عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
16720
 
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي

محمد عبدالرازق عمران is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
850

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة
البيضاء / ليبيا

رقم العضوية
10226
08-10-2011, 09:39 PM
المشاركة 1
08-10-2011, 09:39 PM
المشاركة 1
Thumbs up قصائد دينية خالدة
( البردة )

أمن تذكر جــــــــــــيران بذي سلمِ
مزجت دمعا جـــــــــرى من مقلة بدمِ
***
أم هبّت الريح مـــــــــن تلقاء كاظمة
وأومض البرق فــــــي الظلماء من إضمِ
***
فما لعينيك إن قلــــــــــت أكففا همتا
وما لقلبك إن قلــــــــــت أستفق يهم ِ
***
أيحسب الـــــــــصبّ أن الحب منكتم
ما بين منسجــــــــــم منه ومضطرم
***
لولا الهوى لم تـــــــرق دمعا على طلل
ولا أرقت لذكـــــــــــر البان والعلم
***
فكيف تنـكر حبّا بـــــــــعدما شهدت
به عـليك عـــــــــدول الدّمع والسّقم
***
وأثبت الوجد خــــــــطيّ عبرة وضنى
مثل البـهار علـــــــــى خدّيك والعنم
***
نعم سـرى طيف مــــــن أهوى فأرّقني
والـحبّ يعترض اللـــــــــّذات بالألم
***
يا لائمـي في الهــــــوى العذري معذرة
مني إليك ولو أنــــــــــصفت لم تلم
***
عدتك حالي لا ســـــــــرّي بمستتر
عن الوشـــــــــاة ولا دائي بمنحسم
***
محضتني النّصح لــــــكن لست أسمعه
إن المحبّ عن الــــــــعذّال في صمم
***
إني اتهمت نصيــــــح الشيب في عذلي
والشيب أبعد فـــــــي نصح عن التهم
***
فإن أمّارتي بالــــــــسوء ما اتعظت
من جهلها بنذيــــــــر الشّيب والهرم
***
ولا أعدّت من الفـــــــعل الجميل قرى
ضيف ألمّ برأســــــــي غير محتشم
***
لو كنت أعلــــــــــم أنّي ما أوقره
كتمت سرّا بدا لـــــــــي منه بالكتم
***
من لي بردّ جمــــــــاح من غوايتها
كما يردّ جماح الــــــــــخيل باللجم
***
فلا ترم بالمعـــــــاصي كسر شهوتها
إن الطعام يقوّي شـــــــــهوة النهم
***
والنفس كالطفل إن تـــــهمله شبّ على
حبّ الرّضاع وإن تــــــــفطمه ينفطم
***
فاصرف هواها وحـــــــاذر أن تولّيه
إن الهوى ما تولّـــــــى يصم أو يصم
***
وراعها وهي فـــــــي الأعمال سائمة
وإن هي استحلت الــــــمرعى فلا تسم
***
كم حسنت لذة للــــــــــمرء قاتلة
من حيث لم يـــــدر أن السّم في الدّسم
***
واخش الدّسائس من جــــوع ومن شبع
فرب مخمصة شـــــــــرّ من التّخم
***
واستفرغ الدّمع مـــــن عين قد امتلأت
من المحارم والــــــــزم حمية الندم
***
وخالف النّفس والشّـــــيطان واعصهما
وإن هما محّضـــــــاك النّصح فأتهم
***
ولا تطع منهما خـــــــصما ولا حكما
فأنت تعرف كيد الـــــــخصم والحكم
***
ظلمت سنّة من أحـــــــيا الظلام إلى
أن اشتكت قدماه الـــــــضرّ من ورم
***
وشدّ من سغب أحـــــــشاءه وطوى
