عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 12:00 PM
المشاركة 52
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سألت إمرأة ٌامرأة ً أكبر منها سنا ًعن سر سعادتها الزوجية الدائمة ؟
قالت :
الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة
فعندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً ــ
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ,,
إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين
لأن الرجل ذكي و يفهمها
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك ..
قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه ,
عليك بالصمت و موافقته على ما يقول
حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي
و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة
فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
قالت : لا إياك و تلك العادة السيئة
فهي سلاح ذو حدين
عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية
و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك
و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين
عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه
و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ...
كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير
أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب ,
لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي
و يسمعني الكلام الجميل
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً لأني أثق بنفسي و لست غبية !!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب
و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً
وأسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم
وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد
9
1
2011