عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2013, 04:04 PM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التاريخ والوصف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هرم الجيزة الأكبر على بطاقة بريدية من القرن التاسع عشر





شيد الهرم كمقبرة لفرعون الأسرة المصرية الرابعة خوفو واستمر بنائه لفترة 20 عام. يتقد بعض علماء الآثار بأن يكون النياتي (الوزير) هيمون هو معاري الهرم الأكبر. يعتقد بأن الهرم الأكبر.[1] أثناء البناء كان طوله 280 قدم بالمقياس المصري 146.5 متر (480.6 قدم) لكن مع التأكل وغياب القطعة الهرمية الخاصة به أصبح ارتفاعه الحالي 138.8 متر (455.4 قدم). كل جانب للقاعدة كان 440 ذراع 230.4 متر (755.9 قدم) طول. تقدر كتلة الهرم عند 5.9 مليون طن. حجم الهرم بالإضافة إلى الأَكَمَة الداخلية تقارب 2.5 مليون متر مكعب.[2] استنادًا على هذه التقديرات، بناء هذا الهرم في 20 عام يضمن تركيب ما يقرب من 800 طن من الحجارة يوميًا. وبالمثل، لأنه يتكون من ما يقدر بـ 2.3 مليون كتلة حجرية، فاستكمال البناء في 20 عام يضمن تحريك —في المتوسط —أكثر من 12 كتلة إلى موقعها على مدار الساعة، ليلًا ونهارًا. أجريت أول قياسات دقيقة للهرم من قبل عالم المصريات السير فلندرز بيتري من عام 1880 إلى 1882 ونشرها بعنوان أهرامات ومعابد الجيرة.[3] تستند تقريبًا جميع التقارير على قياساته. كثيرًا من حجارة الكسوة وكتل الغرفة الداخلية تتناسب مع بعضها البعض بدقة متناهية. بناءًا على القياسات التي أخذت لحجارة كسوة الجانب الشمالي الشرقي فعرض مدخل الأوْصال الرئيسي 0.5 مليمتر فقط.[4]
ظل الهرم أطول مبنى في العالم طيلت 3,800 عام،,[5] لا يفوقه مبنى آخر حتى تم الانتهاء من قمة كاتدرائية لينكولن بطول 160 مترا (حوالي 1300م). الدقة في إتقان بناء الهرم تتمثل في الجوانب الأربعة للقاعدة فمعدل موتسط الخطأ 58 ملم في الطول.[6] قاعدة الهرم أفقية ومسطحة في حدود ±15 مليمتر (0.6 إنش).[7] جوانب القاعدة المربعة تُحاذي الجِهاتُ الأصلِيّة الأربعة للبوصلة(ضمن 4 دقائق قوسية) [8] على أساس الشمال الحقيقي، لا الشمال المغناطيسي،[9] والقاعدة النهائية كانت مربعة بخطأ في الزاوية بمتوسط 12 ثانية قوسية.[10] تقدر أبعاد التصميم النهائي، كما اقترحته دراسة بيتري والدراسات التالية، أنه كان في الأصل 280 ذرع ارتفاعًا بطول 400 زراع من الجوانب الأربعة من قاعدته. النسبة بين المحيط إلى الارتفاع 1760/280 ذراع أي ما يعادل 2ط إلى دقة من الأفضلية ب0.05%. يعتبر بعض علماء المصريات أن هذا كان نتيجةتناسب تصميم متعمده. قد كتب فيرنر: «نحن نستطيع أن نستنتج أنه بالرغم من عدم معرفة المصريين القدماء تحديد قيمة π (ط) بدقة،إلا أنهم في الواقع قد استخدموها.[11]»


~ ويبقى الأمل ...