عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2010, 08:16 PM
المشاركة 5
همام عبدالسيد
دلال الحـروف
  • غير موجود
افتراضي
يجيء الينا هذه المرة سعيد العواجي بسيمفونية لوح مطرز يبهر بالسلاسة والرصانة فهلم اليه أيها الجالسون معنا حول ابريق القهوة ليدلي كلنا بدلو ولو بغرف صغير وووأنا عن نفسي سأشرب ما لذ لي من القهوة واقول ما طاب لي:
يبدأ العواجي بوضع النقط فوق طاولة الحروف
قراءة أولية:فيها يشتد حرفه ليضع القاريء عند نقطة مهمه(انا الأصيل ممتد العروق ) فقل ما تقل يا من لا تدرك معناي العربي وكنهي الآدمية ..لكنني والآن ليس وقتي ولا الزمان زماني أنزوي الى الليل وأسهب وذاكرتي الى حيث يروي ظمأي ..والليل سكن!!
يعود بن العواجي الي القصيدة
بالرحيل:ها هوذا يسامر الليل في مؤتنسه حتى يقدم الفجر وهو يتكيء الى مؤنسه الليل ويلتقى الفجر في انتظار الليل ولكن هناك ما يزعجه مخافة الهوة السحيقة..يستخدم الرمز .. لمبرر وهو عدم فضح مضمون.. النص بسلاسة
ولا أعرف لماذا "وآليت ألا أكون كمن كان"بين قوسين ؟؟سؤال لسعيد..
ثم يجيء حفيف نداء
وهو صرخة لاعلان هزيمة وخيبة أمل أسهب فيها بعض الشيء ..شاعرنا..وحاول مجارات حالته فوقع في مزنقين
هفوة الوزن (لعل المدى....يظل)وآخر مستهلك لا يسمو الى العمل(كخيبة أمي) ولربما أراد( كخيبة أم )فيستقيم .وتتحول الخاصية الى الشمول والعموم
لكنه مازال يربط العمل برباط الامل في لقاء الصباح المأمول
لكنه يأكد الامل في الغد في
جناح الذاكرة
ويسأل (هل سيعودُ مع الخافقاتِ
إذا ما عشقت جنوني الجناحُ؟!)
سؤال جريح الحال ولكنه لابد وأن يسأل
نرى الصورة البلاغية عند سعيد زادت وأينعت ليكون قطافها متدليا جليا في
حداثة صبي
ويزيد على التصوير بروز الحكمة في المعنى
هذا وسوف أكمل في المرة القادة
همام