عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2013, 12:36 PM
المشاركة 1074
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع...العناصر التي أدت إلى الروعة في رواية رقم -41 -مالك الحزين إبراهيم أصلان مصر



- من سمات كتابة القصة لدي أصلان :
1. الاقتصاد في استخدام اللغة.
2. الأحكام في البناء .
3. الاهتمام بالشخوص والأعماق المظلمة والطريفة للإنسان المصري.
4. وحدة الحدث لكي يسهل السيطرة عليه
5. شعرية اللغة
6. المساحة المحدودة التي تدور فيهاالأحداث , الكيت كات , فضل الله عثمان ,النيل , هذه المناطق الأليفة والذي عقدمعها صداقة.
7. هذه السمات تكشف عن عجز في مواجهة الواقع , القاري, الناقد , الوسط الثقافي ولذلك يظل يحذف , يحذف حتى يترك الشجرةعارية.
8. اصلان حكاء جميل مثل كل الفقراء من الكتاب والذين يتحولوا الي مسامرين مثلخيري شلبي.

- اصلان يحرض علىالتكثيفوهو شديد الولع بالحذف.
- يقول عن نفسه "تجدني أكثر ميلا إلي استبعاد ما يمكن استبعاده طالما أن هذا المستبعد سوفيظل موجودا كإحساس وراء القليل الذي يكتب.
- ويقول ايضا " إن البناء عادة يعني مراكمة الأشياءفوق بعضها سواء كنا نبني بيتا أو نبني رواية في كثير من الأحيان أو نبني مستوصفوهذا النوع من البناء لا يهتدي بقوانين البناء بمعني قوانين الخلق التي تهدي بهالطبيعة وهي قوانين غير قابلة للأخذ والرد .. بمعني أن النبتة الصغيرة عليها أنتزيل الحشائش الضارة والأوشاب وكل ما يعيق نموها وهذا بناء طبيعي فطري يقوم عليالاستبعاد لأنه بناء يتعلق بما هو حي وكل بناء حي من شجر وإنسان وحيوان هو عمل فني . لو تأملت الأمر ستجده لا ينمو ألا عبر استبعاد كل ما يعوق هذا النمو وهذا يكون شرطاأساسيا لنمو آي كائن حي.
- ويقول "العمل الفني كائنا عضويا في نهاية الأمر وبدايته . لاتستطيع أن تغير هذا التكوين بمعني أنك لا تستطيع أن تعيد ترتيب أعضاء كائن أو تعيداستبعاد فصول رواية ويظل العمل هو نفس الكائن أيضا …..
- ويقول " ايضا لا تنس أن غالباالأشياء الحقيقية فعلا والمرجحة في حياة كل منا تكون عصية علي الكتابة وعلي التعبيرعنها ومن هنا نحن لا نكتبها ولكن نكتب بها وسوف نجد أي نص لا يكتسب قيمته وقدرتهعلي التأثير مما هو مكتوب ولكن من قيمة الزاد أو الطاقة الروحية التي كتب بها.
- ويقول " كل ما هو مستبعد هو ما أعرفه وأنا لدي يقين أن ما أعرفهمتاح لكل إنسان أن يعرفه ومن هنا تجدني غير شغوف بتكرارها علي مسامع القارئ .
- ويقول " فيالكتابة هناك طريقتين 1 أن تعيش حياه أو تجربة أو تجربة ثم تذهب لتحكي عنها لماذا؟ أنا عن نفسي وقد عشت تجربة أظنها صعبة أو غنية لم يتخلف لذي أحساس بأنها تجربةاستثنائية وذلك لأنني قضيت حياتي في حي شعبي بين بسطاء الناس الذين يمتلكون نفسالتجربة أو ما هو أكثر من حيث الغني والصعوبة لم أري أحدا يعتبرها تجربه استثنائية , هو عاشها مرغما وألا مات من الجوع وفي وضعي كان علي أن أمتلك قدرا من الصلافه . ومن هذا يلائمني أكثر أن احكي بهذه الأوجاع والمسرات.

- يقول " فيما يتعلق بالكتابة لا تصلح الإشارة إلي النوع بشكل عام (رجل او مراة ).

- ويقول " الحوار في النص مسألة خطيرة جدا إلي الحدالذي يمكن أن تقول أن جملة حوار واحدة رديئة قد تكون كفيلة بإفساد عمل شاهق مثلالحرب والسلام وغيرها من الأعمال الكبيرة وهذا لا يمنع أن الثقافة المسرحية كانتأحد الروافد المهمة في تكويني وتكوين أبناء جيلي بالإضافة إلي السينما وهذا ليس سراأن أول عمل نشر لي كان مسرحية من فصل واحد في مجلة الثقافة والذي كان يشرف عليهامحمد فريد ابو حديده وذلك عام 64.