منتديات منابر ثقافية - عرض مشاركة واحدة - .. وهذا الصُّبحُ لمْ يَتنفَّسِ

09-23-2010, 10:07 PM

المشاركة 3

عمر ابو غريبة

شاعر وأديب أردني



هبطت اليك من الخبير الأنطسِ
عصماء ذات تبرقع وتمترس
محجوبة عن كل مقلة شاعر
وهي التي ظهرت ولما تخنس

بدون اعتذار من ابن سينا أرى لقب الشيخ الرئيس أليق بشاعرنا النابغة الأكبر مصطفى الشليح.
سينية تتبوأ مكانها المستحق مع سينية البحتري والمهلهل وشوقي.
تخرج من هذه الرحلة الأطلسية الماتعة مشدوها فلا تدري ما تصف وتحكي غير شذرات وخطرات ما زالت حلاوتها عالقة بلسانك المعتقل.
كحَمامةٍ مَختومةٍ بهديلها
يَتحوَّلُ القمرُ انتباهةَ أطلسِ
من حمامة وادعة الى ذئب متنبه!
وسريتُ فوقَ الماءِ أكنسُ خطوتي
شبحًا يُشيرُ إليَّ عندَ المكنسِ
لا تريد أن تترك لنا أثرا نتبعك خلفه لنستشفك؟حتى خطوك على الماء تكنسه!
وانتفاضة الشيخ وقد فاضت به الأمجاد من فجر النبوة والبطولة.
لا أحسب أحدا قادرا على الحديث عنك سواك أنت:
يرقَى ليشربَ ما السَّماءُ تُعلَّه
سُقيا بأقداح لها لمْ تُمسسِ
يَتواجَدان خريدةً شِعريَّة
لمَّا يقلها شاعرٌ لمُطرِّسِ
هكذا أنت:ملك متربع على قنة الأطلس تنهل من معين السماء التي تصافحها بكؤوس بالفعل ما مسها شاعر قبلك.
والقصيدة كما قلت عنها أنت:خريدة شعرية ما قالها شاعر ولا خطها
كاتب في طرس.
الشيخ الرئيس
أستأذنك في المغادرة فإن عيني مأخوذتان بهذا البهاء والوهج
لك المودة بل المحبة

رد مع الإقتباس