عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2013, 01:00 AM
المشاركة 9
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


هذه هي مأساة الأسر العربية، والتي تحس أن الله عاقبها بإعطائها طفلا معاقا بل ويصبح الإحساس بالخجل من هذا الطفل هو السمة الغالبة ... ويكبر هذا الإحساس حتى يصبح في النهاية كرها لهذا المخلوق الضعيف والذي لا ذنب له في كونه ولد معاقا... فيصدرون أمرا بحبسه حتى لا يهزأ بهم أحد فيحكمون عليه بازدواجية القهر ... قهر المرض وقهر السجن ... فمن قال أن المعاق لا يعي ما يدور حوله.
هي حكمة الله في خلقه، لكن لو فكر الشخص منا ولو قليلا وطرح عليه السؤال ( لو أن الأدوار تبادلت) وكان هو صاحب الإعاقة ... لكانت أشياء كثيرة تغيرت...

شكرا ريما، قصة هادفة... صحيح أن النهاية صادمة وغير متوقعة ... لكن من قال أن العالم الذي نعيشه عالم المثل والأخلاق الفاضلة بل يحوي الكثير من المآسي الحقيقية والتي تبقي العقل مترددا لتصديقها.