عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2012, 11:21 AM
المشاركة 805
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماذا تعرف عن هؤلاء ؟ (39) ... عبدالعزيز مشري - رحمه الله -

ولدرحمه الله في قرية محضرة بالباحة عام 1374ه وعمل محررا ثقافيا في ملحق المربد الذيكانت تصدره جريدة اليوم كما شارك في بعض المنتديات والمهرجانات الأدبية داخلالمملكة وخارجها واصدر مجموعة أعمال سردية وهي: موت على الماء، اسفار السروي، قالالمغني، الزهور تبحث عن آنية، الفيوم ومنابت الشجر، الوسمية، الحصون، أحوال الديار،ريح الكادي، بوح السنابل، صالحة، جاردينيا تتثاءب في النافذة، مكاشفات السيف،الوردة .
كما ساهم في كتابة المقالة الصحفية عبر زاويته (تلويحة) في أكثر منصحيفة سعودية، كان آخرها الجزيرة وعبر ملحقها الثقافي الذي آثر الراحل الكتابة فيهمنذ حوالي أربع سنوات وكان النادي الادبي الثقافي بجدة قد اقام حفلا تكريميا للمشريالعام الماضي, تخللته العديد من المناقشات والمداخلات الأدبية حول تجربة الكاتبالروائية والقصصية,, وريادته في هذا الشأن, كما اصدرت جريدة الجزيرة ملحقا ثقافياخاصا بإبداع وأدب المشري وقدمت مؤسسة الجزيرة الصحفية درعها تكريما لجهد الاستاذالمشري في الأدب السعودي.
كما اقام فرع الجمعية العربية السعودية للثقافةوالفنون في الباحة مسقط رأس الكاتب الراحل حفلا تكريميا آخر,, احتفاء بتجربتهالرائدة,, ومساره الابداعي المتميز,, وكفاحه الانساني العظيم,,
كما قام الشاعرعلي الدميني بجمع ما كتب عن المشري من دراسات نقدية ومتابعات وشهادات واصدرها فيكتاب حمل اسم ابن السروي,, وذاكرة القرى وظهر متزامنا مع حفل تكريمه فيالباحة.
ويعد الراحل اضافة الى تميزه في الكتابة الروائية - التي أشاد بهاالناقد المصري الدكتور علي الراعي,,, واصفا روايته الفيوم ومنابت الشجر بأنها تضعكاتبها في مصاف كتاب الرواية في العالم العربي - في طليعة كتاب القصة القصيرة فيالمملكة والعالم العربي,, متميزا بعالمه المستوحى من البيئة,, وقدرته على استحضارالتفاصيل,, ولغته الشعرية المعبرة,.
ولا يكاد المثقفون السعوديون يجمعون علىتميز كاتب في التجربة المعاصرة قدر اجماعهم على تميز الخط الابداعي للمشري.
كانأبرز من كتب عن طبيعة الحياة في القرية الجنوبية بل أبرزهم حيث نقل عبر تجربتهالروائية والقصصية منظومة العادات والتقاليد والقيم والمكونات الحضارية لهذه القريةفي أعماله.
كما استوحى طبيعة انسانها,, ومزاجه وحسه الانساني.
كما كانت تجربةالمرض جلية في إبداع المشري,, حيث استمدها كمقومات إبداعية نقل عبرها,, أدق تفاصيلالاحساس الانساني ساعة المرض,, بتلك الشفافية المتناهية,, والوصف الواقعي المنتقى,, الحساسية الاستثنائية.
وكانت تجربته في التحرير الثقافي عبر جريدة اليوم,, للحدالذي انتج مجموعة كتاب ومثقفين كان الراحل قد استوعب وجودهم ونشاطهم الثقافي,, وقدمهم للساحة,, عبر ذلك الملحق.
وقد ارتبط الراحل بعلاقات احترام وتقدير بالغمن المثقفين السعوديين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم,, وكان محور العلاقة من قبله الادبوالاحترام المتناهي,, وتقبل وجهة نظر المخالف,, والحيوية في قبول الرأي الآخر,, والتفاعل المعرفي الخلاق مع الآراء بمختلف توجهاتها.
وتبلغ ارادته الاسطورية فيمواجهة المرض حدا كان مثار اعجاب واكبار الآخرين,, اذ ظل يكتب حتى اللحظات الاخيرةمن حياته.
يقول الدكتور معجب الزهراني معلقا على هذا الجانب: مرت بي فترة واناعاجز تماما عن ان ارى عبدالعزيز او ان اقرأ أو اسمع شيئا عنه كنت اضعف بكثير منألمي، واقوى بكثير من أية مثابرة لاخفائه او التصريح به, كنت أثمن كل ما يكتب عنهواليه وهو في ذروة جديدة من ذرا معاناته المتصلة اتصال ابداعه وحضوره,, لكنني لماستطع المشاركة في هذا النوع من الكتابة لان لعبدالعزيز عندي صورة تختلف كليا عنعبدالعزيز الذي يكتب عنه الآخرون,, لم استطع ابدا الفصل بين الكائن,, والكاتب فيه،ولا بين النص والشخص المشري, كلاهما من الألفة التي بحيث لا يمكن استحضار احدهمادون الآخر، ومن المحال استحضارها خارج فضاء الحياة الخفيفة المرحة البسيطة العميقةالتي تحتفل بها كتابته .
كما كان صديقه ورفيق دربه علي الدميني من أبرز من احتفىبتجربته وعني بانتاجه (كائنا وكاتبا) وكان من ابرز نصوصه الشعرية التي كتبها لهقصيدة لذاكرة القرى .
,, مثلما سيطل الغريب على محضره
سيطل ابن مشري على نفسهفي البيوت التي
نبتت من عروق الجبال
وسيسألها عن فتى ذاهب لحقولالبدايات
حيث تسيل ورود الطفولة,.
فوق عيون الحصى
مثلما تتنامى علىشجره
وسيبسط كفيه قرب المساء
لتأوي اليه العصافير
من غابة اللوز، والطلح ،والعنب الفارسي
والرعيني كما تهطل المغفرة,,
كما كان إبداع المشري موضعاللعديد من الدراسات النقدية وتناول انجازه القصصي والروائي باعتباره ملمحا مستقلافي مسار الابداع السردي في المملكة وقد تناول أدبه بالدراسة الناقد الدكتور محمدصالح الشنطي، والدكتور معجب الزهراني، والدكتور حسن النعمي، والدكتور يوسف نوفل،والاستاذ عابد خزندار، والاستاذ احمد بوقري، والاستاذ حسين بافقيه، والاستاذ معجبالعدواني، والاستاذ عبدالحفيظ الشمري، والاستاذ احمد سماحة، والاستاذة فوزيةابوخالد، والاستاذ حسن السبع، والاستاذ فايز أبا.
ولا يكاد يذكر واقع السرد فيالمملكة حتى يكون اسم المشري أبرز رموزه.
ولم يتوقف إبداعه عند القصة والروايةبل امتلك تجربة تشكيلية ثرية,, حيث مارس الراحل الرسم بالالوان,, مثلما ابدع بالرسمبالكلمات.
وقد قام بتنفيذ الرسومات الداخلية للمجموعة الشعرية الاولى للشاعرةفوزية ابوخالد الى متى يختطفونك ليلة العرس ,, كما رسم لوحات بعض اغلفة أعمالهالنثرية مثل: ريح الكادي، والحصون، وموت على الماء، والزهور تبحث عن آنية .
ويعتبر شقيقه الاستاذ احمد بن صالح مشري والشاعر علي الدميني من اقرب اصدقائهالى نفسه.
وقد نشرت الجزيرة اطول حوار صحفي ثقافي حول تجربة المشري الإبداعيةوالحياتية أجراه الاستاذ علي الدميني,, إبان تكريمه في جمعية الثقافة والفنونبالباحة,, ثم نشر في كتاب ابن السروي وذاكرة القرى .
من أعماله:
¨ موت علىالماء – قصص
¨ الزهور تبحث عن آنية - قصص
¨ الحصون – رواية
¨ ريحالكادي – رواية
¨ مكاشفات السيف والوردة
¨ الوسمية – رواية
¨ الغيومومنابت الشجر – رواية
¨ أسفار السروي – قصص
¨ بوح السنابل – قصص
¨ قالالمغني
¨ صالحة
¨ أحوال الديار - قصص
¨ جاردينيا تتثاءب في النافذة
من أعماله:
¨ موت على الماء – قصص
¨ الزهور تبحث عن آنية - قصص
¨ الحصون – رواية
¨ ريح الكادي – رواية
¨ مكاشفات السيف والوردة
¨ الوسميةرواية
¨ الغيوم ومنابت الشجر – رواية
¨ أسفار السروي – قصص
¨ بوحالسنابل – قصص
¨ قال المغني
¨ صالحة
¨ أحوال الديار - قصص
¨ جاردينيا تتثاءب في النافذة