عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2010, 11:16 AM
المشاركة 5
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أُغْلِقَت الأبواب ... النوافذ ... كل المخارج ... حتى بيوت الفئران في الجدران ...
لم يعد هناك متنفس ليتبدل الهواء ... أضاءت كل الشموع السوداء أنوارها ... تزداد توهجًا ... تتألق ... يتزايد بريقها ... تشاركني ما تبقى لي من بقايا هواء ... لا... بل تمتلكها مني ...
تدفعني بعيدا عنها ... لأنها باختصار ... متنفس همي ...
ليظل صابرًا ..
على همِّي ...

الاستاذ أحمد صالح

يمر الانسان بأوقات عصيبة يبحث فيها عن متنفس فلتتخذ من قلمك رفيق ومن مدادك صديق

ستعبر بهما ذلك الا حساس البشع شعرته قبلك مرارا وتكرارا

بالرغم من اتشاح حرفك الحزن إلا أنك كنت مبدعا كعادتك

لك كل الخير