عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2013, 09:24 AM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عناصر الجمال في قصة ليلى للكاتبة السويدية الاستاذ خليل سموم فقال:
- قصة ذات أهداف تربوية عديدة للصغار والكبار.
- ورق الغلاف جيد، والورق الداخلي كذلك.
- لون الغلاف جيد، لكن صورة الغلاف لا تمثل محتوى المقصة. كان الأفضل رسم
- صورة تناسب العنوان (ليلى ترحل من البيت). فلو كان في الصورة دار ليلى، وليلى
تخرج من البيت غاضبة حاملة لعبتها، لكانت هذه الصورة الكلية تمثل تماما محتوى القصة.
- عنوان القصة على الغلاف واضح، ويعود ذلك إلى حجمه المناسب، وترتيبه، ولونه الأصفر المطبوع على لون الغلاف الاحمر.
- الصور في الداخل جيدة، ولو أنها بالأبيض والأسود، فكرة حسنة استغلال الرسامة لصفحتي بداية الكتاب وصفحتي نهايته في رسم صورتين كبيرتين.
- وجود عناوين فرعية في القصة شيء جيد، لكن بعضا منها كان غير دقيق، فهو لا يمثل تماما ما جاء في المحتوى.
- حجم الكلمات مناسب للأطفال، لكن القصة لم تخل من اخطاء مطبعية، وكذا أخطاء لغوية من المترجم، فكان من الضروري مراجعة القصة لغويا بعد ترجمتها، وكذا كان على المترجم مراجعة الكتاب بعد صف المادة وقبل الطباعة.
- لقد أحسن المترجم صنعا عندما استعمل أسماءا عربية للأشخاص بدلا من الأسماء السويدية، فهذا شيء جيد لأطفالنا.
- زمن القصة قصير، فأحداثها لا تتعدى نصف يوم، وكذا مكان مجرى الحوادث، فهو يقتصر على بيت ليلى وكوخ الجارة، فالزمان والمكان في القصة واضحان وبسيطان.
- القصة فيها عنصر التشويق من ا لبداية إلى ا لنهاية، فالقارىء يتلهف لمعرفة لماذا رحلت ليلى الطفلة الصغيرة من البيت، والى أين رحلت؟ وما سيحدث لها بعد أن رحلت؟
- وكما ذكرت في البداية، فان القصة ذات أهداف تربوية عديدة، لكنني أستغرب لماذا تأسفت الأم لطفلتها ليلى حينما عادت إلى البيت، مع أن الأم لم تخطىء إطلاقا بحق ليلى.
- القصة خيالية، وشيء ايجابي للغاية من المربين وواضعي المناهج الدراسية وأدباء الأطفال أن يجعلوا أطفالنا يدخلون في تجربة ا لتخيل بين الفينة والأخرى، وبطريقة منهجية ومدروسة، وذلك لأن الخيال، كما قال الدكتور مصطفى الفقي (هو الذي صنع الامم العظيمة، وصاغ الأفكار الكبيرة، وهو يختلف بدوره عن الوهم، ويقترب من مفهوم الرؤية البعيدة والتصور المستقبلي لرحلتي الزمان والمكان).
- وأخيرا، فإن هذه القصة تصلح لأن يقرأها أطفال المرحلة الابتدائية في مدارسنا الفلسطينية، لكنني أتمنى أن تخلو القصص التالية من أخطاء كالتي ذكرتها.