الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2019, 12:22 PM
المشاركة 2168
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
فضل العلم
قال ابن القيم – رحمه الله - :
" ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! " .
طالب العلم في منزله
قال ابن الحاج – رحمه الله - :
" وينبغي لطالب العلم أن يتفقد أهله فيما يحتاجون إليه ؛ لأنه جاء لتعليم غيرهم طلبا لثواب إرشادهم , فخاصَّتُه ومن تحت نظره آكد ؛ لأنهم رعيتهُ , ومن الخاصة به كما سبق الحديث : " كلكم راع ٍ.... " . فيعطيهم نصيبهم فيبادر بتعليمهم آكد الأشياء في الدين أولاً , وأنفعها وأعظمها , فيعلمهم الإيمان والإسلام , ويجدد عليهم علم ذلك , وإن كانوا قد علموه , ويعلمهم الإحسان , ويعلمهم الوضوء , والاغتسال , وصفتهما , والتيمم , والصلاة , وما في ذلك كله من الفرائض , والسنن والفضائل , وكل ما يحتاجون إليه من أمر دينهم , الأهم فالأهم " .

" مفتاح دار السعادة " (1/108) .
" المدخل " لابن الحاج (1/209) .
اختيار الشيخ
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
" فينبغي أن يختار الأعلم , والأورع , والأسن , كما اختار أبو حنيفة – رحمه الله – حماد بن سليمان – رحمه الله – بعد التأمل والتفكر .
وقال : وجدته شيخاً وقوراً , حليماً صبوراً .
وقال : ثبت عند حماد بن سليمان فنَبتُّ " .
" تعليم المتعلم " (ص12) .
التبكير في طلب العلم
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل – رحمهم الله – قال :
سمعتُ أبي يقول : " كنت ربما أردت البكور إلى الحديث , فتأخذ أمي ثيابي وتقول : حتى يؤذن الناس , حتى يصبحوا , وكنت ربما بكرت إلى مجلس أبي بكر ابن عياش وغيره " .
آداب الدخول على الشيخ
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
" ينبغي أن يدخل على الشيخ كامل الهيئة , متطهر البدن والثياب , نظيفهما بعدما يحتاج إليه من أخذ ظُفر وشعرٍ , وقطع رائحة كريهة , لاسيما إن كان يقصد مجلس العلم , فإنه مجلس ذكر واجتماع في عبادة ".
" الجامع لأخلاق الراوي وأدب السامع " (1/151) .

" تذكرة السامع والمتكلم " (ص95) .
الحياء المذموم
قال ابن رسلان :
" وإذا قال له الشيخ : هل فهمت ؟ فلم يقل : نعم , إلا وهو فاهم , ولا يستحيي من قوله : لا أدري , أو لا أفهم .
قال مجاهد : " لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر " .
وقالت عائشة – رضي الله عنها - : " نِعمَ النساءُ نساءُ الأنصار , لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين " .
وقال الخليل :
" منزلة الجهل بين الحياء والأنفة " .
" فتح الباري " (1/276) .

" آداب المتعلم والعالم " (ص59) .

" آداب طالب العلم " (ص181) .
العلم ثلاثة أشبار
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
" العلم ثلاثة أشبار :
- من دخل الشبر الأول تكبر .
- ومن دخل الشبر الثاني تواضع .
- ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم " .
مراتب العلم
قال ابن القيم – رحمه الله - :
" للعلم ست مراتب :
أولها : حسن السؤال .
والثانية : حسن الإنصات .
والثالثة : حسن الفهم .
والرابعة : الحفظ .

" تذكرة السامع والمتكلم " (ص65) .
والخامسة : التعليم .
والسادسة – وهي ثمرته - : العمل به ومراعاة حدوده " .
جنة العالم
قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله - :
" جنة العالم : لا أدري , ويهتك حجابها الاستنكافُ منها , وقوله : يقال , أو سمعت, أو ما شابههما , وإن كان نصف العلم لا أدري , فنصف الجهل : يقال , أو أظن , فانتبه لهذا , وفقك الله ! " .
أعلى الهمم في طلب العلم علم الكتاب والسنة
قال ابن القيم – يرحمه الله - :
" أعلى الهمم في طلب العلم : علم الكتاب والسنة , والفهم عن الله ورسوله نفس المراد , وعلم حدود المنزل .
" مفتاح دار السعادة " .
" حلية طالب العلم " .
وأخس العلم : قصر همتهم على تتبع شواذ المسائل , وما لم ينزل , ولا هو واقع , أو كانت همتهم معرفة الاختلاف , وتتبع أقوال الناس , وليس لهم همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال , وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه " .
الرحلة للطلب
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
" من لم يكن رُحْلةً , لم يكن رُحَلةً " .
ما يميز طالب العلم
قال الخطيب البغدادي – رحمه الله - :
" ينبغي لطالب العلم أن يتميز في عامة أموره عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما أمكنه , وتوظيف السنة على نفسه ؛ فإن الله – سبحانه وتعالى– يقول : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }الأحزاب21" .
" الفوائد " (ص61) .
" تذكرة السامع والمتكلم " .
" الجامع للخطيب " (ص142) .
العلم بالدُّرية لا بكثرة الرواية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" وقد أوعبتُ في كل فن من فنون العلم إيعاباً , من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك , ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وخبالاً " .
وقال الذهبي عند ترجمته لعثمان الدارمي – رحمهم الله - :
" إن العلم ليس بكثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه : الإتباع والفرار من الهوى والابتداع " .
قال الإمام ابن رجب – رحمه الله - :
" وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا , وظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك , وهذا جهل محض , وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم: كأبي بكر , وعمر , وعلي ومعاذ وابن مسعود , ويزيد بن ثابت كيف كانوا؟!
كلامهم أقل من كلام ابن عباس , وهم أعلم منه , وكذلك كلام التابعين أكثر من كلام الصحابة , والصحابة أعلم منهم , وكذلك تابعو التابعين كلامهم أكثر من كلام التابعين , والتابعون أعلم منهم .

" مجموعة الرسائل الكبرى " (1/239) .
" السير " (13/323) .
فليس العلم بكثرة الرواية , ولا بكثرة المقال , ولكنه نور يقذف في القلب , يفهم به العبد الحق , ويميز به بينه وبين الباطل , ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد " .
تعاهد القرآن
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره , وإن لم يقم به نسيه " .
تكرار قراءة القرآن يفتح آفاقا من المعرفة
ذكر عباس بن عبد الدائم المعري الكناني – رحمه الله – عن شيخ ضرير أنه أوصاهم فقال:
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ " .
قال : " فرأيت ذلك وجربته كثيرا , فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير , وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي " .

" بيان فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي (ص57- 58) .
رواه مسلم (6/76) .
" ذيل طبقات الحنابلة " (2/98) .
الحفظ قليلا قليلا أثبت
قال أبو بكر بن عياش – رحمه الله - :
" قرأت القرآن على عاصم بن أبي النجود , فكان يأمرني أن أقرأ عليه كل يوم آية لا أزيد عليه , ويقول : إن هذا أثبت لك . فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه حتى أذن لي في خمس آيات كل يوم " .
السهر في طلب العلم
قال فضيل بن غزوان :
" كنا نجلس أنا وابن شُبرمة والحارث بن يزيد والعلكي والمغيرة والقعقاع بن يزيد بالليل نتذاكر الفقه فربَّما لم نقم حتى نسمع النداء للفجر .

" ذبل طبقات الحنابلة " (1/42) .
" السير " (6/348-349) .