عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2014, 04:14 PM
المشاركة 1145
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ---الان العناصر التي صنعت الروعه في رواية رقم - 50 - أيام الإنسان السبعة عبد الحكيم قاسم مصر

- تدور رواية أيام الانسان السبعة حول الطفل عبد العزيز الذي هو محور كل شيء حوله، في امتداد الدائرة الحياتية التي يتحرك فيها ضمن عائلة قروية، ينتمي عائلها إلى مجموعة صوفية، داخل القرية،

- أقول لو فعل النقاد ذلك لعرفوا أن الرواية هي من النوع الذي يسميه نقاد الرواية “رواية التكوين” وهي رواية لها مواصفات خاصة توجد في روايات عالمية شهيرة مثل “التربية العاطفية” للكاتب الفرنسى الشهير فلوبير،

- وهي رواية تتحدث عن بطل يقع في الحب للمرة الأولى، متنقلا ما بين عالم الطفولة إلى عالم المراهقة الذي لا ينتهي إلا عند مشارف الرجولة أو اكتمال الشباب.

-ويبدو أن المرحوم عبدالمحسن بدر عندما كتب عن رواية عبد الحكيم قاسم في كتابه “الروائي والأرض” الذي درس فيه “زينب” لهيكل، و”الأرض” و”الفلاح” للشرقاوي وختم برواية “أيام الإنسان السبعة” ووّجه الأنظار إلى علاقة الروائي بالقرية، وكيف اختلف جيل عن جيل في جعل القرية موضوعا روائيا هذا التركيز فيما يبدو جعل النقاد التالين يلتفتون إلى هذا الجانب، ومنهم تلميذي الدكتور محمد بدوي الذي كان مشغولا بأثر التغير الاجتماعي الاقتصادي على الرواية،

- ومضت الدراسات بعد ذلك في هذا الاتجاه الذي تابع فيه محمد بدوي وصف الرواية بأنها تدور حول مجموعة صوفية من المهمشين في القرية، إذا لم تخني الذاكرة ويبدو أن هذا الفهم دفع روائيا إلى التساؤل هل تدور الرواية حقا حول القرية؟

- والرواية تدور حقا حول القرية، لكن من خلال منظور محدد هو منظور الكاتب الذي يكتب عن طفولته ونشأته وتفتح وعيه بالعالم داخل قرية، ويتزايد تكون وعيه الديني من خلال المجموعة التي كان يقودها أبوه.