عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2011, 12:54 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شيء مهول يفوق كل خيال

- أظهرت الفيزياء النووية حقيقة مروعة عن التقاء المادة ومضادها، في تجلي فلسفي عصي .
- إذا اجتمعت المادة وضدها أو جزيئاتها ، حصل ارتطام مروع قضى على الاثنين وأفنى الطرفين باندثار مرعب ومحرقة مهولة ، مع انطلاق طاقة خيالية من أشعة جاما في صورة فوتونات طاقة .
- إن ما عرف عن قوة الانفجار بين المادة وضدها شيء مهول يفوق كل خيال.
- هو لحسن الحظ غير متوفر .... وبين العالمين المادة ومضادها برزخ لا يبغيان .
- إن الحريق الأعظم الذي حصل في غابات سيبريا في منطقة ( التايجا taija ) عام 1908 م مع مطلع القرن أهلك آلاف الكيلومترات المربعة من الغابات الكثيفة ، في أفظع حريق عرفته الكرة الأرضية ، لم يعثر على تعليل له حتى اليوم ، فلم تظهر الأرض بقايا ارتطام نيزك أو مذنب صدم الأرض ، فليس هناك أي حفرة تشهد على هذا الارتطام .
- تذهب بعض التحليلات اليوم إلى أن خلف هذا الحريق تماس الأرض من سحب من نوع مضاد المادة لمست المنطقة فأدت إلى هذا الحريق المروع .
- إن القرآن يروي لنا مظاهر تفجر البحار وانشقاق السماء وتفتت الجبال ، في تصوير خلاب لا يقترب منه إلا ارتطام المادة بمضادها ، كصورة من احتمالات نهاية العالم ، في عملية فناء لا تبقي ولا تذر .
- فلمسة رأس سكين لنظيره من مضاد المادة يفجر حريقاً من حجم مائة قنبلة هيدرجينية ، تمسح مدناً عامرة بملايين السكان.