الموضوع: بورصة الشعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2020, 06:27 AM
المشاركة 20
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: بورصة الشعر
بورصة الشعر
.
.

أواصل شَدْوي رغم كَدِّي وفَتْرَتي
وأقْـبِـسُ لحـني من عيـون أحبـتي
صباحي مرةً أخرى مع الشعرِ الجميل

وأعصـــر آمــالي أخــال بـهــا نـَــدَىً
يرطِّب لفْــح الـجمــر في حــرِّ غُـلَّتي
إخالُ: بمعنى أظنُّ.. ألفُها مكسورةُ الهمزة كما يقولُ المُعجم

أتــابـع أرْتــَــال السَّـحـاب لـعــلهــــا
تجودُ بـبـعض الطلِّ في جَدْب لـهفـتي
يا سلااااااااام وكل القصيدِ مِثلُها!

تَـثُور بـراكـينُ الـظـنـونِ بأضْـلُـعي
وما زلت مصلوبًا على سَفْح عزلتي
ما أبدع هذا وما أوجعَه:
ثورة ظنون وعُزلةٌ في آنٍ معًا.. ما أثقل الأوجاع على قلوب الشعراء!
:
:
أعِدْ لصفاء الذهْن بعض حَشَاشة
فإن سهـام الشـكِ أوْدَت بفـطـنتي
هل مُتأكدٌ شاعرُنا أن حشاشة بفتح الحاء؟
أظنها مضمومة، ولكنني لم أهتدِ إليها في المُعجم لمزيد تأكيد
:
على شــرفتي حَشْـدُ الدخــان يَغُلُّـني
ويحجب نورَ الفجرِ عن أفق شرفتي
أيُّ شعرٍ يشتكي بهذا الصدق وهذه البلاغة، ليبقى قلبُ المُتلقي أسيرَه؟

أقـول فلا جدوى لقـولي سوى صدى
يـعـمِّــق أحزاني ويَـنْـتَــأ وحْشَـتي
(فتَنتَأُ) وحشتي/ فاعل.... ينتأ فعل لازم لا ينصِبُ مفعولًا به
والفاء: للتتابُع والسببية
:
وكـيــف لــفــنٍ (لِفَنٍّ) ذي جـَمَــالٍ ورَوْنـــقٍ
يُهـــال ويُطْـوى تحت إيـعـــازِ حُجَّـــةِ
:
قصــائدنــا صارت بإغْـــراء دعـوةٍ
حسـانٌ تَبَــارت في جـمالٍ وفِــتْــنَــةِ
حِسانًا/ خبر صارت
:
إذا أدركت حظًا (حظًّا) من الحسـن فلْيَكنْ
لديها ولو قسْـطًا لدى كل قِسْـمَـــةِ
قِسطٌ: اسم كان
:
وما الشعــر (آنًـا) غــير نـَفْثَـةِ حـَـالمٍ
ووهْجَــة إبــداعٍ وتَسْديـــدِ حِـرْفَــةِ
رُبما كانت (حينًا) أدقَّ في التعبير عن القصد
:
فـإني رأيت الشـعـــر طــفـلَ شـوارعٍ
إذا ما اشتكى ثاروا وقالـوا له أصْمتِ
اصمُتِ... بدون همزة قطعٍ جعلت الصيغةَ للمتكلم (أصمت أنا)
:
أتـتـك ســراعُ العــاديـات ضَوابـِحًــا
عـلى وِرْدِك الرقْـرَاقِ من كل وِجْـهَـةِ
الله الله.. لم أستطع تجاوزهُ بلا تحية!
:
ودونك آمــال بَـمَـغْــناك حـَلّقـــت
وللطـير أنغـامٌ على أيــْكِ فـكرتي
رُبما يكون من الأفضل هنا توحيدُ الضمائرِ في الشطرين لتكون للمُتكلم:
ودونيَ آمــالٌ بَـمَـغْــنايَ حـَلّقـــتْ
وللطـير أنغـامٌ على أيــْكِ فـكرتي
:
ألَمْ يَكُ أجْــدى للجمـال و للمـنى
وللطَّـــلِ آثــــــارٌ على كل وهْـــدَةِ
روووووووعة العتابِ حين يُعانِقُ الشعر الطبيعةَ في هذا المزجِ المَهجَريّ!
:
وكـم بـاذلٍ أثْـرى (بـفـرد) جـهـوده
رَوَافِـدَ شــتَّى أُتْرِعَــت بالمَسَــــرَّةِ
رُبما كانت(بفيضِ) أنسبَ مع روافد وربما كانت كذلك
:
كمثل الذي وفَّى وأنتج مُعْجَمًا
يَضُمُّ شُـــداة الدوْحِ من كلِّ نِـحْلَـةِ
الله الله
:
ولكنْ (خَواءُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا كنت والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
خواءُ الرَّيْب: هو خواء الشك/ أي أنه فارغٌ من الظنون
فكلمة(خواء) أبعدتِ التعبيرَ عن مقصِدِه...
أيضًا الضمائر هنا غيرُ موحّدة(ظنونُهُ/ كنتَ)
ربما نقتربُ من القصدِ أكثرَ إذا قُلنا:
ولكنْ (سليلُ) الرّيْبِ خابت ظنونُه
إذا (كان) والإيمــانُ أقَــرانَ رحْـلَـةِ
:
تــأسَ (تأَسَّ) بــآي الله بـالنــور تـَـرْتـَـقي
وكُنْ بِـرَوَاق العَفْو في خير رفْـقَـــةِ
ترتقي: جواب طلب حقُّه الجزمُ: ترتَقِ ومع التصويب يختلّ الإيقاع