تحت الحجارة كشــــــحا مترف الأدم
***
وراودته الجبال الـــــــشمّ من ذهب
عن نفسه فـــــــــأراها أيّما شمم
***
وأكدت زهده فيـــــــــها ضرورته
إنّ الضرورة لا تــــــعدو على العصم
***
محمد سيّد الكــــــــونين والثقلين
والفريقين من عــــــرب ومن عجم
***
نبيّنا الآمر الـــــــــنّاهي فلا أحد
أبرّ في قـــــــــول لا منه ولا نعم
***
هو الحبيب الذي تــــــرجى شفاعته
لكلّ هول من الأهــــــــوال مقتحم
***
دعا إلى الله فالمـــــــستمسكون به
مستمسكون بحـــــــبل غير منفصم
***
فاق النّبيين فـــــــي خلْق وفي خُلق
ولم يدانوه فـــــــــي علم ولا كرم
***
وكلّهم من رســــــــول الله ملتمس
غرفا من البحـــــر أو رشفا من الدّيم
***
وواقفون لــــــــــديه عند حدّهم
من نقطة العلم أو مـــــن شكلة الحكم
***
فهو الذي تمّ مــــــــعناه وصورته
ثم اصطفاه حــــــــبيبا بارئ النّسم
***
منزّه عن شريك فــــــــي محاسنه
فجوهر الحسن فـــــــيه غير منقسم
***
دع ما أدّعته النـــــــصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مــــــدحا فيه واحتكم
***
وانسب إلى ذاته مـــــا شئت من شرف
وانسب إلى قدره مـــــا شئت من عظم
***
فإنّ فضل رســـــــــول الله ليس له
حدّ فيعرب عـــــــــــنه ناطق بفم
***
لو ناسبت قــــــــــدرة آياته عظما
أحيا اسمه حين يــــــدعى دارس الرّمم
***
لم يمتحنّا بما تعــــــــــيا العقول به
حرصا علينا فلم نـــــــــرتب ولم نهم
***
أعيا الورى فهم مـــــــعناه فليس يرى
في القرب والبـــــــعد فيه غير منفحم
***
كالشمس تظهــــــــر للعينين من بعد
صغيرة وتكلّ الـــــــــطّرف من أمم
***
وكيف يدرك فــــــــي الدنيا حقيقته
قوم نيّام تســــــــــلّوا عنه بالحلم
***
فمبلغ العلم فـــــــــــيه أنّه بشر
وأنّه خير خـــــــــــلق الله كلّهم
***
وكلّ آي أتى الرّســـــــل الكرام بها
فإنما اتصلت مـــــــــن نوره بهم
***
فإنه شمس فــــــــضل هم كواكبها
يظهران أنوارها للــــــناس في الظّلم
***
أكرم بخلق نبــــــــــيّ زانه خلق
بالحسن مشتمــــــــل بالبشر متّسم
***
كالزّهر في ترف والـــــبدر في شرف
والبحر في كرم والــــــدّهر في همم
***
كأنّه وهو فــــــــــرد من جلالته
في عسكر حين تـــــــلقاه وفي حشم
***
كأنّما اللؤلؤ المـــــــكنون في صدف
من معدني منطـــــــق منه ومبتسم
***
لا طيب يعدل تـــــــربا ضمّ أعظمه
طوبى لمنتشـــــــــق منه وملتثم
***
أبان مولده عـــــــن طيب عنصره
يا طيب مبتدأ مـــــــــنه ومختتم
***
يوم تفرّس فيــــــــه الفرس أنهم
قد أنذروا بحــــــلول البؤس والنّقم
***
وبات إيوان كســـــرى وهو منصدع
كشمل أصحاب كـــــسرى غير ملتئم
***
والنّار خامدة الأنفــــــاس من أسف
عليه والنّهر ســــاهي العين من سدم
***
وساء ساوة أن غـــــاضت بحيرتها
وردّ واردها بالــــــغيظ حين ظمي
***
كأن بالنار مـــــــا بالماء من بلل
