عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2016, 03:45 PM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- هل كانت ايران مع الانقلاب ام ضده ؟ وما دلالات موقف ايران ؟
- هل خشيت ايران انفلات الامور وفقدان سيطرة حكومة الانقلاب على الحدود والأكراد فوقفت مع شرعية اردوغان بصفته أهون الشرين ؟
- ام انها وقفت مع الانقلاب على امل سقوط اخر جبهة تقاوم التمدد الايراني حيث يمثل اردوغان شوكة في حلق الطموح الفارسي بالتمدد ويقف بحزم حجر عثرة في طريق ذلك التمدد بل لولاه لصار حلم بناء الامبراطورية الفارسية واقعا ؟


-----

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد
[1]
*لم يتردد الرئيس الإيراني حسن روحاني*لحظة واحدة*في فتح قنوات إتصال مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لدعمه وفهم ما يجري في تركيا على الرغم من إعلان*TRT»» القناة التركية الرسمية أن أردوغان*ما عاد الرئيس الشرعي، وان زمام الأمور باتت في يد الجيش.
روحاني وكذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الأميرال علي شمخاني الذي أجرى إتصالات مماثلة مع مسؤولين أمنيين مقربين من أردوغان، كانا يتحركان بعد تفاهم»مستعجل» مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أمر بفرض إجراءت أمنية على مناطق الحدود المتاخمة مع تركيا لمنع تسلل «معادين للثورة» خصوصا عناصر من منظمة مجاهدي خلق، يتخذون من تركيا مقرا لهم.
وبالفعل، أعلن شمخاني نفسه أن جميع الحدود البرية والجوية تحت المراقبة والرصد التام، وأكد وجود اشراف شامل في هذا المجال.

