عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2011, 04:05 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكر لك أستاذنا القدير أحمد صوفي مرورك الكريم وعبق حديثك .
والشكر موصول لصاحبة الصفحة الماتعة الأستاذة النشيطة في عملها والرائعة في أسلوبها ، الأستاذة رقية صالح، وأدعو الله - سبحانه وتعالى - أن يحمي شامنا من كلّ فتنة .
وأقول بأعلى صوتي سأبقى مستمرا في تغطية المشاركات في منابر الآداب العالمية نيابة عن أستاذتنا العريقة رقية صالح حتّى تمكِّنها الظروف القاهرة بالعودة إلى سابق عهدها.
وأقول لك أستاذتنا إنّ مكانك ليس بشاغر، فلك في عنقي دين وانا أسدده الآن فأنا مكانك حافظا لمكانتك التي تستحقينها ، فلا تنزعجين.
بوركتما ووفّقكما الله.




أخي الأديب العزيز المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

مساؤك نرجس ومسائي ماتع بين أروقة الآداب
وأفنان حروفك الوارقة
أثابك الله لقيامك وصيامك وجعل لك
من هذا الشهر نافذة في الدعاء لكل الشهور
لك وذويك بلادك أمناً وسلاما وسرورا
وسعادة ويلتحفك بنعمته
حضورك الدائم وتغطيتك يشرح الصدر
وأفتخر به وعملك الدؤوب يفرح القلب وأعتز بك
كيف وبأي لغة أشكرك
لنبل أخلاقك وكرمك
دمت بحفظ الله ورعايته
مع التحية والتقدير
دمت بألف خير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)