عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2011, 01:26 PM
المشاركة 4
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
معانقة للحياة







كتبت فتألّقت, أحبت الحياة فعبّرت,

لكن هنالك: خلف جدرانها على سريرها,

فتاة تصارع لتبقى,

وما زالت أصابعها الهزيلة,

تدق على لوحة المفاتيح حروف الحياة!!


ألا تبت أيديهم


أسروها, اغتصبوها.

ثم عصبوا عينيها, ربطوا يديها, ركّعوها,

أمام كاميراتهم عرّوها, صوّروها.

بعدها بخنجر جلادها ذبحوها.



بصيغة أخرى



سحقا لهم


حشرجاتها وصفير عنقها المذبوح لم تزل تهز وجداننا,

ويح لهم كيف عذّبوها؟! وبكل قسوة بعدها نحروها!

صور ذبحها في أسواق النخاسة باعوها!

سحقا لهم.. لمَ إنسانيتها استباحوها وضيّعوها؟!