خلية أزمة

في الوقت ذاته وقبل أن يلتئم شمل أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي للاجتماع بحضور قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي تتحفظ المصادر الإيرانية عن كشف طبيعة الدور الذي لعبه إبان تلك الأزمة، وبرئاسة الرئيس روحاني، شكلت وزارة الخارجية الإيرانية «خلية أزمة» بدأت نشاطها بعد دقائق فقط من إعلان الانقلاب، برغم أن الجمعة في إيران عطلة رسمية.
وبينما كان شمخاني تسلم الملف التركي برمته، كان وزير الخارجية محمد جواد ظريف وهو عضو ثابت في المجلس الأعلى للأمن القومي بحكم وظيفته، يترأس «خلية الأزمة» ومعه كبار مساعديه أبرزهم مساعده لشؤون آسيا والمحيط إبراهيم رحيم بور الذي برر «الاستعجال» فيما سماها «مبادرة المسؤولين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن الديمقراطية ودعم الحكومة الشرعية في تركيا» بقوله إنها» تعزز بناء الثقة» بين إيران وتركيا بما يسمح بالطبع لايجاد تغيير في المواقف التركية من أزمات حاسمة في المنطقة أبرزها المسألة السورية. وعملت «خلية الأزمة» على جمع معلومات عن طبيعة الانقلاب وما يجري في تركيا في تلك اللحظات، وكانت الاتصالات مفتوحة على مدار الساعة مع السفارة والمؤسسات الإيرانية في تركيا، ومع مصادر تعمل لحساب إيران مختصة بشكل أساسي في متابعة المعارضة الإيرانية وفي مواجهة تحركات الموساد الإسرائيلي.
وأوضح رحيم بور: أن وزارة الخارجية كانت تتلقى المعلومات بسرعة من تركيا، وبدأت بتحليل الأوضاع واتخاذ الموقف، ما يعد نموذجا ناجحا في العمل الدبلوماسي.
وأضاف: رغم أن الوقت كان ليلا ويوم عطلة إلا أن المؤسسات المعنية كانت تعمل بنشاط وسرعة وتعاونت مع السفارة ووزارة الخارجية، وقام الجميع بأداء مسؤولياتهم بشكل جيد.
ونفى مساعد وزير الخارجية الإيرانية أن تكون طهران تعلم بالانقلاب، مشيراً إلى أن ما سماها الجهود الحثيثة هذه أثمرت عن اتخاذ مواقف دقيقة ومدروسة جدا من قبل وزير الخارجية وباقي المسؤولين الإيرانيين، «حتى أن البعض تصور أننا كنا على اطلاع بهذا الانقلاب في حين لم يكن الأمر هكذا».*
المسارعة الإيرانية في رفض الانقلاب جاءت في الوقت الذي كانت الأوضاع في أنقره واسطنبول ملتهبة، ورغم أن مصير أردوغان لم يكن محددا وواضحا بما سمح لبعض المعترضين داخل مؤسسة النظام إلى وصف الموقف الرسمي بـ«المغامر المؤيد لانقلاب أردوغان على الشعب» لكن وزير الخارجية ظريف سارع من جهته لتبرير ذلك بنشره ثلاث تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»*دفاعا عن «الديمقراطية وسيادة الشعب التركي».
وهكذا ظلت طهران تتابع وفي الوقت ذاته تعلن عن تأييدها لأردوغان رافضة الانقلاب على «الشرعية» في موقف يعيد للأذهان صورة مختلفة عما شهدته العاصمة الإيرانية بُعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2009.
في الساعات الأولى من ليل تركيا الطويل، كانت الاتصالات الإيرانية*سواء من الرئيس روحاني، أو من باقي المسؤولين الإيرانيين بنظرائهم الأتراك، تركز على تشجيع أردوغان على دعوة جماهيره للنزول إلى الشوارع، ومواجهة الانقلابيين، وتكرار تجربة الثورة ضد الشاه وجيشه الأسطوري في العام 1979.
وبغض النظر عما إذا كان أردوغان نفسه هو من «دبر» الانقلاب أو أنه استغله للقيام بانقلاب مضاد لتطهير الجيش والقضاء والمؤسسة التربوية والإعلام من خصومه ومعارضي حزبه الإسلامي كما عبرت صحف إيرانية مثل «عصر إيران» المقربة من الأجهزة الأمنية، فان طهران الرئيس روحاني، وخلفه المرشد علي خامنئي، وقادة الحرس الثوري والجيش الأعضاء في المجلس الأعلى للأمن القومي، أيدوا المظاهرات الشعبية ضد الجيش في شوارع اسطنبول وأنقرة ومدن رئيسية أخرى ساهمت في إحباط الانقلاب، وهو مشهد يشبه تماما مع فارق حاد في الزاوية، لما شهدته طهران وأصفهان ومشهد وتبريز ومدن أخرى من مظاهرات في العام 2009 احتجاجاً على ما قيل أنذاك بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية.
هذا الأمر دفع بعدد من أعضاء مجلس الشورى المهيمن عليه الآن من قبل الاصلاحيين والاصوليين المعتدلين، إلى إستدعاء وزير الخارجية ظريف ليمثل أمامه في جلسة غير علنية، برغم أن ظريف كما قال مساعده رحيم بور، لم يغمض له جفن سوى نصف ساعة بسب عمله في «خلية الأزمة». وبحسب المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس «البرلمان» حسين نقوي حسيني، فقد قدم وزير الخارجية محمد جواد ظريف لأعضاء البرلمان تقريراً مفصلا حول التطورات الأخيرة في تركيا.
ونقل أيضا النائب الإيراني على لسان ظريف قوله، إنه شرح أهمية أن تبادر إيران إلى رفض الانقلاب العسكري، لتستفيد من هذا الموقف في وقت لاحق في دعم اسلوبها نحو حل الأزمة السورية على الموال ذاته: أي رفض تغيير الأنظمة المنتخبة إلا عبر صناديق الاقتراع، وهي الحجة الرسمية التي تم وفقها عام 2009 *«قمع» الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.

إنقاذ الأسد

وبرر ظريف ما كان أعلنه قبل ليلة على حسابه الشخصي بأنه لا مكان للانقلابات العسكرية في المنطقة معتبرا أن مصيرها الفشل، وأن فشل الانقلاب في تركيا، يجب أن يقود إلى تفاهم إيراني تركي حول العديد من القضايا خصوصا في سوريا، وأكد أن النجاح في سوريا يعني نجاح إيران في مواقع أخرى من الصراع مع السعودية.
وبين ظريف وجود تباين في المواقف مع الحليف الروسي حول تركيا وكشف في هذا السياق النائب غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي أن وزير الخارجية الإيراني، أبدى امتعاضه من الموقف الروسي حيال الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، ورآى أن موقف روسيا تجاه ما جرى في تركيا لم يكن قوياً وهو مثير للقلق للغاية. وقال آبادي في تصريح لموقع صحيفة «جام جم» المحافظة الصادرة عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، إن «ظريف أكد خلال جلسة استضافة غير علنية في البرلمان، إنه ومعه الجنرال قاسم سليماني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تابعوا مع رجب طيب أردوغان الانقلاب الفاشل منذ اندلاعه وحتى فجر يوم السبت».
وأضاف النائب الإيراني إن «ظريف وصف موقف بلاده تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بأنه من أفضل المواقف الدولية»، مشيراً إلى أن «المسؤولين الإيرانيين أبدوا امتعاضهم من موقف روسيا تجاه الانقلاب الفاشل في تركيا».
المرشد آية الله خامنئي وعبر مستشاره للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي كان أكثر وضوحاً عندما دعا تركيا إلى احترام رأي الشعب السوري وقراره في اختيار حكومته بنفسه، وقال ولايتي في تصريح لوكالة «تسنيم» الدولية للأنباء التابعة للحرس الثوري: «على الرغم من وجود تباين في الرأي بيننا وبين تركيا حول مواضيع مثل الأزمة في سوريا فإننا رفضنا الانقلاب وأيدنا الحكومة المنتخبة ونأمل أن تحترم تركيا رأي الشعب السوري وأصواته وقراره في اختيار حكومته بنفسه».
وأضاف ولايتي إن «الرئيس بشار الأسد هو رئيس منتخب من قبل الشعب السوري ولو لم يدعمه الشعب لما استطاع أن يصمد لمدة 5 أعوام في مواجهة حرب دولية».
ولفت ولايتي إلى أن تركيا «بلد جار» لإيران وأن ممارسات من قبيل الانقلاب العسكري «تؤدي إلى إبعاد البلاد عن مسار التقدم والعدالة والديمقراطية ونحن لا نؤيد هذه الممارسات».
ولوحظ في هذا البيان أيضا أن الصحف الإيرانية المحافظة والاصلاحية والمعتدلة مضت في طريق المجلس الأعلى للأمن القومي ذاته، وذكرت مصادر أنها تلقت إشارة من المجلس بضرورة أن لا تعكس أي تأييد ولو ضمني، للانقلابيين، بما سمح لمساعد وزير الخارجية رحيم بور أن يصف أداء وسائل الإعلام الإيرانية، وأداء الخارجية أيضا، بالمهني، وقال: إن وزارة الخارجية الإيرانية اتخذت سلسلة من الإجراءات من الساعة الـ11 ليلا وحتى الـ8 صباحا، جعلت المسؤولين الأتراك ورغم وجود بعض الاختلافات الإقليمية السابقة، يعبرون عن ارتياحهم التام لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واتضحت الرؤية الإقليمية لإيران لهم بشكل واضح.
ولم تمنع التعليمات الرسمية بعض الصحف من توجيه إنتقادات إلى أردوغان، وهو أمر متعارف عليه في إيران، إذ لا توفر هذه الانتقادات الرئيس روحاني وطاقمه الذي خاض المفاوضات النووية مع مجموعة دول 5+1 الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.

