عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2010, 04:24 AM
المشاركة 13
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طبقات الإعجاز بالقرآن والسنة


وفى هذا الفصل .. سنعرض لطبقات الإعجاز القرآنى الكريم فى الشأن العلمى ونرد فى نفس الوقت على الجهالات التى أتى بها خالد منتصر وزمرته التى ضربت الأمثلة فى الغرض عند القول والجهل عند الفعل ..
لكن بداية سنوضح تعدد الإعجاز القرآنى بشكله العام وكذلك نرد على ما قالوه من أن العلماء يعسفون معانى اللغة العربية وكأنى بهم يتهمون عباقرة عصرهم بالجهل فى العربية وهم أبعد ما يكونون عن هذا .. بالإضافة إلى أن الناقدين فى دعوتهم تلك عابوا على العلماء الحديث فى غير التخصص ثم وجدناهم أول المخالفين لمنطقهم هذا عندما تصدى خالد منتصر لتفسير دلالات اللغة بشكل مضحك لا يدل على شيئ بقدر ما يدل على الغباء قبل الجهل العقيم ..
فالقرآن نزل باللسان العربي وتفسيره وفق دلالات العربية أمرٌ لا مجال فيه لمجرد النقاش وإلا كيف يتسنى لنا القول بإعجاز القرآن لغويا لو أن العرب لم يفهموا دلالته بكل دقة .. وليس معنى غياب قوة اللسان العربي عما كانت عليه قديما أن عصرنا يخلو من أهل اللغة الكبار فهذا أمر لا يمكن القول به ورسول الله عليه الصلاة والسلام أشار أكثر من مرة إلى بقاء الخير فى أمته إلى يوم القيامة .. فضلا على أنه بشرنا بظهور عالم يجدد للأمة دينها على رأس كل مائة عام ..
يقول الله عز وجل
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ )
والآية صريحة معبرة عن واقع الاختلاقات التى لاقاها القرآن وأهله وتكررت اليوم
وعلماء اليوم ممن أحسنوا اللغة العربية فأحسنت إليهم وأعطتهم وهم لا يحصون كثرة سواء من المعاصرين الذين رحلوا منذ سنوات قليلة كالإمام الشعراوى والغزالى ومحمود شلتوت وغيرهم ومن المعاصرين الذين نتمنى أن يبارك الله لنا بأعمارهم مثل الدكتور زغلول النجار والدكتور مصطفي محمود والشيخ الزندانى والدكتور السامرائي والدكتور الكبيسي والقرضاوى وغيرهم ..
بالإضافة إلى آلاف الجواهر المخبوءة من طلبة العلم وشباب المثقفين والكُـتّـاب الذين تربوا فى حجر القراءة والإدراك وقاوموا رغم تراب الإهمال الذي ألقته عليهم ظروف البلاد العربية والإسلامية ..
والقرآن الكريم حافل بآيات الإعجاز كما سبقت الإشارة والتى طرقت كل مجال بشري دون استثناء بالإضافة إلى مجالات لا تزال غامضة إلى اليوم كالإعجاز الموسيقي فى التركيب القرآنى والذى استعصي على الفهم والتقنين منذ عهود الإسلام الأولى ومرورا بأكبر الحضارات العربية الأموية والعباسية وكلها وقفت عاجزة عن تفسير كنه الموسيقي القرآنية ليخرج الرأى القائل بأن القرآن الكريم لا هو بالشعر الذى تحتكم كلماته لموسيقا العروض ولا بالنثر الذى تحتكم كلماته لموسيقا السجع بل هو فن إلهى لغوى عربي متفرد
وبرأيي أن موسيقا القرآن بحاجة إلى عالم رياضيات وعالم لغة يلهمهما الله التدبر للوصول إلى كنه تلك الموسيقا وكشف تقنينها والأغلب أن البناء الموسيقي فى القرآن بناء متعدد بتعدد السور الكريمة
وضربنا عبر صفحات الدراسة العديد من الأمثلة عن الإعجاز القرآنى فى اللغة والذى لم ينضب إلى اليوم بالرغم من أنه أول فلتات الإعجاز التى انتبهت إليها العرب ولم تستطع إحصاءها عددا إلى اليوم بالرغم من مستويات إدراكهم بلغتهم البالغة الفصاحة والإتساع وخبراتهم التى كان من المنطقي أن تدرك كل إعجاز بيان القرآن لغويا وهو ما لم يحدث .. لتصدق كلمة الله فى سورة الكهف حيث قال
( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )

