عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2020, 04:02 PM
المشاركة 14
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: إِذا حضرَ الغِياب
فَنَثَرتِ مِنها فوقَ صَدرِيَ لُؤلُؤاً ** يَجتاحُ قلبي في تَرافَةِ سِلْمِهِ
:
ويبقى التحويمُ حولَ الجمالِ طقسًا من طقوسِ الإعجاب
ربما كانت الفتحةُ على ياءِ (صدريْ) لؤلؤًا.. لا ضرورةَ لها
تلك التي تقضي بتحريكِ أحدِ السَّاكنينِ لِتَعَذُّرِ التقائهما
فاللامُ في بدايةِ (لُؤلؤًا) مُتحركة بالضم؛ وبالتالي:
لا تَعذُرَ في التقائها بالياء السَّاكنة
وينسحِبُ القولُ على كلمة (قلبيْ) في هذا البيت:
روحي تُهَدهِدُ طِفلَ (قَلبيَ) طائعًا ** أَوصَتهُ فيكِ هَوًى .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ولعلكَ لاحظتَ شاعرنا سهولةَ النطقِ مع تسكين الياء
وهذا مُستَحَبٌّ عند الإلقاء
قبائلُ احترام
وما أجمله من تحويم
حلقي ما شئت حمامةً بيضاء
وثريا متألقة
فالفضاء لك، والمنبر لك وللابداع
نعم هو كما قلتِ وكما تذوقتِ من خلال ترديد الموسيقى ما دام إيقاع التفعيلة سليما في السكون وفي الحركة معا، فأنت حرة في قراءتها أكيدا وبما يناسب انفعالك مع ما تتخيلين من معنى مراد
بساتين امتنان وتقدير واحترام مضمخة بالشعر
أبعثها على بساط الريح مع القصيدة