حينما أيقظتني نبضات قلبي
من مرقدِ الدفء و الاحتواء...
أيقنت أني أهواك
فما مجافاة النوم لعيوني
سوى إعترافات مغرم بصباك
أزيحي عني شتائل شَعرك
فقد إرتويتُ من أنوثتك بعد صبر و إنقضاء
راوديني عن نفسي و إستعصمي
فما أنا بيوسف بل عزيز ذل بعد إشتياق
طاب مقامك بين الضلوع
و ما إشتكيت يوما من علة و لا سقم
وكيف لمتيم بحبيبه ضجر و اختناق
من بعد حب سلب النوى
و أضنى القلب ولعا و إحتراق
كفاك... كفاك عبثا بكلمات الغزل و الاشتياق
فما عدت طفلك المدلل و ما أنا بباق
أعطني حيرتي، أطلقي سراحي
إجعليني ذكرى تدغدغ وجنتيك كل مساء
و لتعلمي أني ما نسيت قط أني أهواك