وهى إشارة واضحة إلى أن شرح آيات القرآن كاملا أمرٌ مستحيل وسيظل القرآن منبعا للعجائب إلى يوم الدين ولا تنفذ عجائبه كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام وكما أمرنا عند القراءة فيه والإستماع إليه بالتماس غرائبه التى لا تفنى
فضلا على وجود العديد من الآيات الكريمة التى احتوت بشكل بالغ التفرد على عدة نواح إعجازية فى عدة مجالات برغم كونها آيات قصيرة .. فتجد فيها إعجازا لغويا مصاحبا للإعجاز العلمى بل والرياضي أيضا كما فى قوله تعالى
( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
وعن الإعجاز الرياضى التى أُفردت له دراسات متعددة وجميلة عن كيفية إعجاز البناء القرآنى رياضيا ..
وهو الذى اتضح بالعديد من الدراسات حيث خلصت إلى عدة نتائج لافتة منها ..
أن لفظ " الدنيا " تكرر بقدر " الآخرة " 115 مرة و " الملائكة " تكرر لفظها بقدر " الشياطين " 88 مرة و " الموت والحياة " بقدر 145 مرة , و" الصيف والحر " بقدر " الشتاء والبرد " 5 مرات , و" السيئات " بقدر عدد مرات " الصالحات " 167 مرة
ولفظى " الكفر والايمان ـ وكفرا وايمانا " 17 مرة ولفظ " إبليس " بلفظ الإستعاذة منه 11 مرة ولفظ " الكافرين " بنفس عدد لفظ " النار " ولفظ " الحرب " بذكر " الأسري " مرتان , و لفظ " قالوا " تكرر بلفظ " قل " وهو أمر القول 332 مرة ولفظ " الشهر " 12 مرة بعدد شهور السنة , ولفظ " اليوم " 365 مرة بقدر أيام السنة ولفظ " الأيام " بقدر عدد أيام الشهر 30 مرة
بالإضافة إلى الرقم سبعة والذى يحتوى القرآن منه أعاجيب هندسية مرتبة ترتيبا رياضيا بالغ الدقة وغير ذلك مما اشتملت عليه موسوعة الإعجاز الرقمى بالقرآن ..

هذا فضلا على الإعجاز التشريعى والذى شهد له أساتذة القانون بفرنسا أعرق البلاد فى وضع القوانين والنظم الإدارية فى العصر الحديث وشهدت مؤتمرات الشريعة الإسلامية التى عُقدت بجامعة السوربون وغيرها على مدى ما يتمتع به التشريع القرآنى من نظام قانونى لا يقبل التعديل والتحريف كل فترة وكل وقت كما فى النظم الوضعية ..

بالإضافة إلى النظام الإجتماعى الإسلامى والذى تخلت عنه البلاد العربية طواعية فى فترة التقلبات المذهبية فى القرن العشرين بين الشيوعية والرأسمالية وهى النظم التى ثبت فشلها وسقوطها فى بلادها رغم أن نظامنا الإسلامى أسس حضارة امتدت قرونا طويلة لم تهدم آثارها إلا عند التخلى عن نظمنا .. فقد سقطت الشيوعية برغم كل ما أحيط بها من بريق لأنها لم تراع البعد البشري فى التقنين وهدمت الطموح كما سقطت الرأسمالية فعليا ببلادها عندما دفعت الطموح الشخصي للتغلب على سائر العلاقات والتضامن الإجتماعى الواجب اتباعه فى المجتمعات لتفادى الإنهيار فحدث التفسخ الذى رأينا آثاره فى الفصول السابقة من الدراسة ..
وحده النظام الإسلامى أخذ المجد من طرفيه فلم يهن أو يسقط أو تظهر به بادرة انتقاد واحدة لأنه دين الوسطية الشامل لكل زمان ومكان والذى راعى الطموح فلم يهدمه وراعى البعد الإجتماعى فلم يهمله وراعى البعد العقلي فلم يُحجمه ..