الكرد*
*
وبدا واضحاً في كل هذا السجال أن سوريا والقضية الكردية، من القضايا التي ساهمت في التباعد بين كل من تركيا وإيران، هما أيضا شكلتا محور التقارب وشكل العلاقات المقبلة الذي سيسفر عنه موقف إيران المؤيد لأردوغان الذي قال*خلال المكالمة مع روحاني: «إننا اليوم عازمون أكثر من أي وقت مضى، على أن نسير جنباً إلى جنب مع إيران وروسيا، لنساهم بالتعاون معهما في حل القضايا الدولية، كما أننا مصممون على تكثيف الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة»، مع ملاحظة أن روحاني هو من توسط لتطبيع العلاقات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد
نجاح محمد علي*

15 Comments To "طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ*على الأسد"
#1 Comment By زياد On Jul 23, 2016 @ 9:14 pm

احترموا عقولنا قليلا يا قادة طهران

#2 Comment By الكروي داود النرويج On Jul 23, 2016 @ 10:36 pm

الإنقلاب بتركيا بدأ يوم الخميس مساءً والموقف الإيراني صدر مساء الجمعة أي بعد فشل الإنقلاب 100% !!!!
صباح الخير
أردوغان هو العدو الأول لإيران بسبب مساندته لمعارضي الأسد
ولا حول ولا قوة الا بالله

#3 Comment By د. اثير الشيخلي- العراق On Jul 23, 2016 @ 11:25 pm

عنوان المقال :

طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ على الأسد !!!

الخبر اعلاه ….صراحةً ، يحتاج الى كذا علبة اينو و لترين سفن آب لهضمه ،و ما أظن أنها ستفعل !

#4 Comment By عبد الله On Jul 24, 2016 @ 12:01 am

ايران لم تدعم الحكومة المنتخبة الا في اليوم التالي عندما تبين فشل الانقلاب…علما انها وشيعتها كافة كانوا يتمنون نجاحه

#5 Comment By عربي حر On Jul 24, 2016 @ 1:32 am

إنها التقية السياسية
إيران مع الشعب التركي ضد الدبابة
ومع البرميل المتفجر ضد الشعب السوري
ويكفي إطلالة على قنوات التلفزيون السوري والمنار والميادين وإعلام العراق لتعلم أنهم كانوا مع الإنقلاب العسكري ضد الشعب التركي نكاية بأوردوغان .

#6 Comment By غادة الشاويش المنفى On Jul 24, 2016 @ 3:42 am

اولا : المقال صيغ بمهارة لكي يحاول تبرءة طهران من دورها الاثم في الانقلاب
*اعترافات قاءد منطقةهاتاي الذي سلم نفسه للاستخبارات التركية تنسف مضمون ما يحاول المقال جاهدا ان ينفيه فقد اعترف باجتماعات مع ضباط من البنتاغون وضباط ايرانيين وان هناك 12 اجتماعا عقدت وان الخطة كانت تقضي بضخ خمسة عشر الف عنصر من داعش (داعش تتعاون استخباريا مع المخابرات الايرانية والسورية ولديها تفاهمات حيث لم تضرب ايران ولا مرة وكانت تضرب في الغرب كلما احتاج الاسد مزيدا م الشرعية)وان يتم ضخ خمسة الاف عنصر مقاتل من الميليشيات الشيعية ولكن لان ااميريكيين اقترحوا مشاركة الاكراد عارض الايرانيون وهددوابالانسحاب ولعل هذا هو سبب انتظارهم لبعض الوقت ثم تقمصهم ما يحاول المقال الترويج له
** ثانيا يعكس المقال خوفا ايرانيا عميقا من التفاهم الروسي التركي الذي قد يطيح بدميتكم ولهذا يدعي المقال ان الموقف الروسي كان ضعيفا في حين ان احد اهم اسباب الانقلاب هو التقارب الروسي التركي الذي قد يسفر عن تفاهمات ضااارة لايرانيين
**العادة الايرانيةالقديمة في ادعاء ادوار مثل دور سليماني والكلام باسم الحكومة التركية وتسريب فحوى مكالمات شكر على لسان اردوغان !! امر لاافت للنظر
واخر نكتة في المقال ان الاسد منتخب !! وان المعادلة بقاء الاسد وتشريعه!! مساواة الاسد الباااءد قريبا ان شاء الله باسد الله ورسوله الطيب طيب اردوغان كالمساواة بين الثرى والثريا الطيب اردوغان نصير المستضعفين ابن الشعب الذي حمى اللاجءين السوريين الذين مزقهم جزاركم وميليشياتكم (الرءيس الشرعي المنتخب جزار الاسد !!!)فاقتضي التنويه وعلموا ان العالم كله لن يستطيع الابقاء على مجرمكم وان المعادلة التي يتوجب عليكم ان تقرؤوها ما تحدى به الشعب التركي الانقلابيين هو ذاته ما سيتحدى به السوريون الاسد وداعميه وبدا لي ان من كتب المقال يعيش خارج التاريخ والجغرافيا قال ااسد منتخب ههههههه !!!
* اخيرا انبه القراء الى القوسين حول كلمة (الشرعية ) ومحاولة الايحاء ان اردوغان هو من قام بالانقلاب ونسبة ذلك الى مصادر استخبارية ايرانية !! يدل عل الحقد الايراني الدفين ههههه من يصدق الايرانيين !! الامة اليوم تردد يحذر بعضهابعضا من الخبث الايراني (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتمقد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر )! !!

