عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2011, 12:50 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
-ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين
-دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة .
-اعتقل والده المحامي مرارا بسبب مواقفه الوطنية ونضاله المستمر.
-عاش مع أسرته طفولة صعبة يملؤها الكفاح والنضال والفقر والخوف.
-كاد غسان ان يختنق عند الولادة فى التاسع من نيسان عام 1936.
-انقطع عن الدراسة الابتدائية بسبب احتلال يافا الملاصقة لتل ابيب وقد شهد مدينة أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التي بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين.ل
-حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتي بهم إلي عكا وعاد هو إلى يافا، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الأول على مدينة عكا.
-كانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها إلى عكا وكانت الصور ما تزار ماثلة فى الأذهان. فى هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري.
-هاجرت عائلته الى لبنان عام 1948 وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة علي سفح الجبل، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية اذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد انتهي العمل فيه حين اضطروا للرحيل.
- من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة.
-غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فى مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.
- فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالاً، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية.
-كانت اولى قصصه القصيرة بعنوان "القميص المسروق"
-ظهرت عليه بوادر مرض السكري فى الكويت أيضاً وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التى ولدت في كانون الثاني عام 1955.
- "عائد إلى حيفا"، عمل وصف فيه رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا؛ وقد وعي ذلك، وهو ما يزال طفلاً يجلس ويراقب ويستمع. ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
- "أرض البرتقال الحزين"، تحكى قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية.
- "موت سرير رقم 12"، استوحاها من مكوثه بالمستشفي بسبب المرض.
-"رجال في الشمس" من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت واثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هى تلك الصورة الظاهرية للأحداث أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصور ضياع الفلسطينيين فى تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قد ضلوا الطريق.
- ولد في عكا في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش طفولته في - يافا التي اضطرللنزوح عنها كما نزح الآلاف بعد نكبة 1948، وأثر مجزرة دير ياسين التي وقعت في عيدميلاده الثاني عشر، والتي جعلته ينقطع عن الاحتفال بـ " عيده " منذ ذلك التاريخ.

لا شك أن طفولة غسان كنفاني كانت قاسية للغاية في ظل القتل والتهجير والفقر والمنفى الذي حل بالشعب الفلسطيني.
لكن هناك ما يشير أيضا إلى أن حياته الشخصية كان فيها الكثير من المعاناة بسبب إصابة أخته بمرض السكر، ثم إصابته هو بذلك المرض في سن مبكرة.
صحيح انه ليس هناك ما يشير إلى تواريخ وافاه أبواه لكن ما جرى من أحداث في طفولته كفيل بأن يفجر فيه ينابيع الإبداع وربما ان اهم حدث هو المنفى الى لبنان بعد كل ذلك الخوف مما كان يجري من احداث وتهجير .

سنعتبره لغرض هذه الدراسة

يتيم الوطن.