وفى المجال الفكرى .. وقف العالم الغربي كله مبهورا بفلسفة إخوان الصفا الذين قاموا على أساس الفكر الإسلامى بإعادة كتابة وشرح فلسفيات الغرب المغرقة فى القدم والعراقة مثل فسلفيات أفلاطون وأرسطو وسقراط .. وعدلوا الكثير من أفكارها وحلوا العديد من القضايا الفلسفية التى تركها هؤلاء الفلاسفة دون حل على نحو أبهر ولا يزال يبهر الغرب نفسه حتى أن توزيع وطباعة تلك الكتب يفوق بمعدلات مذهلة طباعتها بالبلاد العربية ذاتها .. كما كانت فلسفة بن رشد وبن خلدون أساسا عملاقا للفسلفة الحديثة عند جان جاك روسو ونيتشه وغيرهم من فلاسفة أوربا ..
بل إن المجال الصوفي ذاته فى الإسلام وقف الغرب ينهل من معينه بينما غفلنا نحن عنه فقد عرفنا نحن عرب العصر الحديث أن هناك عمالقة فى الفكر الصوفي الإسلامى عن طريق كتابات الغرب المنبهرة عنهم مثل ما كتبه المستشرقون عن كتاب " المواقف والمخاطبات " لمحمد بن عبد الجبار النفري والذى يمثل فى الغرب أسطورة فكرية ..
نخلص من هذا إلى أن القرآن من المستحيل محاكاة إعجازه بقول أوفعل بشر لكونه أتى فى مجمله بناء واحدا معجزا فى أكثر من مجال توافرت جميعها فى قالب قرآنى واحد

طبقات الإعجاز العلمى بالقرآن والسنة


ينسي المنتقدون دوما أن الإعجاز العلمى بالقرآن والسنة هو أحد أنواع الإعجاز فحسب .. وما كان التركيز عليه بالعهود الحالية إلا لأجل أن مجاله تم فتحه بالتقدم العلمى الذى يمنحنا التركيز والإنتباه لاستقصاء هذا اللون من الإعجاز ..
وقد ثبت الإعجاز العلمى منذ عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام واستمر فى العهود التالية حتى اليوم ..
فقد روى عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال ما معناه
" لا يوجد عام أكثر من عام فى المطر أو أقل "
وهو أمرٌ كما نرى علمى بحت ويتعلق بحقيقة علمية ثبتت منذ سنوات قليلة من أن كمية الماء الموجودة على الأرض ثابتة لا تزيد أو تنقص وكمية الأمطار ثابتة أيضا دون زيادة أو فروق من عام لآخر وهى آية من آيات الله أتت لرسول الله وحيا فى عصر لم يكن يعرف عن المطر إلا أنه مظهر موسمى من عام لآخر ويختلف من شهر لآخر ..
وكذلك عندما توفي إبراهيم بن الرسول عليه الصلاة والسلام وصادف حادثة موته أن كُسفت الشمس فقال الصحابة أنها قد كُسفت حزنا على إبراهيم فنهاهم الرسول عليه الصلاة والسلام داعيا إياهم إلى التوقف عن مثل ذلك بقوله ..
" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان أو يخسفان لموت أحد ولا لحياته "
وهو تقرير أن الشمس والقمر عبارة عن آيات من الله أى معجزات مسيرة منه سبحانه وتعالى لا علاقة لها بإرادة البشر وهى حقيقة فى هذا الزمن كان من الممكن أن تناسب تأويلها من حيث أنها كسفت حزنا على بشري أو خسفت ولكن الرسول بين فى تعليقه المعجز أنها من آيات الله وهو مظهر علمى وضح للصحابة فآمنوا به حتى وضح لنا كحقيقة ثبتت بالعلم الكسبي
أيضا فى القرآن الكريم عندما شرح الله عز وجل مراحل تخلق الجنين وكانت خافية خفاء مطلقا وأظهرها القرآن .. فتلك حقيقة علمية ثابتة وإعجازا علميا عرفناه نحن وشاهدناه بالعلم الحديث بعد أن آمن به الصحابة والمسلمون قبل أربعة عشر قرنا
وكذلك عندما تحدث القرآن عن أمم الحيوان كالنحل والنمل ولغاتها التى كشفت لنبي الله سليمان وغير ذلك من المظاهر التى أتى بها القرآن كاشفا عن تسبيح كل شيئ فى الكون لله عز وجل طوعا أو كرها .. مثل تلك الأمور الخافية التى وضحت للصحابة والمسلمين الأوائل كانت إعجازا علميا فى عهد كانوا يظنون فيه الحيوانات كائنات لا تفقه مثل تلك الأمور وليس بينها وبعضها البعض لغة أو تنظيم وهو الأمر الذى كشفناه نحن بعصورنا الحديثة فى بداياته ومن المتوقع أن نكشف المزيد عن عوالم الحيوان فى هذا الشأن

