عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 11:56 PM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حيدر حيدر

==
أنا غير قابل للتدجين رغم كل ما تعرضت له من منع وقمع ومضايقات أمنية وصرت أسمى ” الكاتب الملعون” وحتى ضمن بيئتي الضيقة أنا محاصر ومتهم بالإلحاد والكفر. لذلك فأنا لا أدجن مثل الذئاب البرية لأنني أعتبر حريتي شيئا مقدسا ولا أتنازل عنها."

حيدر حيدر
لم يقتصر تأثير أدب حيدر حيدر على الساحة الثقافية العربية وحسب بل تجاوزتها إلى فضاءات أخرى, حيث ترجمت بعض قصصه إلى اللغات الأجنبية: الألمانية، الانكليزية، الفرنسية، الايطالية والنرويجية. كما ترجمت روايته "مرايا النار" إلى اللغة الاسبانية. فضلا عن ذلك، فقد أنجزت في كتبه رسائل جامعية عربية للدراسات العليا والماجستير في أكثر من بلد عربي: المغرب، تونس، الأردن، مصر وسوريا.
- ولدالأديب والروائي حيدر حيدر في العام 1936 في قرية سورية صغيرة تقع على هضبة مشرفةعلى البحر تابعة لمحافظة طرطوس اسمها حصين البحر
- الزمن الموحش , رواية الاديب السوري حيدر حيدر الصادرة في أوائل السبعينيات بعيد هزيمة حزيران عام 1967.
- لجأ لاستخدام تيار الوعي وتيارالوعي أسلوب وهو فن في وصف الحياة النفسية الداخلية للشخصيات بطريقة تقلّد حركةالتفكير التلقائية ويستند إلى تداعي الذكريات.
- صدرت رواياته بعد هزيمة حزيرانباستخدام أسلوب تيار الوعي.
- في الزمن الموحش يصف الزمن الذي عاشه بزمن عصيب زمن الفاجعالتي نمت كما الأعشاب الضارة وراحت تمتص جذور الخصب والحب.
- قصصه تمتزج بالأسى... باللوعة... بالحزن.
- عاش في ظل مناخ الخمسينات والذي كان مضطربا،موّارا باتجاهات وأفكار وتنظيمات وانقلابات. اضطراب ما بعد الاستقلال. كما بدتالحياة السياسية آنذاك غارقة فيالفوضى والاضطراب بعد الهزيمةالعسكرية.
- انخرط فيه مقاوماللديكتاتورية، مع بقية رفاقه وزملائه من الطلاب.
- عايش الحرب اللبنانية الدامية والتحق بالمقاومة الفلسطينية في اطار الاعلامالفلسطيني الموحّد واتّحاد الكتّاب الفلسطينيين فيبيروت.
- ذلك الزمن وصفه في مقدّمة كتابه أوراق المنفى وهو شهادات عن أحوال زماننا بأنه: فيفسحة السلام والحرب، فسحة الحياة والموت، كان عليّ أن أواصل سيرة الحياة وسيرةالكتابة. بالكتابة ربّما كنت أتوازن وأنا أترنّح،مولّدامن الكلمات هرموناتمضادّة للموت والجنون وضراوة الحنين إلىالمنفى. لقد أتى زمن النار وزمن القتل: زمن الهول. نسير في الخطر، وننام فيفراش الخطر، ونكتب في جفن الردى والردى حيّ لايموت".
- سافر الى قبرص ثم عاد الى لبنان وبعد ذلك عاد الة سوريا.
- تعرض للقمع والمنع والمضايقات ألامنية وصار أسمه ” الكاتب الملعون.
عاش زمن مليء بالازمات ، وذاق طعم الهزيمة والحرب والموت والتشرد والغربة والقمع والمنع لكننا لا نكاد نعرف عن طفولة شيء.

وسوف نعتبره مأزوم.
-