الموضوع: القربــــــان
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2010, 08:51 AM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ليس غريبا أن يكون لهذه المناجم هذا الاسم المرعب " الداموس" فوقعه على الاذن يوحي بالغموض الممزوج بالرعب
و كل من يعمل في هذه المناجم يعرف تماما في قرارة نفسه اأن موته على سريره او في حادث خارج هذه الاماكن انتصار فعلي
يبقى هذا الهاجس يؤرقه و ربما من أجل عنون طارق الأحمدي قصته ب " القربان "
بدأ العمل بحلم مفزع و لا يدري تأويله و انتهى بتفسير الحلم بذات التطريقة المرعبة ..هنا سؤال لا إجابة عنه لحد الآن : ترى هل يشعر المشرف على الموت أنه يقضي لحظاته الاخيرة فعلا؟ هل هناك انذارات داخلية تخبره بانقضاء أجله كما ينذرنا اي جهاز الكتروني ببدء فراغ بطاريته ؟لحظة محيرة حقا و غموضها هو السبب الاكبر الذي يجعلها مرعبة
سرد جميل متميز كعادة الروائي المتمكن و الناقد طارق الأحمدي
دمت رائعا يا طارق



ا