اتكىء على خاطري
المتعب قليلا
وأوقد أنات هذا المساء
المعتل لهبا وفتيلا
وأسرح في دجاه
أقلب دفاتر الأمس الضاحك
بيننا
وألفه بخوف أن لا تضيع
حروفه
وأضيئها
بأصابعي المرتعشة
شموعا وقناديل
وأعبث بمفردات شتى
علني أجد بين صورها
ملامحك الحزينة
وأكتبك من بين قصائدي
عنوانا جميلا
أيها الهارب من بين ضلوعي
ومن بين وجعي
المتصاعد
من بين دموعي
من أرقي المترامي
على وسادتي
ومن اهتراء الصمت
بين تمتمات الانتظار
وجلجلة النهار
وأنات عابرة
مسافرة جعلت من شطها
مهدا لك
ومن زفراتها رشدا لك وسبيلا
ياسمين الشام