الموضوع: سُدولُ البَيْن
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2020, 12:16 AM
المشاركة 12
عبدالفتاح الصيري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ..وفداك روحي أجر ما تعطيني

في خدها صبح يضيئ كأنما..شمس الضحى تختال في صبحين
ما أبدع هذا وما أضوأَه! وما أدفأَ الحرفَ حين يُشعِلُهُ صدقُ المشاعر!
:
أعودُ إلى تدقيقِ هذا الجمال في ضوءِ تحكُّماتِ سِنادِ التوجيهِ أو الرَّدْف
فقد اختلفَ ما لُوِّنَ بالأخضر -وهو الغالب- عمَّا لُوِّنَ باللونِ الآخر
وهو ما أخلَّ بانسيابِ الموسيقى في هذه التحفةِ الإبداعية
أرى والأمرُ إليكَ شاعرَنا القدير:
أنهُ يتعيّنُ توحيدِ حركة الحرف قبلَ الرَّوِيِ ليكون على اللون الغالب،
ولكي نحتفظ ببيت الاستهلال المُصرَّع شديدِ الروعة:
أرخت عليها من سدول البَيْنِ....ومحت بقايا الكحل في العينَيْنِ!
وإن كانت القوافي الأقل عددا هي الأكثر توافُقًا مع عاطفةِ العتاب والمُعاناة
وكُلِّي ثقةٌ بأنه لن يعجزكَ التصويب
مع مُراعاة أن قافيةَ (الإثنين) تكررت بعد أربعة أسطُرٍ فقط
وهو ما لا يليقُ بقامةِ شاعريتِك
ولك مني:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاخت ثريا نبوي شكرا لكرم الحضور و الكلام الذي يفوح عطره من بين ثنايا هذه السطور..
ملاحظتك وصلت ..

باقة ورد وود ومحبة..أسعدك الله

مدونتي الشعرية على الرابط التالي:
http://www.fttah.com