كأنَّ الرِّسالةَ أدرجتْ، سَهوا، في البريد
أيقظتْ عصافيرَها في مساء ثان لتكون قنديلا
أرسى القنديلُ ذبالته على موجة الليل. كانَ البحرُ ينظرُ
كانَ يَقرأ الرِّسالةَ، التي أدرجَها البريدُ سهوا في حديقته، وكانَ يَنظرُ ..
لا شكَ أنَّ منديلا به بقايا من العطر علقَ بالرِّسالةِ. لا شكَّ أنَّ المَساءَ كان باردا..
.
.