#7 Comment By غادة الشاويش المنفى On Jul 24, 2016 @ 4:16 am

والى الايرانيين نقول عندما يدعم الشعب حكومة العدالة والتنمية فلن يقف منتظرا تقاريركم الاستخبارية ولن يهتم لاقواسكم حول كلمة الشرعية فقد قررها بدمه ولحم ابناءه الطاهر تحت جنازير الدبابات فقبل ان تتورطو في هكذا مخططات اعرفو من تقاتلون انهم استشهاديو الشعب التركي !
ان الشعب الذي اتى الطيب طيب اردوغان من بين صفوفه هو من يقرر وان الحكومة التي تمثله هي من ستعطي نتاءج التحقيقات والشعب الذي تحدى الانقلابيين بهذه البسالة لو ترك عليهم لمزقهم باسنانه اربا فليس اردوغان بحاجة الى افتعال انقلاب ليفعل ذلك والشعب خلفه اكرادهم قبل اتراكهم
ا
لم يتخل الايرانيون عن اسلوبهم السمج فالانقلاب كان لسليماني دور احباطه والارجح ان دوره كان في التخطيط لتدخل داعش والميليشيات الشيعية في الانقلاب فلما اختلفوا مع الاميريكيين انقذو انفسهموايضا روحاني توسط للعلاقات بين روسيا وتركيا العلاقات بين روسيا وتركيا لها طابع استراتيجي حتمي بسبب الموقع الجيوسياسي لتركيا وكونها عضوا في الناتو ولها نفوذها على جمهوريات اسيا الوسطى اما الايرانيون والروس فخلافاتهم الان عميقة حول مساحة النفوذ والمصالح وسيناريوهات المحافظة عليها في سوريا وكانت امي رحمها الله تقول بالفلسطيني (قله شو عرفك انها كذبة ؟…
قله (اي قال له ) من كبرها !
الاتراك سيلهمون اليمنيين والسوريبن ليتحدوا طغاتكم فاستعدوا للانتحابات ! بدون نقطة وليس للانتخابات !!واعلموا ان الامة اليوم تقسم ان يدفع طاغيتكم في اليمن وسوريا الثمن انتم لا تتفاوضون مع اردوغان بل مع الامة التي ستمزق مستبديكم باسنانها وقد اعذر من انذر قال الاسد رءيس شرعي منتخب في وجه من يكتب هذا الكلام !! ؟؟في وجه ربع مليون شهيد واحد عشر الف معتقل وخمسة عشر مليون لاجيء ونصف مليون معاق وخمسة الاف امراة مغتصبة !! اقول بالفم الملءان لمن كتب عن الجزار الشرعي الذي ستنتحبون دما على دعمه كان من كلام الانبياء اءا لم تستح فاصنع ما شءت !!!!!
وزارة المستضعفين عاصفة الثار جريحة فلسطينيو منشقة عن الجناح الشيعي من داعش حزب الاسد الله سابقا !

#8 Comment By .الحرحشي _المفرق -الاردن On Jul 24, 2016 @ 7:54 am

انتم تلعبون على الف دف ودف. الموقف الايراني مثله مثل الموقف الغربي لم يكن ضد الانقلاب. هذا المقال هو تبرير للموقف الانتهازي والسياسة الانتهازية التي ستدفع ثمنها عاجلا ام اجلا.

