عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 04:49 AM
المشاركة 251
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* واوُ المَفْعُولِ مَعَه:
(= المفعول معه)
* وَجَدَ:
-1 مِنْ أَخَواتِ "ظَنَّ" وهي مِنْ أَفْعالِ القُلُوب وتُفِيدُ في الخبر يَقِيناً وحُكْمُها كحكمِ "ظَنَّ" تَنصِبُ مَفعولين أصْلُهُما المبتدأ والخَبَر نحو {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هوَ خَيْراً} (الآية "20" من سورة المزمل "73"). (=ظنَّ وأخواتِها).
-2 "وَجَدَ" بمعنى أصَابَ نحو "وَجَدْتُ ضَالَّتي" أي أَصَبتُها، فَتَتَعَدَّى هذه لِمَفعُولٍ وَاحدٍ.
-3 "وَجَدَ" بمعنى حَزِنَ أو حَقَدَ فلا تَتَعَدَّى بل هي لاَزِمَةٌ.
* وراءُ: من أسماء الجِهات، تكونُ بمعنَى خَلْف، وقد تكونُ بمعنى قُدَّام، فهي على هذا من الأَضداد، وإذا أُضِيفَتْ نُصِبَتْ على الظَّرفية، وأنشد لعُتيّ بنِ مالك العقيلي:
إذا أنا لَم أُو مَن عَلَيك ولم يَكُن * لِقَاؤكَ إلاّ مِن وَرَاءُ وَرَاءُ
وقولهم: "ورَاءَكَ أَوسَعُ لك" نُصِبَ بالفعل المقدر، أي تأخر (=قبل).
* وَسْطَ: إذا سكَّنَت السين نَصَبْتَهُ على الظرفية المكانية، نحو "وَسْطَ رأسِك طِيبٌ" تريد: إنه استَقرَّ في ذلك المكان.
أمّا "وَسَط" بفتح السين، فهو اسم غَير ظرف تقول: "مَسَحتُ وَسَط رأسي" فوسط مفعول به لمسحت ونحو "خَرِبَ وسَطُ الدار".
* وَحْدَه: مَصررٌ لا يُثنى ولا يُجمَع، ولا يُغَيَّر عن النصب على الحال، وهو نكرة، إلا في قولهم "نسيجُ وحدِه" و "قريعُ وَحدِه" و "جحَيْشُ وَحدِه" و "عيَيْرُ وَحدِه" فإنه يُجَر بالإضَافة، والأولى مَدح: أي وَاحِدٌ في مَعْناه، والثاني مَدحٌ أيضاً للمُصيب في رأيه، والثالث والرابع: ذمٌ يُرادُ بهما رجلُ نفسِه لا يَنْتَفِع به غيره.
* وَقت: ظَرفٌ مُبْهم (= الإضافة)
* الوَقْفُ :
-1 تَعريفُه:
هُوَ قَطعُ النُّطقِ عند آخِرِ الكلمة، والمُرادُ به هُنا الوقفُ الاختِياري (وهناك أوقاف أخرى غير مقصودة هنا، وهي: الاختباري بالموحدة والإنكاري والتذكري والترنمي والاستثباتي انظرها في حاشية الأشموني).
-2 تغييراتُ الوَقف:
للوقفِ تَغييراتٌ تنحصرُ في أحدَ عَشَر نَوعاً، ونَجتزئ منها بِسَبعةٍ جَمَعها بعضهم بقوله:
نَقلٌ وحَذفٌ وإسكانٌ ويَتْبَعها التَّضعِيفُ والرَّومُ والإِشْمامُ والبَدَلُ
-3 الوَقْفُ على مُنَوَّن:
أرْجَحُ اللَّغَاتِ وأكثرُها (وهُناك لُغَتان أُخريان: لُغَةُ رَبِيعة: وهي حَذفُ التَّنوين مُطلقاً والوقف بالسَّكون، ولُغة الأَزدِ وهي: إبدال التنوين أَلِفاً بعد الفَتحة وواواً بعد الضمة وياء بعد الكسرة).
أن يُحذَفَ تَنوينَهُ بعدَ الضَّمةِ والكَسرةِ كقولك: "هَذا عليّ" و "نظَرتُ إلى عليّ" أمّا بعدَ الفتحة إعرَابِيَّةً كانت أو بِنائِيَّةً فيُبدَلُ التَّنوينَ أَلِفاً مثالُ الإِعرابيةِ {عُرُباً أتراباً} (الآية "37" من سورة الواقعة "56")، ومثال البنائيةِ "إيها" اسم فِعل بمعنى انكَفِفْ و "ويها" اسم فعل مُضارع بمعنى أَعجب. و "أذا" شَبَّهُوها بالمُنَوَّنِ والمنصوبِ، فأبدلوا تنوينَها في الوقفِ ألِفاً (واختار بعضهم الوقف عليها بالنون).
-4 الوَقفُ على هاءِ الضَّمير:
إذا وَقَفْنا عَلى هَاء الضَّمير، فإن كانتْ مَفتُوحَةً ثَبَتَتْ أَلِفُها كـ "رَأَيتُها" و "مرَرْتُ بها" وإن كانت مَضمُومَةً أو مَكْسُورَةً حُذِفَت صِلتها، وهي الواو للضَّمَّةِ والياءُ للكسرة كـ "رأيْتُه" و "مررتُ به" إلا في ضَرُورةِ الشّعر فيجوز إثباتُها كقولِ رُؤبة:
وَمَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَاؤُهُ * كأنَّ لَونَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ
(المهمه: المفازة، وأرجاؤه: نواحيه، والتشبيه مَقلوب أي كان لَون سمَائه من الغَبرةِ لونُ أرضه).
-5 الوَقْفُ عَلى المَنْقوص:
المَنْقُوصُ المَخْتُومُ بياءٍ فإذا وَقَفنا عَلَيه وجَبَ إثباتُ يائِهِ في ثَلاثِ مَسَائل:
(1) أَنْ يكُونَ محذُوفَ الفَاءِ أيْ أوَّلِ الكلمةِ كما إذا سَمَّيْتَ بمضارعِ "وَفَى" وهو "يَفي" لأنَّ أصلَها "يَوْفَى" حُذِفَتْ" فَاؤُه فَلَوْ حُذفَتْ لامُهُ لكانَ إجْحَافاً.
(2) أَنْ يكونَ مَحْذوفَ العَيْنِ أي وَسْط الكلمةَ نحو "مُرٍ" اسمُ فاعلٍ من "أَرَى" أصله "مُرئي" نُقِلَتْ حَرَكةُ عَيْنِه وهيَ الهمزةُ إلى الرّاءِ، ثُمَّ حُذِفَتْ للتَّخفِيفِ، وأُعِلَّ قَاضٍ (قاضٍ: أصلها قاضي بياء ساكنة وتنوين ساكن فحذفنا الياء الساكنة للتخلص من التقاء الساكنين) فلا يجُوزُ حذفُ الياءِ في الوَقْفِ.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني