عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 12:51 AM
المشاركة 174
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عاطف الجندي



هو عاطف بن محمد بن سالم بن أحمد الجندي المولود في 21 يونيو 1965 ميلادي في قرية الزمام مركز - حوش عيسى - محافظة البحيرة بمصر.
صدر له :
1. " بلا عينيك لن أبحر" هيئة قصور الثقافة 2002
2. " مرايا النفس " هيئة الكتاب 2006
3. " صباح الخير يا سارة " ( شعر للأطفال ) هيئة الكتاب طبعة أولى 2006 - طبعة ثانية 2008
4. " للنار أغنية أخيرة " عن سلسلة أدب الجماهير 2007
5. " لا أريد " عن اتحاد كتاب مصر في يناير 2010
6. " أنت ِ القصيدة " عن دار المحروسة في فبراير 2010
7. " قطرات المسك " ( ديوان مشترك ) عن منتدى عاطف الجندي الأدبي 2011
· " العيون السود " ( شعر بالعامية المصرية ) عن منتدى عاطف الجندي الأدبي يناير 2012
· 9 – بين مطارين شعر عن هيئة الكتاب المصرية 2014
· له تحت الطبع : بين مطارين / سفر التحريض / مغرم قديم ......إلخ
من ألقابه الأدبية ( يعسوب الشعر / الرومانسي الثائر / الشاعر الثائر )
* له العديد من الأعمال تحت الطبع بالفصحى والعامية وشعر الأطفال ومسرحية للأطفال بعنوان " الأشرار و الثعلب المكار "
* حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة الإسكندرية
* عضو عامل بكل من
1. مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس شعبة الفصحى به وعضو لجنة القيد
2. جمعية دار الأدباء
3. جماعة الجيل الجديد
4. ملتقى الأربعاء بنقابة الصحفيين
5. ندوة المساء بنقابة الصحفيين
6. جماعة فضفضة بكرمة ابن هانئ
7. رابطة الأدب الحديث
8. أتيليه القاهرة
* رئيس نادى أدب الريحاني بالقاهرة من ( 2002 -2009 )
* صاحب منتدى عاطف الجندي الأدبي على الإنترنت
* صاحب ومدير ندوة منتدى عاطف الجندي الأدبي باتحاد كتاب مصر السبت الأول من كل شهر
* مدير عام دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة
* الجوائز
1- جائزة أفضل ديوان والمركز الأول في مسابقة جمعية دار الأدباء عن ديوان لا أريد 2010
2– المركز الأول في مسابقة تجليات القاهرة عن أفضل قصيدة في 2000
3- المركز الأول فى مسابقة جريدة الرأي في 2005
4 – المركز الأول فى مسابقة القاهرة في عيون الشعراء 2002
5 – جائزة تشجيعية من المجلس الأعلى للشباب و الرياضة في 1998
6 – جائزة أفضل ديوان في مسابقة جريدة المساء 2012 عن ديوان ( أنت القصيدة )
7 - حاصل على العديد من الدروع و شهادات التقدير من أماكن مختلفة
* تم تكريمه في أكثر من مهرجان أدبي
* كرمته جامعة عين شمس لاشتراكه في الثورة المصرية وقصائده عنها وأطلقت عليه لقب الشاعر الثائر
* كرم فى تونس والمغرب وكرمته ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2013
* شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية
* الأمين العام لمؤتمر أدباء القاهرة يونيو 2008
* الأمين العام لمؤتمر شعبة الفصحى باتحاد كتاب مصر مارس2014
* له العديد من الأعمال الشعرية والنقدية تحت الطبع
* محاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة
* قدم العديد من الأبحاث في عدة مؤتمرات
* شارك في تحكيم العديد من المسابقات الأدبية
* ناشط في مجال حقوق الإنسان
* ترجمت بعض أعماله إلى التركية و الإنجليزية و الفرنسية
* مثل مصر شعريا في تونس و المغرب و إيطاليا وسلطنة عمان

تعرفت عليه في منتديات مجلة أقلام في حدود عام 2010 ميلادي .

من شعره:
1. قصيدة (المُعوَّذة)

إني أعيذكِمن دروب الغيْ = وأرد عنكِ اللصَّ و الشرطيْ
وأظل منتبهًاإذا نام المدى = أتلو على اسمكآية الكرسيْ
وأشد ما أخشى عليك من الدُّنا = وأموت خوفا في دجًى مَنْسِيْ
إن راح طيفك ِللضلال ِ بعينه ِ = ورأى السلامة في هوًى عِبريْ
ورأيت ِ إبليس َ اللعين َ فخلته ِ = قمرًا ينيرُ على جبين نبيْ
ياحلوتي أضحيت شاحبة ً .. و ما = كنت ُ الطبيبَ..ولا أنا بِوَلِيْ
أنا عاشق ٌيهواك ِ صبحًا طازجًا = أو كنت ِ حتفا يشتهي لِسَمِيْ
ما خُيِّرَ العشاق ُ في لون الهوى = قدرًا نذوب ُ .. ونشتهي للكي ْ!
فتدللي ما شئت أن تتدللي = سأظل أحيافي هواك ِ صَبيْ
أسترجع الأحلام َدفئا ضمنا = في حضن ِ شوق ٍ طاهر ٍ ونَديْ
أرضعتنيحبَّ التراب ، فطمتنيعن أي ِّ شاردة ٍ تشين ُ نقيْ
مازلت أذكرُوالعبيرُ على فمي = قصصَ الطفولة ِ والهوى العذريْ
ونشيدُك َ المزروع ُ في قلب الفتى = قد أثمرَ الإحساس َ بالوله الشجيْ
فإذا ذكرتك ِ فالدموعُ قصيدتي ويرف ُّ طيفُك ِ شائقا و بهيْ
وأظلُّ أهتف ُأنت ِ نبضُ حكايتي = والعمر دُونك ِ مُرهِق ٌ و شقي ْ
وأعوذ ُ بالرحمن ِ أن تتكسري = أو أن أراك ِ مدانةً.. كبغيْ
مادام صبح ٌيحتوي أملا ً لنا = سأظل أهتف ُ بكرة ً .. وعَشِيْ
إني أعِيذك ِ من دروب الغي = وأرد عنك ِ اللص والشرطيْ
وأظل منتبهاإذا نام المدى = أتلو على اسمك ِ آية الكرسيْ
***
2. قصيدة (هل كان طيفا ؟!) :

أحان َ الوداع ُ ؟! فأومى ( ب ..هلَّ) = ومد الفؤاد َ فعانقت ُ فُلا
بكيت ُ فقالَ: انتظرني قليلا = لكيلا أموتَ فقلتُ: الأقلا
يد ٌ من حنان ٍ تثنَت و مُدَّت = و راحت لدمع ٍ سجين ٍتجلى
فقلتُ: الهوى منكَ نهر ٌ فرات ٌ = أتانا بسمت ٍ لكملن يملا
فقالَ: الحياة التي أشتهيها = هي النيلُ في حبكم يتجلى
أتنسى صديقاً يحب التراب َ = الذي سرت فيه ِوكنت َ الأجلا ؟!
فقلت : الهوى سوف يدني الرجوع َ = وأنت المقيم ُوإن غبت ظِلا
فقال ائتني منكَ يا صاحبي بسمة = تعتريني إذاالحزن ُ طلا
تبسمتُ لكنني كدت أفنى = فقد صار مثلي وفي الدمع صلى
فصرنا شعاعًا يذوب التياعًا = وشيئا فشيئا خبا واضمحلا
فناديت يا صاحبًا ملء عيني = ويا صدفة ًفي الدنا تتجلى
فما غيرُ صمت ٍطواني بليل ٍ = وأجهشَ في خافقي واستهلا
فهل كان طيفا رماني بزهر ٍ = وأورق في خاطريواستظلا ؟!
***

3. قصيدة ( من ذا سواكْ):
***

أختارُ وجهك َ فرقدا بسمائي
يا نفحة ً بالطيب ِ في العلياء ِ
فتشتُ في كل الوجوه ِ عن الذي
يسمو بشعري ، في ربا الجوزاء ِ
ما غير سمتك شدني نحو العلا
واختصني بســـماحة النبلاء ِ
ما كنتُ يومًا مادحًا بشرا و لا
باركت يوما صحبة ً لعزاءِ
لولا الوضاءةُ في جبينك َ والندى
والطـهرُ عـانـق َ سـائرَ الأحياء ِ
فوق الملوك ِ فأنت أنت مليكهم
ومـع الشـــعـوب ِ تحـن ُّ للـفقراء ِ
وبساحة الفرسان نجمٌ ساطع ٌ
ولك الـقـيـادة ُ في دنا الحكماء ِ
يا من قدَمْتَ إلى البسيطة ناشرا
أملا ً لكـون ٍ ضـاعَ في الأهــواء ِ
في حِضن بكة َ ، عام فيل ٍ جاءنا
خيرُ الورى بالطلعة ِ السمحاء ِ
فالفيل ولى هاربًا و جنود جيـ
ش ٍ مُـزِّقوا بالطير في الـبـيـداء ِ
سَلْ نارَ كسرى ما أصابَك من ضنى ً
كي تصبحي كالليلة الظلماء ِ ؟!

والقصرُ هد َّ وبُعثرت أشلاؤه
وأرتاعَ قـومُ الـنار في الأشــلاءِ
بشراك يا جدَّ الحبيب فقد أتى
من ذا يـوحِّدَ خـالـقَ الأرجــاء ِ
ويكون نورًا سائرًا يهدي الورى
ويكون أحــمدَ طاهرَ الأســماء ِ
ذاك اليتيمُ يجيءُ أطهرَ من مضى
فـوقَ الثرى أو مـرَّ في الأجــواء ِ
فهو الأمينُ ولا أمانة َ ترتجى
إلا لـدى ذي الـجـبهة ِ الغـرَّاء ِ
وهو المُحَكَّمُ دائما بين الورى
ومصالحُ الـفـرقـاءِ بالـفـرقاء ِ
لما أتى الوحيُ الكريمُ مبلغا
أن يـقـرأ الـقـرآنَ ، خيرَ نداءِ
أرْسِلتَ للكون الفسيح هداية ً
إنسًا وجـنـَّا دونمـا اســـتثناء ِ
حَطمْتَ أصنامَ الضلالة بانياً
جيلاً جديداً في ربا الأضــــواء ِ
غيرتَ وجه الكون ، أصبح ناصعا
وأزلـت جَــوْرا كان في الأنحــاء ِ
أعْطيتَ درسًا - للقيامة - حاضرًا
في روعــة الأخــلاق للأحـيـاء ِ
زكاك ربك فوق سبع ٍ سيدي
وأذل من عـــاداك بالـبـغـضـاء ِ
أنت الذي لولاه ما كان الورى
أو فج َّ ضــوءٌ في رؤى الظــلـمـاء ِ

بك قد توسل آدم ٌ لما عصى
وبـك الخـليلُ وقـد نجى بدعــاء ِ
وبك المسيحُ مبشرًا لما أتى
وكذا الـكـلـيـمُ مـواعـداً بعطـاء ِ
والماءُ فاضَ من الأصابع راوياً
ولك الـغـمـام مُـظـللا بـغـطـاء ِ
والضب يشهد بالرسالة ، والغزا
لةُ تشتكي من فـرقة الأبـنـاء ِ
وبيوم بدر ٍ والملائك جُمِّعت
كـيـمـا تقاتلَ عـصـبـة َ الأعــداء ِ
لك معجزات ٌ ما لغيرك مثلها
وأجـلـها في لـيـلـة الإســراء ِ
هذا براق ٌ يا جلاءَ نفوسِنا
فاركبْ ، فداك النفسُ دونَ عناء ِ
واصعد بمعراج الإله فإنه
يلـقاك بالترحـاب و الإطــراء ِ
ولقد سَألتَ شفاعةً من أجلنا
ولـقـد جُـزيت بـمـنة ٍ وعـطــاء ِ
ولك السقاية ُعند حوضك كوثرا
تروي جـمـوعَ الـمـلـة ِ الـغــراءِ
قد غاصتْ الأحجار بالقدم التي
مـاعـلـمـتْ في صفحة الصحراء ِ
والشاة درَّتْ بعد طول قطيعة ٍ
وشــكا البعيرُ بســجـدة ٍ وبــكـاء ِ
أعطيتَ ما لم يعطه بشر ٌ فلا
ظـل ٌ لـديـك َ يسـيـرُ في الرمـضاء ِ

مهما كتبتُ يظل حرفي عاجزاً
عن وصف كل سماتك الحسناء ِ
فاشفع بحق هداك للعبد الذي
قد ضاع في التقصير والأهواء ِ
أنا من رضاك و عفو ربك آملا
فـلـيـنـجـني مـن لـيلةٍ لـيـلاء ِ
فإذا القيامة أصبحت من بعدها
وتـنـكرت كـلُّ الـدنا لســمائي
من لي سواكَ وأنت أكرمُ شافع ٍ
ومـشــفـع ٍ في هـبَّةِ الأنـــواء ِ
فأنا أحبك فوق ما كتبت يدي
أو صاغ حُـسـنك ثُلةُ الشــعـراء ِ
هذا قليل ٌ من كثير ٍ سيدي
في حبكم 00 يختال في أعضائي
ولسوف أبقى ما حييت ُ أجلكم
مهما كتبت ُ فما وفيت ثنائي !
***

4. قصيدة ( سامنتا):
هل هذه روما التي
قد قبلتني
نشوة ً
أم وجه ُ سامنتا يضئ ْ
لا أعرف ُ التفسير َ
لكني قتلت ُ بسحرها
وأنا البريء ْ
فلاح ُ هذا العصر ِ أصبح تائهاً
في حي بورجيزي
جمال ٌ صعَّب الأشياء من حولي
وصَعب ٌ أن أرى شبرا تقومُ
من المنام ْ
شبرا و روما توأم ٌ بين النقيض ِ
من الحضور و في الغياب ْ
تبدو كشاحبة ٍ تتوه معالم ُ الماضي
وطائرة ٌ تعود ُ إلى الأمام ْ
أترى ولدت ُ الآن أم أني أموت ْ ؟!
أم كانت الصحراءُ
- في رجع الصدى -
وهم َ الحضورْ
وأهز نفسي هل أنا حقاً هنا
في اللا هناك ْ
أم أنها الأحلام ُ سامنتا
تقول وما تقول سوى النشيد ْ
عينان زرقاوان تكتشفان
سر َّ السحر ِ
تفترشان ِ
ما جعل التداخل َ و التضاد َ
أريكتين ِ
تضيعان ِ شقاء َ عمر ٍ مجدب ٍ
وتحيران ِ الظل ِ
ما بين احتمالات ِ الزبرجد
واشتعالات ِ النصوص ْ
يا أيها القروي ُّ لا تنسْ البنفسج َ
عندما اختلط َ الشعورُ
و قدُّ سامنتا
يشدُّ القارة َ السَّمراء َ
نحو الألب ِ
لا بحرُ البياض ِ يردُّني
شبرا تهاجر من دمي
لا وقت للتفكير ِ
في كوبري عرابي الآن
أو كيف المعيشة ُ تحت خط الفقر ِ
من هذا الجمال ْ
(بيجام ُ ) تنأى أن تقول الآن شيئاً
عن شوارعِها القديمة ِ
لا تقول الآن شيئاً
عن صغار الشارع العبثي
في فوضى الشقاء ْ
( بيجام ُ ) تخجل أن تكاشف عُرْيها
لا تذكر الولد َ الذي
قد خط َّ بالطبشور شيئاً
عن حكايا حزبها الوثني
فاهتاج َ التتار ْ
لا وقت عندي الآن كي
أهبَ الخلودَ لبائع الغاز الذي
قرع َ السكون َ منادياً
كي يحْرم َ العينين من ألق البراح ْ
ويحرَّم َ الأُرز َ الذي
دومًا تقاسمني الملائكة ُ الكرام ُ
بطعمه ِ
لا وقت َ للتعبير ِ
عن شكري العميق ِ
لمطعم ٍ باع امتلاء ً
للبطون ْ
لا وقت للحلاج ِ أو قفطانه ِ
لا شيء أقنعني بالاستدعاء ِ
حتى أنني حقاً نسيت ُ
الموعدَ اليوميَّ للأوجاع ِ
لا ( بلهارسَ ) أذكره ُ
و لا وصفات ِ جارتنا العجوز ْ
كوب ٌ من النعناع يطفئ ُ
لوثةَ القولون ِ
خذ هذا الحجاب َ
سيمنع ُ البنت َ التي ..
نادتْ بروما أنها الأنثى الوحيدة ُ
أن تخط َّ هناك في عينيك َ
أحرف َ سحرِها
باللازورد ِ
لكي تكون َ كما تريد ْ

لم أستعذ بالحسن ِ
من قول الذين عرفتهم
ستكون عنترَ .. حاملا ً للسيف ِ
في هذي البلاد ْ
فاضبط عقارب َ ساعة ٍ
خمس ٌ من اليورو
تقوم الآن ، فاحسب غلة َ الأجساد ِ
في يوم الحصاد ْ
لا تنس في ( سانتا تريفي )
أن ترج َّ الأمنيات ِ بدرهم ٍ
أو درهمين
و قل لها قد جاء قبلي واحد ٌ
من جِلدَتي
ماذا جرى ، ما قلت ِ أو قال الذهولْ ؟!
لم أحترس للقلب ِ
أعرف أنني
ما دمت أمشي خلف َ فارهة ِ الجمال ِ
فلن أتوه .
لكنه القلب ُ الذي
قد هدَّه ُ هذا الطريق ْ
لم أعرف الذهب َ الأصيل َ
سوى المدلى خلف قد ٍّ سامق ٍ
قولي وهبتك َ ...
لم تقل ..
رومية ٌ ..
سبي ٌ
و ما كنت الرشيد ْ
هل تشعرين الآن بالفرح الشديد ؟!
يا ( ذئبة الكابيتول ) إني
قد أكون الآن ( ريموس ) القتيل ْ
هيا امنحيني الثدي
حتى لا أصير إلى العَراء ْ
مازلت أشتاق ُ الغواية َ
فارسميني
فوق قلبك ِ وردة ً
مازال نهر النيل تسكنه الأفاعي
بينما الجيش ُ المقدس ُ
يسحق الثوار في التحرير ِ
أبعد ْ يا مشير الآن سامنتا
تجرب أن تموت َ بقسوة ٍ
شبرا اختبارُ الملح ِ
في جرح الأبد ْ
شبرا هناك
وما هُناي
سوى اختطاف ِ الحلم ِ
من سجن الكَبَدْ
شبرا تمشط ُ حزنها
يومين كي ترتاحَ
من طول الكَمَدْ
وهنا تضيع ُ الآن
في أيام عيدْ
يا أيها المصري رفقاً
قلب روما منهك ٌ
فاقرأ برفق ٍ ما تريد ْ
روما تجرب خلطة الفلاح ِ
في حقل الفصول ْ
هذى النوافير التي
قد أسكرتني
رعشة ً
ماذا عساها الآن
من شدو ٍ تقول ؟!
وتقول خذني لا أطيق العيش َ بعدك َ
عندما ابتدأ الرجوع ْ
أنا من بلاد تحفظ الماضي
و حاضرُها فقيد ْ
أنا من بلاد ٍ تعشق الألوان باهتة ً
و يُسرق حلمُها اليوميِّ
يُسرق خبزُها المعجون ُ بالعرق الغزيرْ
خذني .. تقول .. فهل ستحتمل ُ البراءة ُ
وجه َ شمشون َ العقيد ْ ؟!
أنا من بلاد الملح ِ
نقتل بعضَنا ، بالدين و التاريخ ِ
و الخبز الشحيح !
أنا من بلاد ٍ تقتل الأحباب َ
لا رأي ٌ هناك لقلب عاشقة ٍ
تموت ْ
للحاكم الشرقي آلاف ُ
العساكر للحماية ِ
والقداسة ُ في النصوصْ
والحاكمُ الشرقيُّ لا يهوى
اختبارَ الصدق ِ
بل يهوى اقتساماً
واللصوص !
لا هذه العينان تحتملان أسْودَ عَصْرِنا
أو عَصْرَنا كالبرتقالة ْ
ما بين خيط الصبح و الوجع المداوم ِ
في اشتهاء السَّتر ِ
في ليل استقالة ْ
فدعي التمسك يا فتاتي
فالجراحُ تُقلُّني حتى الثمالة ْ
أنا محض طيف ٍ عابر ٍ
في الريح ِ
لا أقوى على
أن أبتلى
من بحر عينيك ِ
الإقالة !
****

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا