الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
06-14-2011, 09:59 PM
المشاركة
834
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
محمد أحمد المهدي
يتمه : مات ابوه وهو صغير.
مجاله: رجل دين صوفي...قائد الدعوة والثورة المهدية في السودان
محمد المهدي بن عبد الله بن فحل
(
1843
-
21 يونيو
1885
) قائد الدعوة والثورة المهدية
بالسودان
، التي انتصرت على جيوش الحكم
«التركي
-
المصري
»، والجيوش
البريطانية
التي ساندته. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على
الشريعة الإسلامية
كمرجعية أساسية، باجتهادات فقه التنزيل على الواقع السوداني.
اشتهر في الغرب بأنه قاتل الجنرال
غوردون
الشهير (بغردون الصين) والذي أخمد الثورة
الصينية
بضراوة. حاكم السودان في ذلك الوقت، وكان يود الاحتفاظ
بغوردون
حيا ليبادل به القائد المصري
أحمد عرابي
الذي كان في الأسر حينها، لكن بعض أتباعه لم يستمع لتعاليمه وقاموا بقتل
غوردون
في يوم تحرير الخرطوم في
26 يناير
1885م
وهو في شرفة قصر الحاكم العام.
توفي
بحمى
التيفوئيد
في
أم درمان
في يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة
1302 هـ
الإثنين
22 يونيو
1885م
الساعة الرابعة مساءا.
مولده
ولد عام
1259 هـ
الموافق عام
1843م
بقرية
لبب
بمدينة
دنقلا
في
شمال السودان
بجزيرة الأشراف
، أسرة تنتسب إلى النسب الأشرف من سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله
[بحاجة لمصدر]
. وهو طفل، انتقلت الأسرة إلى بلدة كرري شمال أم درمان، وكان أبوه فقيهًا، فتعلم القراءة والكتابة. وقد حفظ
القرآن الكريم
وهو في الثانية عشرة من عمره،
ومات أبوه وهو صغير فعمل مع عمه في نجارة السفن.
ثم انقطع بعد ذلك مدة خمسة عشرة عامًا للعبادة والتدريس، وكثر مريدوه. تلقى تعليمه في خلاوي
الخرطوم
وخلاوي الغبش بمدينة
بربر
. ثم التحق
بالطريقة السمانية
عام
1871م
. في عام
1876م
بدأ حركة إصلاحية في
كردفان
وسط السودان.
الدعوة المهدية
بدأت الدعوة المهدية سرية ثم جهر بها وخاض
المهدي
ومن تبعه (يلقبون
بالأنصار
) جهادا ضد
الدولة العثمانية
ومن استعانت بهم من القادة الأوربيين، انتهى بانتصار الثورة وإقامة الدولة بعد تحرير
الخرطوم
في
26 يناير
1885م
.
لم يعش المهدي طويلا بعد ذلك إذ توفي في
يونيو
1885م
وخلفه
الخليفة عبد الله
بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة
كتشنر
باشا وكانت
معركة كرري
الحاسمة في يوم
الجمعة
2 يوليو
1898م
، وهي المعركة التي اشتهرت لدى
البريطانيين
(بمعركة
أم درمان
). شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في
السودان
برغم قصر مدتها في الحكم.
فكره
برغم حياته القصيرة (
1843
-
1885
) خلف كما هائلا من الأدبيات المتمثلة في الخطابات والمنشورات، كما كان يعقد المجالس التي يذاكر فيها بالعلوم الدينية. وقد أخرجت آثاره مؤخرا في سبع مجلدات ضخمة اخرجها الدكتور
محمد إبراهيم أبو سليم
. يتميز فكره بالسلفية المستنيرة كما يقول الدكتور
محمد عمارة
، وإن كان عمارة يرى في آثاره بقايا للفكر الصوفي الذي طغت عليه في ذلك الأوان
الخرافة
.
كما أنه خلط بين
الصوفية
والوهابية
وقد تأثر بها تأثرا كبيرا جدا يظهرذلك في منع
الغناء
وتقبيل اليد من
النساء
في حضرت شيخه كما أنه منع
تدخين
التبغ
وأمر بجلد المدخنين في أمر غريب لم يقدم عليه أحد من العلماء أثناء ظهور التبغ أما بالنسبة للصوفية فقد تأثر بها من خلال أخذ البيعة له والايمان بكرامات الأولياء الصالحين كما أثرت به في اعتقاده بانه
المهدي المنتظر
وتلك الفكرة التي ادعاها لم يقرها له علماء عصره ناهيك عن علماء الأمة. رغم كل ذلك يعتبر المهدي رمز السودانيين في دحر المستعمر وإهانته.
وفاته
مباشرة بعد وفاة محمد أحمد المهدي الفجائية بتاريخ
22 يونيو
1885
أي بعد ستة أشهر فقط من تحقيق النصر بتحرير
الخرطوم
، تقلد نائبه الأول
الخليفة عبد الله
زمام أمور الدولة المهدية.
رد مع الإقتباس