الموضوع
:
فـــروغ فرخــزاد Forugh Farrokhzad
عرض مشاركة واحدة
02-22-2011, 11:03 PM
المشاركة
16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
هديــة
أنا أتكلم عن نهاية الليل
أتكلم عن نهاية الظلام
وعن نهاية الليل أتكلم
إذا ما جئت إلى بيتي
أيها العطوف
فهات مصباحاً ونافذة
لأرى ازدحام الزقاق السعيد
_________
وضعت القصيدة بعد وفاة الشاعرة على شاهدها قبرها
ترجمة:
ناطق عزيز - أحمد عبد الحسين
مخـتارات من كتاب:
- عمدني بنبيذ الأمواج -
الناشر:
(اتحاد الكتاب العرب)2000
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس