عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2018, 11:08 AM
المشاركة 197
أميمة محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الحب في شكل من أشكاله رفاهية لا تنتهي دائما بنهايات سعيدة ـ
فيما تكون المشاعر صفة ملازمة للإنسان فيحب ويكره، يستلطف ويشمئز، يعطف ويقسو وغير ذلك
فمما لا شك فيه حاجة الإنسان للحب
ثمة شيئان رئيسيان فيما يخص الحب
الأول: أنه يحصل بما لا شك فيه بين رجل وامرأة مما يعني التجاذب الجنسي الذي يبدأ باستثارة العواطف أصلا
والثاني: هذا التجاذب مقنن وفق الشرائع، وفيما يقال حب نقي يعني إنه لا يسعى لما هو غير محمود شرعا وعرفا
إن المشاعر التي تقف في حدود معينة لا بد،مشاعر تقننها جوارح الإنسان وعقله وهي إنجذاب يضع له الإنسان حدودا لازمة
مما يجعل الطرفين في عالمين منفصلين يرى كلا منهما الآخر وبينهما جدار لا يصف في كثير من الأحيان الجوانب الحقيقية مما يجعل هناك شرخ بين الواقع والخيال يتضح في أحيان فيما بعد
فيما يستطيع آخرون الانتقال للطرف الآخر حين يسمح له بتأقلم مناسب مستثمرين العاطفة المتدفقة كنعمة اختصا بها
ويفتقدها الكثيرون بدليل أنهم تغنوا بها.