سافرت الوالدة حفظها الله في رحلة علاجية ولم اتمكن من السفر معها لاني أخي الاصغر فاز بذلك
فقلت بعد زيارة البيت ولم أجدها كعادتي فحزنت لذلك وقلت هذه الكلمات

يا طائرَ السعدِ أبلغْ أُميَ الشَجنا
وقل لها إن دمعي بعدُكم هتِنا

زُرتٌ الرياضَ وما طابت جنائنها
والقلب في ولهٍ ما فارق الحزنا

وقفت بالبيت محزوناً يُعاتبُني
والقلبٌ محترقُ والدمع ُ يُسعفنا

والعين من بعدكم تشتاق رؤَيتكم
يارب عجل بلقيانا واسعدنا

أمي الحبية قلبي في هواك له
مليون حب وأشواقي لكم سكنا

هذا فؤادي وما أُخفي صبَابَته
إن غبت يا أم قلت اليوم وا حزانا

لاقدر الله من فرقى تفرقنا
ولا المصيرٌ الذي في الذهن يقلقنا

أيامنا كلٌها سعد ومرحمة
ما دمت يا أم نوراً بيننا وسنا

يارب بارك بايام لنا رحلت
واسعد القلب بالاتي لتسعدنا

واحفظ الهي لنا اماً بها كَمُلت
دنيا المحبين لا نَبِغي لها ثَمَنَا