عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2017, 09:58 PM
المشاركة 1331
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلمات ٌ قصيرة ................. معان ٍ كبيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
إن هناك قسماً من المخاوف في يد الله عز وجل: كالزلازل، وموت الفجأة، وحوادث السير، وما شابه ذلك، والأمور غير المتوقعة، كل هذه الأمور أيضاً لا بد أن يحسب حسابها.. فلو ضممنا معادلتين صغرى وكبرى إلى بعضهما البعض، نخرج بنتيجة وهي: أن الذي يعيش هذه النتيجة في حياته فهو من أسعد الناس.. المقدمة الأولى من القرآن الكريم: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}.. وهناك ضميمة لهذه الآية من الوجدان ومن الحياة المعاشة، ليست آية، ولكنه الواقع: ما كتبه الله لنا، فإن فيه صلاحنا.. فالمؤمن الذي أرضى ربه بالطاعة، إن رب العالمين يحبه، ولن يكتب له إلا ما فيه الصلاح.. فإذن هذه مقدمة وهذه مقدمة، فما النتيجة؟..
النتيجة الرياضية مع حذف الوسط: "قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحنا".. فالذي يعيش هذه الحقيقة، هل يعيش حالة من التبرم؟!..
-----------------------------------------------------------
الأحد
24 رمضان 1438هـ
18 - 6 - 2017

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي