عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2011, 11:01 PM
المشاركة 855
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نيقولا الاول

يتمه:فقد الاب في سن الـ 4-


مجاله: قائد.


نقولا الأول Nicholas I الولد الثالث للقيصر الروسي «باڤل الثالث» Pavel III. اقتصر تعليمه على العلوم العسكرية. تزوّج عام 1817م من الأميرة البروسية شارلوت، التي عرفت فيما بعد أليكسندرا فيودوروڤنا Alexandra Fydorovna، وأنجب منها عدة أبناء. كان ضابطاً في الجيش وقائداً لفرقة الحرس فمراقباً لقسم الهندسة قبل وصوله إلى العرش. لم يكن «نقولا الأوّل» راغباً في استلام السلطة بعد وفاة والده، لكن موت أخيه الكبير «ألكسندر الأوّل» Alexander I المفاجئ، ونزول أخيه الثاني الوريث قسطنطين له عن العرش، وإصرار والدته عليه، إضافةً إلى ثورة الديسمبريين (نسبةً إلى كانون الأوّل/ديسمبر) ذوي الميول الإصلاحية، بتشجيع من اليهود، من أجل الاستيلاء على السلطة، كل هذه العوامل مجتمعة أجبرته على تولي العرش في 14/12/1825م، ليصبح قيصراً على روسيا في الفترة مابين 1825- 1855م. وقد استهلّ عمله بالقضاء على الثورة، وإعدام خمسة من قادتها، ونفي الآخرين إلى سيبيريا، أو إيداعهم السجن.
نمّى نقولا الأوّل الجيش حتى استهلك نحو 40% من الموازنة، وأقام نظام الثكنات والتدريب العسكري، وأعطى عدداً قليلاً من معاونيه سلطات واسعة، وحاول إدارة روسيا كما لو كانت وحدة عسكرية. وعلى الرغم من أنّ حرية الفكر كانت منتشرة واسعاً، فقد عمل منذ عام 1826م على تأسيس «الفرع الثالث» الخاص بمكتب القيصر من أجل القضاء على الحركة الثورية، والمعارضة الجماهيرية، وملاحقة الأفكار التقدمية المتزايدة للمثقفين. وأنشأ شرطة سريّة لمنع أي نشاط معادٍ للحكومة. وعزّز الجهاز العسكري البيروقراطي، وركّز السلطات في يده، ووضع الصحف تحت الرقابة، واضطهد الكتّاب الروس، وسيطر على الجامعات، وطالب الجميع بالولاء للقيصر والكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية والأمة الروسية. فعرف بحكمه القاسي، وتميّز عهده بالتنكيل الدموي للحركات المطالبة بالحرية، وحركات الاستقلال في المناطق البعيدة، ومطاردة اليهود، فكانت ضحايا حكمه الاستبدادي كثيرة، وحَكَمَ على كثير منهم بالنفي والأعمال الشاقة. وفي عهده تفاقمت أزمة نظام الرق الإقطاعي؛ لكنه بالمقابل أدخل العديد من الإصلاحات والتنظيمات الاجتماعية والاقتصادية. ففي عهده صدرت أوّل مجموعة قانونية روسية حديثة عام 1835م، وتمّت الموافقة على تحسين مستوى حياة الفلاحين العاملين في أراضي الدولة، مع الإشارة إلى واجباتهم، وعمل على إصلاح إدارة الدولة، ومع أنه كان حريصاً على عدم مسِّ مصالح طبقة النبلاء (الأشراف) بأذى، لا بل كان اتجاهه الأساسي في إدارة الحكم هو حرصه على ترسيخ دولة النبلاء الإقطاعيين، فإن تطور النظام الرأسمالي وضغط البرجوازية الناشئة، دفعته إلى التساهل والنزول عن كثير لمصلحة طبقة الصنّاع والتجّار (البرجوازية)، ففي سنة 1828م أنشأ مجلس مصانع النسيج، وافتتح معهداً تقنياً لتجهيز فنيين مختصين، نظموا فيما بعد معارض صناعية، ووافق على بناء سكة حديد روسيا. أما سياسة روسيا الخارجية في عهده فإنها ركزت على ثلاثة محاور: محاربة الدولة العثمانية، وقمع الحركات الثورية في أوربا، وتوسيع الإمبراطورية الروسية. وقد خاضت روسيا في عهده عدة حروب ضد الدولة العثمانية، أوّلها: بين عامي 1828- 1829م. وثانيتها: حرب القرم بين عامي 1853- 1856م. وفي كلتا الحربين تدخلت الدول الغربية وخاصة بريطانيا وفرنسا إلى جانب الأتراك لمنع روسيا من القضاء على الدولة العثمانية، وعدم السماح لها بالوصول إلى البحر المتوسط وتهديد مصالحهم. وفوق هذا كانت روسيا تدعم وتساند حركات التحرر الوطني في البلقان ضد السلطنة العثمانية.
كان القيصر نقولا الأوّل يخاف من تسرّب أي أفكار تقدميّة إلى روسيا، ومن هنا كان تخوّفه من الثورة الفرنسية والثورة البولونية عام 1830- 1831م الهادفة إلى التحرّر والاستقلال، وخاصةً أنّ بولندا كانت وقتذاك جزءاً من الامبراطورية الروسية, فكانت ردّة فعل القيصر قوية، حيث عمل على سحقها بقسوة بالغة. ولأنّه كان يحاول قمع الحركات الثورية وخنقها في أوربا انضمّ عام 1833م إلى تحالف مع ملوك بروسيا والنمسا، وقطع العلاقات مع جمهورية فرنسا عام 1848م، وشارك جيشه في هزيمة الثورة في هنغاريا (المجر) عام 1849م وفي آسيا وجنوب شرقي أوربا، ووسّع امبراطوريته في الشرق الأقصى ووسط آسيا وكازاخستان تحت ذريعة البحث عن أسواق لتصريف الناتج الصناعي، وقد توفى نقولا الأول بعد اشتعال حرب القرم بسنتين قبل أن تحسم نتيجتها لمصلحة الدولة العثمانية عام 1856.

غطاس نعمة


Nicholas I

1825-1855

Nicholas was the son of the Grand Duke Paul and Grand Duchess Maria. His father Paul showed him kindness and consideration, and he loved and cherished him. Nicholas was not very close with his older brothers, Alexander I, and Constantine; although he was intimate with his younger siblings, Michael and Anne.
Paul was killed during the Revolution of 1801, which made Alexander emperor when Nicholas wasn't even five years old. Maria remained formal and cold on her relationship to the children and kept with her general character.
.