وللقرآن الكريم طبقات مختلفة فى الإعجاز العلمى ..
فمن الممكن تقسيم الإعجاز العلمى من حيث مراحله الزمنية إلى إعجاز تم كشفه فى الماضي وإعجاز بالحاضر وإعجاز مستقبلي من المتوقع كشفه كما رأينا فى العديد من الأمثلة عبر تلك الدراسة ..
كما يمكننا تقسيمه إلى حقائق علمية قابلة للكشف فى مطلق الحياة كالتى يوضحها العلماء كل ساعة وأخرى ستظل حتى الساعة غامضة غموضا مطلقا مثل الروح التى قال عنها الله عز وجل
" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا .. "
ومثل موعد الساعة وكيفية الخلق وما إلى ذلك من الغيبيات التى لن تكشف قط ..
ويمكن تقسيمه إلى آيات إعجازية واضحة فى مجملها وأخرى يتضح معناها على مراحل بحسب تقدم كل عصر .. مثال ذلك الآية الكريمة التى تقول " ويخلق ما لا تعلمون "
فإعجازها متجدد وغير نافذ إلى يوم الدين مع جهلنا الذى يتكشف بما لا نعلم وسيظل الجهل قائما بالمخلوقات فى مجملها وكل ما سنصل إليه مجرد تنويعات للمخلوقات تتضح حسب علمنا كما عرفنا الكائنات الدقيقة كالأميبا والفيروسات والميكروبات وغيرها ..
وهناك الكائنات التى نعرفها لكننا لم نرها ولن نراها مثل الملائكة والجن وما خلق الله فى كونه الشاسع وأمامنا ما كشفته عشرات المشاهدات لظواهر الأطباق الطائرة فى شتى أنحاء العالم وبعض تلك الظواهر كان مشاهدوها بعشرات الألوف ومنها ما ترك آثارا شديدة الوضوح مثل المكسيكى " فنتورا ماسيراس " وهو رجل طاعن فى السن تعرض له أحد تلك الأطباق فى مساء يوم 30 ديسمبر 1972 م وباستخدام أشعة غامضة عادت إليه أسنانه التى سقطت بفعل الشيخوخة وذهبت عنه أعراض أمراض مسجلة ببطاقته الصحية بوسيلة غير معروفة وأثبت هذه الحقائق الطب الشرعى الذى قرر عند دراسة حالته أنه لا توجد وسيلة أو حالة تفسير علمية لتنبيت الأسنان بمثل تلك القوة وهذه السرعة فى ضفائر فقدت حيويتها بالفعل !
وأخرا يمكننا تقسيم طبقات الإعجاز العلمى بالقرآن إلى حقائق نستدل عليها بالعلم الكسبي ونجد الإشارة بها بالقرآن الكريم وأمثلتها أيضا تعددت بتعدد فصول الدراسة .. وحقائق أخرى يتم استنباطها من خلال القرآن الكريم ذاته ..
وهذا النوع الأخير هو الذى يمثل ضربة قوية للمنتقدين للإعجاز العلمى بالقرآن فهناك العديد من الكشوف العلمية التى توصل إليها علماء المسلمين عن طريق السعى خلف الإشارات القرآنية
ومثال ذلك
ما بحث العلماء خلفه حول أسرار حركات الصلاة فى القيام والقعود وأثبتوا مدى تأثيرها الصحى على الإنسان إذا تم أداء الصلاة بشروطها المعروفة فى التأنى والإستغراق .. وما اكتشفه الباحثون من أثر ذكر الله والأثر الذى تتركه قراءة القرآن الكريم وسماعه على النفس البشرية ودرجة اطمئنانها تبعا لإشارة القرآن الكريم " ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. " ..
وأثبتت البحوث أيضا أن مواقيت الصلاة وممارستها بانتظام هى أحد أهم شروط أداء وظيفتها فى المخ والله تعالى يقول " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " وما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة وهو يقول " يا بلال أرحنا بها " .. وهو البحث الذى أجراه بواسطة د.نيوبرج (الأستاذ المساعد - قسم الاشعة- جامعة بنسيلفانيا- المركز الطبي)
وأخيرا هذا الكشوف العلمية التى تمثل فتحا فى الطب والصيدلة بالإستدلال بالقرآن والسنة الثابتة وقام بها العالم المصري الأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ الفيزياء الحيوية بمصر وأحد عباقرة علماء المسلمين الذين وهبهم الله تعالى تلك المنحة
فقد أنتج 129 دواء عشبيا بعضها من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وأشرف على 186 بحثا لرسائل الماجستير والدكتوراه وله أكثر من 216 بحثا فى الدوريات العلمية العالمية بالإضافة إلى براءات إختراع من هيئات دولية كبري أشهرها مكتب براءات الإختراع الأمريكى والأوربي " أى أنها شهادات من جامعات غربية وليست إسلامية "
ومن تلك البراءات
براءة اختراع أمريكية رقم: 69682، حول: تركيبة لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي.
• براءة اختراع أوروبية رقم: 0793964، علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي.
• براءة اختراع أمريكية رقم: 0893966، عن مستخلصات لعلاج الأورام والفيروسات

