عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2013, 09:47 PM
المشاركة 17
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي نادية!
أشكرك على كريم تفاعلك معي و مع الأخ أحمد، و نسأل الله أن يوفقنا إلى الإيمان بما ورد عنه جلَّ شأنه على مراده ،و الإيمان بما جاء عن نبيه على مراد نبيه صلى الله عليه و سلم!


__________________
و زيادة في توضيح ما أعتقده من أن الدين أعمال و أخلاق سأوضح هذه العبارة في اقتضاب كعادتي إن شاء الله:
فالله يقول في سورة الصف: ( يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
و نبيه صلوات ربي و سلامه عليه يقول فيما رواه عنه جابر بن عبدالله رضي الله عنهما :
( كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استفتحَ الصَّلاةَ كبَّرَ ثمَّ قالَ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرتُ وأنا منَ المسلمين اللَّهمَّ اهدِني لأحسنِ الأعمالِ وأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ وقني سيِّئَ الأعمالِ وسيِّئَ الأخلاقِ لا يقي سيِّئَها إلَّا أنتَ) رواه النسائي و صححه الألباني.
فمن الآية و الحديث نجد أن الدين هوالأعمال حيث تشمل الأقوال و الأفعال لقوله تبارك و تعالى:
(لِمَ تقولون ما تفعلون)
و النبي صلى الله عليه و سلم جمع الله على لسانه تعريف الدين في قوله:
( اللَّهمَّ اهدِني لأحسنِ الأعمالِ وأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ وقني سيِّئَ الأعمالِ وسيِّئَ الأخلاقِ)
و من هذا فالدين عمل و خلق أي (الدين = قول + فعل + خلق) ، و كلّ عمل قولا و فع
لا يوافق هداية الله فهو من دين الإسلام ،و كل خُلق يساير هذا التوفيق فهو دين صحيح
و ما خالف فهو بدعة و رَدّ.



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا