إلى حبيبي الغالي..الذي أصبحت لاأراه إلا في المنام...
إليك يامن غرست الحب في قلبي ...وقبلك كان لايعرف أبجديات الحب
...إليك يامن شعرت معك بالسعادة..التي كان ثمنها الألم في النهاية ..
إليك هذه الرسالة... فيها رثاء لحالي....
طال مشواري,..تهاوت نجوم كانت تزين سمائي...
أظلمت دنياي...أصبحت حياتي كحلقة خاتم .., تكسرت مجاديفي ..غرقت سفينتي .. على شواطىء أحبابي.. ..
تبخرت أحلامي.., تراكمت سحباً سوداء.. تساقطت وابلاً.. كطير أبابيل ..
,عصفت بي ورمتني في قاع عميق .. في لجج من محيط .. ظلمات في ظلمات ..كنت اللؤلؤة المكنونة.. وكنت الدرة الثمنية..
نبضات قلبي تهتف تناديك.....
اشتقت إليك .....
بداخلى بركان من المشاعر المبعثرة ..تحتاح لترتيب أنامل يديك الحانية ...
اشتقت إليك ....
يامن عزفت أروع سيمفونية حب في وجودي ...أطربت مسامعي ..وحركت مشاعري ..وهتفت لها نبضات قلبي ..وعلى إيقاع جراحي ... مرددة آهاتي
آه ..ياحبيبتي .. من قسوة هذا الزمان ..وعجباً ..من غدر بني الإنسان...مشاعرالحب تعزف على أوتارالأحزان....رحلتِ...ياحبيبتي
ولم تبقِ لي سوى تلك الذكريات ...التي أماتت الأحاسيس ..وبددت الأحلام..وسرقت من العين لذة المنام
لاأدري ...هل أعتب وألوم الأقدار على مافعلت؟! ...أم أشكر الأيام التي منحتنا فرصة تلاقينا...
ذلك اللقاء الذي أورث الشقاء ...وجنى للقلب الشوك وترك الثمر...؟!
قلبت صفحات الذكريات ....
توقفت قاطرة خيالي ...عند آخرحوار بيننا...هل تذكرين آخر الكلمات.... ؟!
هل تذكرين تلك اللحظات ؟! عندما تسابقنا على تشويه أجمل مافي الحياة ...على تدمير أروع مابنيناه ..
(الحب..)
كان موقفا صعبا ومؤلماً...هل تذكرين لحظات الوداع؟!
عندما حان موعد الرحيل . ..كنتِ قاسية!!
..كنتِ الدنيا في تناقضها العجيب... .كنتُ صامداً ..وكنتُ بارعاً في استيعاب الصدمات .
كنت تقولين :حياتنا انتهت ,,هل تريد شيئاً ؟!
قلت :لم يتبق لك سوى أمانة
أودعيتها عندي..
هل تستلمينها ؟ أم إلى سلة المهملات مصيرها....؟!
عندها أرسلت نبرات صوتك دموعك ...كنت تتساءلين ..وكنت تستنتجين.. كنت تقولين ..أنت لاتحبني.؟!
إذن كنت تخدعني طوال هذه السنين ...!! عندها قلت :سؤالي يحتاج: إما (نعم )أو (لا)...
اخترت في النهاية (نعم )...وصلتك الأمانة...!!.. ولم تصلك الإجابة..حان موعد إيصالها .. لنكتب النهاية...نهاية قصة قصيرة... ماتت في المهد ..عنوانها..(أجمل ولادة في زمن عاقر ..)..
اخترتِ (نعم)ولم يتبق ..سوى ( لا )...
والإجابة(لا)..لم أخدعك ..ولم أكذب عليك ..!!يالحماقة النساء...!!...كنتُ مشتاقاً إليك ..
, وقبل الوداع ...ألامس راحتيك...وأضع كفي على خديك ...وأقبل شفتيك .. !!
...فهل كان بالامكان.. ..أفضل مما كان...كان ياما كان...؟
بقلمي وللجميع خالص تحياتي ...