وما يعنينا أكثر براءة الإختراع المسجلة لهذا العالم الفذ فى مكتب براءات الاختراع الأمريكى تحت رقم : 5227382 ونفس الاكتشاف مسجل بمكتب براءات الاختراع الأوربي تحت رقم 0489991 – 2102/90313368.4

وهى الخاصة باكتشافه قطرة للعين البشرية خاصة بعلاج المياه البيضاء " الكتراكت "كبديل عن الجراحة وهى التى استخلصها من سورة يوسف حول قميصه عليه السلام الذى تم إلقاؤه على أبيه يعقوب عليهما السلام فارتد له بصره فأخذها العالم الكبير وقام بتحليل العرق البشري ليركب تلك القطرة المدهشة لعلاج مرض لم يكن معالجا من قبل إلا بالجراحة .. مصداقا لقوله تعالى
" اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا .. "
صدق الله العظيم ..
وفى تعليق العالم الجليل قال بأن تلاوته للقرآن الكريم وتأمله فى تلك الآية تحديدا كان دافعه لتلك الفكرة وهذا الإكتشاف
والمثير أن أكبر المنتقدين خالد منتصر وهو طبيب والمفروض أن هذا المجال مجاله الذى يتعين عليه الإحاطة بالجديد واللافت فيه فما باله لم ينتبه إلى أحد الأطباء من مواطنى بلده وقد طرق الآفاق بمثل هذه الإكتشافات قبل أن يتفوه بما أتى به من جهالات لكن هذه المعلومات ـ والتى أشك أنها لم تبلغه لكونه طبيبا ـ ما كان لها أن تعيد للضالين هداهم كما وعد بذلك رب العزة وأوضحناه من قبل


وأن الحمد لله أولا وأخيرا هو نعم المولى ونعم النصير
تمت الدراسة بفضل من الله وتوفيق