حزنا وبالماء مـــــا بالنار من ضرم
***
والجنّ تهتف والأنــــــوار ساطعة
والحق يظهر مـــــن معنى ومن كلم
***
عموا وصمّوا فاعـــــلان البشائر لم
تسمع وبارقة الإنـــــــذار لم تشم
***
من بعد ما أخـــــبر الأقوام كاهنهم
بأن دينهم المــــــــعوجّ لم يقم
***
وبعد ما عاينوا فـــي الأفق من شهب
منقضّة وفق ما فـــي الأرض من صنم
***
حتى غدا عن طــــريق الوحي منهزم
من الشياطين يــــــقفو إثر منهزم
***
كأنّهم هربا أبـــــــــطال أبرهة
أو عسكر بالحصى مـــن راحتيه رمي
***
نبذا به بعد تســـــــبيح ببطنهما
نبذ المسبّح مــــــن أحشاء ملتقم
***
جاءت لدعوته الأشـــــجار ساجدة
تمشي إليه علــــــى ساق بلا قدم
***
كأنّما سطرت ســــــطرا لما كتبت
فروعها من بديـــــع الخطّ في اللّقم
***
مثل غمامة أنـــــــى سار سائرة
تقيه حرّ وطــــــيس للهجير حمي
***
وما حوى الغار مــــن خير ومن كرم
وكل طرف من الـــــكفّار عنه عمي
***
فالصدق في الـــغار والصّديق لم يرما
وهم يقولون مــــــا بالغار من أرم
***
ظنّوا الحمامة وظنـــّوا العنكبوت على
خير البريّة لـــــــم تنسج ولم تحم
***
وقاية الله أغــــــنت عن مضاعفة
من الدّروع وعـــــن عال من الأطم
***
ما سامني الدّهر ضيمـــا واستجرت به
إلا ونلت جوارا مــــــــنه لم يضم
***
ولا التمست عنـــــى الدّارين من يده
إلا استلمت النّدى مـــــن خير مستلم
***
لا تنكر الوحي مــــــن رؤياه أن له
قلبا إذا نــــــــامت العينان لم ينم
***
وذاك حين بـــــــــلوغ من نبوّته
فليس ينكر فـــــــــيه حال محتلم
***
تبارك الله مــــــــا وحي بمكتسب
ولا نبيّ علـــــــــى غيب بمتهم
***
كم أبرأت وصــــــبا باللمس راحته
وأطلقت أربا مــــــــن ربقة اللّمم
***
وأحيت السّنة الشـــــــهباء دعوته
حتى حكت غرّة فــــي الأعصر الدّهم
***
بعارض جاد أو خــــــلت البطاح بها
سيب من اليمّ أو ســــــيل من العرم
***
دعني ووصفـــــــي آيات له ظهرت
ظهور نار القـــــــرى ليلا على علم
***
فالدّر يزداد حــــــــسنا وهو منتظم
وليس ينقص قــــــــدرا غير منتظم
***
فما تطاول آمـــــــــال المديح إلى
ما فيه من كـــــــرم الأخلاق والشّيم
***
آيات حقّ مــــــــن الرّحمن محدثة
قديمة صفة المــــــــوصوف بالقدم
***
لم تقترن بزمــــــــان وهي تخبرنا
عن المعاد وعـــــــن عاد وعن إرم
***
دامت لدينا ففــــــــاقت كلّ معجزة
من النبيين إذ جــــــــاءت ولم تدم
***
محكمات فما تبـــــــــقين من شبه
لذي شقاق ومـــــــا تبغين من حكم
***
ما حوربت قـــــــط إلا عاد من حرب
أعدى الأعادي إليـــــــها ملقي السّلم
***
ردّت بلاغتها دعــــــــوى معرضها
ردّ الغيور يد الـــــــجّاني عن الحرم
***
لها معان كمـــــــوج البحر في مدد
وفوق جوهره فــــــي الحسن والقيم
***
فما تعدّ ولا تحـــــــصى عجائبها
ولا تسام علـــــــى الإكثار بالسأم
***
قرّت لها عــــــين قاريها فقلت له
لقد ظفرت بـــــــحبل الله فاعتصم
***
كأنها الحوض تـــــبيضّ الوجوه به
من العصاة وقد جــــــاؤوا كالحمم
***
وكالصراط وكــــــــالميزان معدلة
فالقسط من غيرها فــــي الناس لم يقم
***
لا تعجبن لـــــــحسود راح ينكرها
تجاهلا وهو عـــــــين الحاذق الفهم
***
قد تنكر العين ضــــوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعـــــــم الماء من سقم
***
يا خير من يمّـــــــم العافون ساحته
سعيا وفوق مـــــــتون الأينق الرّسم
***
ومن هو الآية الــــــــكبرى لمعتبر
ومن هو النّـــــــعمة العظمى لمغتنم
***
سريت من حــــــــرم ليلا إلى حرم
كما سرى البدر فــــــي داج من الظّلم
***
وبتّ ترقى إلــــــــى أن نلت منزلة
من قاب قوسين لــــــم تدرك ولم ترم
***
وقدّمتك جميـــــــــع الأنبياء بها
والرّسل تقديم مــــــخدوم على خدم
***
وأنت تخترق السّــــــبع الطباق بهم
في موكب كنت فـــــيه صاحب العلم
***
حتى إذا لم تـــــــدع شأوا لمستبق
من الدّنو ولا مــــــــرقى لمستنم
***
خفضت كل مقـــــــام بالإضافة إذ
نوديت بالرفع مــــــثل المفرد العلم
***
كيما تفوز بــــــــوصل أيّ مستتر
عن العيون وســــــــرّ أيّ مكتتم
***
فحزت كلّ فخـــــــار غير مشترك
وجزت كلّ مـــــــقام غير مزدحم
***
وجلّ مقدار مــــــا وليت من رتب
وعزّ إدراك مــــــا أوليت من نعم
***
بشرى لنا مـــــعشر الإسلام إن لنا
من العناية ركنـــــــا غير منهدم
***
لمّا دعى الله داعـــــــينا لطاعته
بأكرم الرّسل كـــــــنّا أكرم الأمم
***
راعت قلوب الــــــعدا أنباء بعثته
كنبأة أجفلت غـــــــفلا من الغنم
***
ما زال يلقاهم فـــــــي كلّ معترك
حتى حكوا بالقنا لــــحما على وضم
***
ودّوا الفرار فكــــــادوا يغبطون به
أشلاء شالت مـــــع العقبان والرّخم
***
تمضي اللّيالـــــي ولا يدرون عدّتها
ما لم تكن من ليـــالي الأشهر الحرم
***
كأنما الدّين ضــــــيف حلّ ساحتهم
بكلّ قرم إلى لــــــــحم العدا قرم
***
يجرّ بحر خــــــميس فوق سابحة
يرمي بموج مـــــن الأبطال ملتطم
***
من كلّ منـــــــتدب لله محتسب
يسطو بمستـــــأصل للكفر مصطلم
***
حتى غدت ملّة الإســــلام وهي بهم
من بعد غربتها مـــــوصولة الرّحم
***
مكفولة أبدا مـــــــنهم بخير أب
وخير بعل فلـــــــم تيتم ولم تئم
***
هم الجبال فسل عـــــنهم مصادمهم
ماذا لقي منهــــــم في كلّ مصطدم
***
وسل حنينا وسل بـــــدرا وسل أحدا
فصول حتف لهــــم أدهى من الوخم
***
المصدري البيض حــمرا بعد ما وردت
من العدا كل مــــــسود من اللّمم
***
والكاتبين بسمـــــر الخطّ ما تركت
أقلامهم حرف جـــــسم غير منعجم
***
شاكي السّلاح لهــــم سيمى تميّزهم
والورد يمتاز بالســــيمى عن السّلم
***
تهدي إليك ريـــــاح النّصر نشرهم
فتحسب الزّهر فــــي الأكمام كلّ كمي
***
كأنهم في ظهور الـــــخيل نبت ربا
من شدّة الحزم لا مــــن شدّة الحزم
***
طارت قلوب العدا مــــن بأسهم فرقا
فما تفرّق بـــــــين البهم والبهم
***
ومن تكن برســــــول الله نصرته
إن تلقه الأسد فـــــي آجامها تجم
***
ولن ترى من ولـــــي غير منتصر
به ولا من عــــــدّو غير منعجم
***
أحلّ أمته فــــــــي حرز ملّته
كالليث حلّ مــــع الأشبال في أجم
***
كم جدّلت كلمـــــات الله من جدل
فيه وكم خصم الـــبرهان من خصم
***
كفاك بالعلم فـــــي الأميّ معجزة
في الجاهلية والــــتأديب في اليتم
***
خدمته بمديــــــــح أستقيل به
ذنوب عمر مضى فــي الشّعر والخدم
***
إذ قلّداني ما تــــــخشى عواقبه
كأنني بهما هــــــدي من النعم
***
أطعت في الصّبا فـــي الحالتين وما
حصلت إلا علــــــى الآثام والنّدم
***
فيا خسارة نــــــفس في تجارتها
لم تشتر الدّين بـــــالدنيا ولم تسم
***
ومن يبع آجلا مـــــــنه بعاجله
بين له الغبن فــــي بيع وفي سلم
***
إن آت ذنبا فما عــــهدي بمنتقص
من النبيّ ولا حــــــبلي بمنصرم
***
فإنّ لي ذمّة مـــــــنه بتسميتي
محمّدا وهو أوفــــى الخلق بالذمم
***
إن لم يكن في مــــعادي آخذا بيدي
فضلا وال فقل يـــــــا زلّة القدم
***
حاشاه أن يحرم الــــرّاجي مكارمه
أو يرجع الجّار مـــــنه غير محترم
***
ومنذ ألزمت أفكـــــــاري مدائحه
وجدته لخلاصـــــــي خير ملتزم
***
ولن يفوت الغنـــــى منه يدا تربت
إنّ الحيا ينبت الأزهـــــار في الأكم
***
ولم أرد زهرة الدّنيـــــا التي أقتطفت
يدا زهير بما أثنـــــــى على هرم
***
يا أكرم الخلق مـــــا لي من ألوذ به
سواك عند حلول الــــــحادث العمم
***
ولن يضيق رســـــول الله جاهك بي
إذا الكريم تجـــــــلّى باسم منتقم
***
يا نفس لا تقنطي مــــن زلّة عظمت
إن الكبائر فــــــي الغفران كالّلمم
***
لعلّ رحمة ربّي حـــــــين يقسمها
تأتي على حسب العـــصيان في القسم
***
يا ربّ واجعل رجـــــائي غير منعكس
لديك وأجعل حســــــابي غير منخرم
***
وألطف بعبدك فـــــــي الدّارين إنّ له
صبرا متى تدعــــــــه الأهوال ينهزم
***
وائذن لسحب صــــــــلاة منك دائمة
على النبيّ بمنــــــــــهلّ ومنسجم
***
ما رنّحت عذبات البـــــــان ريح صبا
وأطرب العيس حــــــادي العيس بالنغم
***
ثمّ الرّضا عن أبـــــــي بكر وعن عمر
وعن عليّ وعن عــــــثمان ذي الكرم
***
والآل والصّحب ثـــــــم التّابعين فهم
أهل التّقى والنّقــــــى والحلم والكرم
***
يا ربّ بالمصطــــــفى بلّغ مقاصدنا
واغفر لنا ما مضـــــى يا واسع الكرم
***
بجاه من بيته فــــــــي طيبة حرم
واسمه قسم مــــــــن أعظم القسم
***
وهذه بردة المــــــــختار قد ختمت
فالحمد لله في بــــــــدء وفي ختم
***

أبياتها قد أتت ســــــــتين مع مائة
ففرّج بها كربنا يـــــــا واسع الكرم
( محمد بن سعيد البوصيري )


* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )