الموضوع: حشرجةُ الأسى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2020, 01:42 AM
المشاركة 9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: حشرجةُ الأسى
السلام عليكم
أستاذ عبدالفتاح ، حفظك الله تعالى وبارك فيك ..

تقول :
في صولة الأبطال في الميدان في حد الظباتِ .

لا أعرف المناسبة ...

وكأن مفرد "الظبات" هنا هو "ظبة" والجمع ظبات أليس كذلك ؟
ولعل شاهدك قول الشاعر :

( تسيلُ على حدِّ الظباتِ نفوسنا
وليستْ على غير الظباتِ تسيلُ )
حفزتني مُداخلتُكَ الراقية على البحث عن المعنى فوجدتُ:
الظُّبة: حدُّ السيفِ والسِّنان والخِنجَر وما أشبهها والجمعُ: ظُبًى وظُبات

أما هذا البيت :
والخلق ينهش بعضهم
مثل الوحوش الضارياتِ

فأرى لو قلت :
والخلق ينهشُ بعضهم
بعضا كنهشِ الضارياتِ
مُبدع واللهِ شاعرَنا ولكنني لا أحجِرُ على رأي مُبدعٍ آخر هو كاتبُ القصيد
والأفضل. بالتأكيد لديك ..

ملاحظة :
في البيت التالي:
والذي ذكرته شاعرتنا القديرة ثريا نبوي ، واقترحت التعديل فما رأيك لو تستبدل "سوى" ب "على" هكذا:
ذهب الرجاء ( فلم يعدْ )
غيرُ الثبات ( على ) الثباتِ
لا أدري هل يستقيم المعنى ؟
نعم يستقيم ويُعطي البيتَ قوةً واستقلاليةً عمَّا بعده
والبيتُ التالي هو:
في صولة الأبطال - في الميدان - في حدِّ الظباتِ
وقد رأيتُ الآنَ وقد عرفتُ معنى الكلمة:
أننا لا نثبتُ (في) حد الظباتِ .. وإنما في (لُقيا) الظباتِ (مثلًا)
وأنتظرُ رأيكَ كما ننتظرُ معًا رأي شاعرِنا الصيري

مع خالص تحيتي والتقدير لشخصك النبيل ،،،

أسعدتني مُداخلتُكَ وقد منحتني الشعورَ بأنّ الإبداعَ بخيرٍ
مع هذه المداخلاتِ الثراء... بُورِكتَ شاعرَنا ودُمتَ والعطاء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة