."
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن الوضع يستدعي من الجميع الوقوف مع الأسرى اعلاميًا وشعبيًا حتى لا يخوضوا المعارك منفردين.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار