عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
5587
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
07-30-2011, 12:20 AM
المشاركة 1
07-30-2011, 12:20 AM
المشاركة 1
افتراضي تاريخ ما أهمله التاريخ
عبدالله علي باسودان

تاريخ ماأهمله التاريخ


من فرسان العرب ا لبواسل

قيس بن الخطيم.

هو قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سود من شعراء قبيلة الأوس المشهورين، إحدى قبائل المدينة المنورة. كان قومه الأوس يفتخرون به في معاركهم على الخزرج فقد كان من الشجعان الذين لم يشق لهم غبار ويمتاز بأخلاق عالية وكانت أشعاره من روائع الشعر يتفجر من جوانبها الحكم والاعتداد بالنفس والفروسية والأخلاق العالية

عاش يتيم الأب لم يعرف سبب وفاة أبيه حيث أمه لم تخبره بمن قتل أباه مخافة عليه أن يـُقتـل لأخذ الثأر بأبيه وجده كما قُتِل أبوه ليأخد بالثأر لجده. كان قاتل أبيه من بني عبد قيس من بني بكر وقاتل جده من بني عمرو بن ربيعة. ويقال إن أم قيس مخافة أن يُقتل ولدها بأخذ الثأر لأبيه وجده عمدت إلى كومة تراب عند عتبة دارهم ووضعت عليها أحجاراً وكانت تقول له: هذا قبر أبيك وجدك.

وفي ذات يوم بينما كان يصارع أبناء قبيلته ويغلبهم حسب عادته ثار أحدهم فقال لقيس: والله لو جعلت شدة بأسك على من قتل أبيك و جدك؟ فقال له قيس مستغرباً ومن قتل أبي وجدي قال الفتى سل أمك تخبرك.

ذهب إلى أمه غاضباً وسألها كيف مات أبي و جدي فقالت له يا بني إن أباك وجدك قتلا فالذي قتل أباك رجل من عبد القيس من هجر، وأما جدك فقد قتله رجل من بني عمرو بن ربيعة يكنى"مالك". قال قيس لأمه لن أرتاح حتى آخذ الثأر لأبي وجدي، فقالت له أمه مادام الأمر كذلك فإن مالكاً من قوم خداش بن زهير ولأبيك عند خداش معروف ونعمة فاذهب إليه فاستشره في أمرك واستعينه يعينك.

خرج قيس مسرعاً ونادى في قومه من يقوم برعاية أُمي العجوز وينفق عليها من حائط بستاني هذا ما دامت على قيد الحياة ثم يعود هذا البستان له وأن رجعت فمالي عائد إليّ ؟ وله أن يأكل من تمره، فقام رجل من قومه وقال أنا أقوم برعايتها.

ذهب قيس إلى خداش بن زهير فلم يجده ثم نام تحت شجرة يجتمع فيها أضياف خداش وطلب من امرأة خداش طعاماً فأحضرت له إناء فيه تمر فأخذ تمرة وقسمها نصفين وأكل النصف الآخر وأبقى النصف الآخر في الإناء وذهـب لقضاء بعض حاجته، وعند عودة خداش رأى قدم قيس وكان خداش من ذوى الخبرة في الفراسة فقال لزوجته: هذا قدم قيس بن الخطيم .

عندها أقبل قيس وعرفه بنفسه وبالأمر الذى جاء من أجله و ذكّره بنعمة أبيه عليه فقال خداش كنت أتوقع هذا الأمر منك ، أما قاتل جدك فهو من قومي وسأعينك أن تأخذ بالثأر لجدك منه، فإذا اجتمعنا في نادينا فاجلس أنت الى جانبه وأتحدث إليه فإذا ضربتُ فخذه فقم واقتله، وتم لقيس ما أراد فقتل قاتل جده وعندها ثارالحاضرون على قيس ليقتلوه فمنعهم خداش وقال والله إنه قاتل جده وله أن يأخذ بالثار من جده.

وفي اليوم التالي انطلق خداش مع قيس عدة أيام حتى اقتربوا من قبيلة هجر، عندها قال خداش لقيس: اذهب أنت فأسأل عن قاتل أبيك، فإذا دللت عليه قل له أن لصاً من قومك عارضني في طريقي وأخذ متاعي وعندما سألت عن سيد القبيلة دلوني عليك فانطلق معي تعيد لي ما سلبه اللص مني، فإن رافقك وحده فتنال منه بغيتك، وإن خرج مع غيره فاضحك وقل له إن سيد قبيلتنا إذا دعي الى اللص من قومه يخرج وحده تكفيه هيبته وسوطه عن سيفه وقومه فإذا رأه اللص أعطاه كل ما يريد هيبة له، فإن أمر قومه بالرجوع، فقد سنحت لك الفرصة بما تريد، وإن أبى إلا أن يرافقوه فأتني بهم فإني أرجو أن نقتله ومن معه. واستظل خداش تحت ظل شجرة ونفذ قيس ما أشار إليه خداش وجاء الرجل معه وحده واستطاع قيس أن يقتله. عندها قال خداش لقيس إنّا إذا مررنا الآن طلبنا قومه فلنسلك مكاناً قريباً من مقتله فإن قومه لا يظنون أنك أنت الذى قتلته وأقمت قريباً منه، وخرج القوم فوجدوا سيدهم مقتولاً وأخذوا يبحثون عن قيس فلم يجدوه.
ولهذا الحادث قال قيس قصيدته التي يقول فيها:

تَذَكَّـرَ لَيلـى حُسنَهـا وَصَفا ئها
وَبانَت فَأَمسى مـا يَنـالُ لِقاءَهـا

وَمِثلِكِ قَد أَصبَيـتُ لَيسَـت بِكَنَّـةٍ
وَلا جارَةٍ أَفضَـت إِلَـيَّ حَياءَهـا

إِذا ما اِصطَحَبتُ أَربَعاً خَطَّ مِئزَري
وَأَتبَعتُ دَلوي في السَخاءِ رِشاءَهـا

ثَأَرتُ عَدِيّاً وَالخَطيـمَ فَلَـم أُضِـع
وِلايَـةَ أَشيـاءٍ جُعِلـتُ إزاءَهـا

ضَرَبتُ بِذي الزِرَّينِ رِبقَـةَ مالِـكٍ
فَأُبتُ بِنَفسٍ قَـد أَصَبـتُ شِفاءَهـا

وَسامَحَني فيها اِبنُ عَمروِ بنِ عامِرٍ
خِـداشٌ فَـأَدّى نِعمَـةً وَأَفـاءَهـا

طَعَنتُ اِبنَ عَبدِ القَيسِ طَعنَةَ ثائِـرٍ
لَها نَفَذٌ لَـولا الشُعـاعُ أَضاءَهـا

مَلَكتُ بِها كَفّـي فَأَنهَـرتُ فَتقَهـا
يَرى قائِماً مِن خَلفِها مـا وَراءَهـا

يَهـونُ عَلَـيَّ أَن تَـرُدَّ جِراحُـهُ
عُيونَ الأَواسي إِذ حَمِدتُ بَلاءَهـا

وَكُنتُ اِمرِأً لا أَسمَعُ الدَهـرَ سُبَّـةً
أُسَبُّ بِهـا إِلاَّ كَشَفـتُ غِطاءَهـا

وَإِنِّيَ في الحَربِ الضَروسِ مُوَكَّـلٌ
بِإِقدامِ نَفـسٍ مـا أُريـدُ بَقاءَهـا

إِذا سَقِمَت نَفسي إِلـى ذي عَـداوَةٍ
فَإِنّي بِنَصلِ السَيفِ بـاغٍ دَواءَهـا

مَتى يَأ تِ هَذا المَوتُ لا تَبقَ حاجَةٌ
لِنَفسِيَ إِلاَّ قَـد قَضَيـتُ قَضاءَهـا
وَكانَت شَجاً في الحَلقِ ما لَم أَبُؤ بِها
فَأُبتُ بِنَفسٍ قَـد أُصِبـتُ دَواءَهـا

وَقَد جَرَّبَت مِنّي لَدى كُـلِّ مَأقِـطٍ
دُحَيٌّ إِذا ما الحَربُ أَلقَت رِداءَهـا

وَنُلقِحُهـا مَبـسـورَةً ضَرزَنِـيَّـةً
بِأَسيافِنـا حَتّـى نُـذِلُّ إبـاءَهـا

وَإِنّا مَنَعنـا فـي بُعـاثٍ نِساءَنـا
وَما مَنَعَت مِلمُخزِياتِ نِساءَهـا

كان قيس بن الخطيم جميلاً، قال عنه واصفوه ما رأته فتاة إلا سلب عقلها وذلك من وسامته وروعة جماله. وكان لسان قبيلته الأوس وشجعانها وقائدها في المعارك والوقائع التي كانت تدور رحاها بين قبيلته والخزرج وكان من شجعانها الأشداء. دخل في مساجلات مريرة مع شاعر الخزرج حسان بن ثابت. وكانت له الغلبة في معظم المواقف .

وعندما جاء الإسلام دخل معظم أهل المدينة في الإسلام على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه وكذلك زوجته دخلت في الإسلام ولم يسلم قيس فكان يضايقها ليصدها عن الإسلام، وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فلما كان موسم الحج جاءه النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه قيس معظماً له ومرحباً به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن امرأتك قد أسلمت، وإنك تؤذيها فأُحب أن لا تعرض لها قال قيس: نعم وكرامة يا أبا القاسم لست بعائد في شيء تكرهه، وعرض عليه الإسلام، فقال له: أنظرني إلى الحول ثم أعود إليك، فلما قدم المدينة قال لزوجته: إن صاحبك قد لقيني فطلب إليّ أن لا أعرض لك، فأنك وأمرك. وقيل إنه مات في نفس العام قبل أن يسلم. وقيل أنه أسلم.

كان سبب موت قيس أن تآمر الخزرج على قتله حين كان ماراً بالقرب من حصون الخزرج رُمى بثلاثة أسهم أصاب احدها صدره فأدى إلى مصرعه وقبيل أن يلفظ أنفاسه ثار له أحد رجال الأوس فقتل أحد زعماء الخزرج أبا صعصعة يزيد بن عوف النجّاري، وأتى برأسه إلى قيس وهو يحتض ليراه قيس و يعلم أن دمه لم يذهب هدراً.

عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً في مجلس ليس فيه إلا خزرجي ثم استنشدهم قصيدة قيس بن الخطيم:
أتعرف رسماً كالطراد المذهب
فأنشدها بعضهم، فلما بلغ إلى قوله :

أجالد في يوم الحديقة حاسراً
كأن يدي بالسيف مخراق لاعب

التفت الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: هل كان كما ذكر؟ فشهد له ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه وقال: والذي بعثك بالحق لقد خرج إلينا يوم سابع عرسه وعليه غلالة ومخلقة مورّسة وهو يجالدنا بسيفه.

مناوراته الشعريه مع حسان بن ثابت رضي الله عنه :
كان حسان بن ثابت رضي الله عنه من قبيلة الخزرج وكانت بين الخزرج والأوس معارك ونزاعات طاحنه وكان اليهود في يثرب هم الذين يشعلون هذه المعارك التي دامت عشرات السنين وكانت الغلبة في جميع المعارك للخزرج لكن بعد أن اشترك قيس بن الخطيم في هذه المعارك انقلبت المعارك في صالح الأوس وذلك لأنه اشترك فيها من الأوس رجل شجاع شديد البأس هو قيس بن الخطيم وقد أبلى في هذه المعارك بلاًءً حسناً وكانت بينه وبين حسان بن ثابت شاعر الخزرج معارك شعرية وكانت لقيس الغلبة فيها وتبارى فيها كل من حسان وقيس في عرض أشعاره يمدح فيها قبيلته ويهجو قبيلة خصمه، وكانت أحدى مناورات حسان بن ثابت أن قال قصيدة يتغزل فيها في أخت قيس ليلى لكي يثيرغيرة قيس قائلاً:

لَقَد هاجَ نَفسَكَ أَشجانُها
وَعـاوَدَها اليَومَ أَديانُها

تَـذَكَّرُ لَيلى وَما ذِكرُها
وَقَـد قُطِعَت مِنكَ أَقرانُها

وَحَجَّلَ في الدارِ غِربانُها
وَخَـفَّ مِنَ الدارِ سُكّانُها

وَغَيَّرَها مُعصِراتُ الرِياحِ
وَسَـحُّ الجَنوبِ وَتَهتانُها

فما كان من قيس أن رد عليه بقصيدة يتغزل في عمرة زوجة حسان وكانت هذه القصيده هجوماً لاذعاً الأمر الذى جعلت من قيس شاعراً ذائع الصيت وكان مما قاله:

أَجَـدَّ بِـعَـمـرَةَ غُـنيانُها
فَـتَـهـجُرَ أَم شَأنُنا شانُها

وَإِن تُمسِ شَطَّت بِها دارُها
وَبـاحَ لَـكَ اليَومَ هِجرانُها

فَما رَوضَةٌ مِن رِياضِ القَطا
كَـأَنَّ الـمَصابيحَ حَوذانُها

بِـأَحـسَنَ مِنها وَلا مُزنَةٌ
دَلـوحٌ تَـكَـشَّفُ أَدجانُها

وَعَمرَةُ مِن سَرَواتِ النِساءِ
تَـنـفَـحُ بِالمِسكِ أَردانُها

ومن روائع شعره:

أتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرَادِ المذهبّ لعمرة وحشاً غير موقف راكب

ديارَ التي كادتْ ـ ونحنُ على مِنًى ـ تَحُلُّ بنا، لولا نَجاءُ الرَّكائبِ

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة إذا حاجبٌ منها وضَنّتْ بحاجبِ

ولم أرها إلا ثلاثاً على منى وعَهْدي بها عَذْراءَ ذاتَ ذَوائبِ

ومِثْلِكِ قد أصْبَيْتُ ليستْ بكَنّة ٍ ولا جارة ٍ ولا حَلِيلة ِ صاحبِ

دعَوْتُ بني عَوْفٍ لحَقْنِ دمائهمْ فلمّا أبَوْا سامحْتُ في حَرْبِ حاطبِ

وكُنْتُ امْرءاً لا أبْعثُ الحَرْبَ ظالماً فلمّا أبَوْا أشْعَلْتُها كُلَّ جانبِ

أربت بدفع الحرب حتى رأيتها عن الدفع لا تزداد غير تقارب

فإذْ لم يَكُنْ عَنْ غاية ِ الموْتِ مَدْفعٌ فأهْلاً بها إذْ لم تَزَلْ في المَرَاحبِ

فلما رأيت الحرب حرباً تجردت لبست مع البردين ثوب المحارب

مُضَاعَفَة ً يَغْشَى الأناملَ فَضْلُها كأنَّ قَتيرَيْها عُيُونُ الجنادبِ

أتت عصبم الكاهنين ومالك وَثَعْلَبَة َ الأثْرِينَ رَهْطِ ابن غالبِ

رجال متى يدعوا إلى الموت يرقلوا إليه كإرْقالِ الجِمَالِ المَصَاعِبِ

إذا فزعوا مدوا إلى الليل صارخاً كَمَوْجِ الأتيّ المُزْبِدِ المُتراكِبِ

أرى قِصَدَ المُرَّانِ تَهْوي كأنّها تذرع خرصان بأيدي الشواطب

صَبَحْنا بها الآطامَ حَوْلَ مُزاحِمٍ قَوَانِسُ أُولى بَيْضِنا كالكَواكبِ

َوَانّكَ تُلْقي حنظلاً فوق بَيْضِنا تَدَحْرَجَ عَنْ ذي سامِهِ المُتقارِبِ

إذا ما فررنا كان أسوا فررانا صدود الخدود وازورار المناكب

صدود الخدود والقنا متشاجر ولا تبرح الأقدام عند التضارب

إذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا إ لى أعدائنا فنضارب

أجالِدُهُمْ يَوْمَ الحَدِيقة ِ حاسِراً كأنَّ يدي بالسّيفِ مخراقُ لاعبِ

وَيَوْمَ بُعاثٍ أسْلَمَتْنا سُيُوفُنا إلى نَسَبٍ في جِذْمِ غَسّانَ ثاقِبِ

يعرَّينْ بيضاً حينَ نلقى عدونَّا ويغمدن حمراً ناحلاتِ المضاربِ

أطاعَتْ بَنُو عَوْفٍ أميراً نهاهُمُ منِ السِّلْمِ حتى كان أوَّلَ واجبِ

أويتُ لعوفٍ إذْ تقولُ نساؤهم َرْمِينَ دَفْعاً: لَيْتَنا لم نُحارِبِ

صَبَحْناهُمُ شَهْباءَ يَبْرُقُ بَيْضُها تبينُ خلاخيلَ النسّاء الهواربِ

أصابت سراة ً مِ الأغرّ سيوفنا وغُودِرَ أولادُ الإماءِ الحَواطِبِ

ومنّا الذي آلى ثلاثين ليلة عنِ الخمرِ حتى زاركمْ بالكتائبِ

رضيتُ لهمْ إذْ لا يريمون قعرها إلى عازبِ الأموالِ إلا بصاحب

فلم تمنعوا منّا مكاناً نريدهُ لكُمْ مُحْرِزاً إلا ظُهُورَ المشارِبِ

فهلاَّ لَدَى الحَرْبِ العَوَانِ صَبَرْتمُ لوقعتنا، والبأسُ صعبُ المراكبِ

أرْناكُمُ بالبِيضِ حتى لأنْتُمُ أذَلُّ مِنَ السُّقْبانِ بَينَ الحلائبِ

ولمّا هَبَطْنا الحَرْثَ قال أميرُنا: حرامٌ علينا الخمرُ ما لم نضاربِ

فسامحهُ منّا رجالٌ أعزَّة ٌ فما بَرِحُوا حتى أُحِلّتْ لِشارِبِ

فَليْتَ سُوَيْداً راءَ مَن جُرَّ مِنْكُمُ ومَن فَرَّ إذْ يحْدُونَهُمْ كالجلائبِ

ومن شعره:
سل المرء عبدالله إذ فر هل رأى
كتائبنا في الحربِ كيفَ مصاعها

ولوْ قامَ لمْ يلقَ الأحبّة َ بعدها
تَضَاءلَ مِنها حَزْنُ قَوْرى وقاعُها

إذا هم جمع بانصراف تعطفوا
تعطف ورد الخمس أطّت رباعها

تركنا بعاثاً يوم ذلك منهم
وقَوْرَى على رَغْمٍ شِباعاً ضِباعُها