شِرْعَةُ الأَمَل
،،،،،
،،،،،
خَجَل
،
،
،
شَرَعَ الصبْحُ يغنّي مُتنهّداً
إذْ تنفّسَ الغَيْمُ جدائلَ الأمل
وأعطى الضوءَ الأخضرَ لزرازيرِ
المطرِ ترقصُ لوحةَ الخجل.
،،،،،
مدٌّ وجزر
،
،
،
سئمْتُ " نوتاتِ " العشقِ تعزفُها أعذار
وابتهالاتُ الجنونِ زفَّتْ ترنيمةَ البَيْنِ
مدّاً وجزْرا
راكِلةً بدموعِها أنْجُمَ البحرِ
وأصْدافَ السماء.
،،،،،
جفافُ الندى
،
،
،
جيدُ الياسمينِ والعمرُ يجتاحُ الندى
يرْتَطِبُ جفافُ المَوْجِ
مِنْ بحرِ الصحراءِ شوقاً
والشهدُ يلثمُ ضفافَ الروحِ رَفْضا.
،،،،،
دللول...
،
،
،
دَأَبَ الألَمُ يتخطّفُ لحْنَ النوى
فاستفاقَ الحُلُمُ الغافي بين المحاجر
على تنويمةِ موسيقى الخناجرِ " دللول..."
والبقيّةُ تحترِقُ خلفَ خيوطِ الروح.
،،،،،
حبيبة
،
،
،
ما وراءَ الشمسِ شهدٌ ورماد
وحبيبٌ يغفو في حضنِ حبيبة
يعيشان معاً في المستقبلِ النائي
أسطورةً على طُرُقِ الخيال
،،،،،
إختناقةٌ متجدّدة
،
،
،
حوّاءُ لمّا تَزَلْ
والعِطْرُ ينزفُ العِطرَ
" قاب قوسين أو أدنى " من الألم
يُحاكي البدرُ الدجى مُسْتعراً
والاختناقةُ ما برِحَتْ تعصِف.
،،،،،
،
،
،
مريم عودة