#9 Comment By صالح الجزائر On Jul 24, 2016 @ 8:57 am

لتعلم ايران اننا من البشر و أن الله رزقنا عقول و انه يجب احترام عقول الناس لان العقل آية من آيات الله
انه الاستعمال الزائد ورالمظر في استعمال التقية

#10 Comment By عبد الله On Jul 24, 2016 @ 9:04 am

ما اثار انتباهي عن هذا المقال الرائع المدعم بالأدلة والبراهين هو تعليقات العرب الذين أصبحوا ملكيين اكثر من الملك ، يا جماعة ، ان العرس تركي والمهزومين اتراك ولا عزاء للغرباء

#11 Comment By سلام عادل On Jul 24, 2016 @ 9:28 am

اولا لنكن غير متعجلين في اراءنا لان الامر يتعلق بايران.كاتب المقال السيد نجاح محمد علي هو خبير في الشؤون الايرانية ومواقفه من ايران معروفة فهو ليس من مؤيدي ولايه الفقيه ولا النظام الايراني ومقالاته السايقة تؤكد ذلك وكذلك عندما كان يظهر كمحلل على قناة العربية وغيرها.ان نجاح الانقلاب بالتاكيد ليس بصالح ايران وحتى ليس بصالح الاسد ببساطة لانها ستؤدي الى فوضى كبيرة تؤدي بالمقام الاول قيام دولة كردية وهذا ما لاتريده ايران ولا الاسد وكذلك سيستعيد الدواعش قوتهم وسيطرتهم مرة اخرى على الامور.

#12 Comment By م . حسن . On Jul 24, 2016 @ 10:15 am

العلاقات الإقتصادية والسياسية الإيرانية التركية علاقات متشعبة وحيوية , تعود بالمنافع علي الجارين منذ زمن بعيد , وستزداد قوة بعد فشل الإنقلاب الغربي . من الصعب علي أى إنسان , معادى لإيران أو لتركيا , أن يعلق بموضوعية وبدون إنحياز , حول هذة العلاقات .

#13 Comment By مراقب.المانيا On Jul 24, 2016 @ 10:51 am

نحن الناس العاديين .للأسف لا نعرف الكثير عما يحدث .تحت الطاولة كما يقال .انظروا مثلا كيف تم الاتفاق النووي الايراني. أقولها مرة أخرى .نحن صغارا ونحلل الأمور بطريقة هامشية.فقط للتذكير .أن السيد ا دوغان كان هو المنقذ الاول لإيران من الحصار .الكل يعرف كيف كانت الجمهورية الاسلامية تتحايل على العقوبات الدولية عبر تركيا وخاصة تجارة الذهب وتغيير العملة. الانقلاب العسكري(المحاولة ) كان اميركيا بامتياز وكان حصارا عسكريا مباشرا. لإيران. وضغط عسكري مباشر على روسيا.من هنا سرعة الاتصال الروسي بتركيا مستنكرة الانقلاب .في نفس الوقت الصمت الغربي الكامل.ولا ننسى الصمت العربي.والذي يعتقد أن روسيا وإيران هما من إنقذا الرئيس الاسد.فهو مخطئ. الحكام العرب طلبوا علنا من أميركا بعدم إسقاط النظام السوري. ولم يعترف بصراحة بذلك سوى جلالة الملك عبدالله ملك الاردن الي قال .(إذا أسقطنا الأسد لا نعرف ماذا يحصل بالي التالي

#14 Comment By سلام عادل On Jul 24, 2016 @ 11:03 am

عندما قام اردوغان باعادة العلاقات مع روسيا التي تحارب مع الاسد وكذلك مع اسرائيل كان براغماتيا ولكن عندما تحافظ ايران او روسيا على مصالحهم يكونون غير ذلك. امر غريب

#15 Comment By محمد -المغرب On Jul 24, 2016 @ 11:41 am

إذا كان نجاح الانقلاب سيؤدي إلى إسقاط الأسد فكيف يفسر خروج الاحتفالات في دمشق وبيروت فور الإعلان عن انقلاب العسكر في تركيا؟وكيف يفسر تهليل القنوات المقربة من إيران وسوريا به!!!