عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2015, 12:51 PM
المشاركة 25
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول الأستاذ ياسر علي :

عندما أستوضح عن فكرة معينة فلأنني لا أحب أن أقرأها على غير ما تقصد منها ، فالتوضيح يسد باب التأويل . فبما أن حب الأوطان الإسلامية من الإيمان ، فزيادة الوطنية قد توحي بوجود مدرسة إسلامية غير وطنية.


الرد :
وقد تبين لك من خلال ردي وجود ذلك .. وما الذبح باسم الدين عنا ببعيد .. هناك مدارس تنتسب للإسلام وللأسف أبعد ما يكون عن الوطنية .

يقول :
ليس ديدن الفلسفة والمتفلسفة الدين وحده ، فمحاور الفلسفة والنسق الفلسفي واضحة و ظاهرة وهي ، الوجود والقيم والمعرفة ، الوجود وجود الكون والمخلوقات وجود الله ، وكلها يتناولها ديننا الحنيف وليس فيها أي إشكال

الرد :
تعريفك للفلسفة يعني أن الدين جزء من اهتماماتها ..
وحينما تقول أن محور الفلسفة الوجود والقيم والمعرفة .. أطلب منك ذكر المعايير التي بها ستفهم حقيقة الوجود والقيم والمعرفة هل ستعتمد على معيار الوحي المعصوم فلا تنسب ذلك للفلاسفة ..
أو ستعتمد على عقل الفلاسفة فلا تنسب ذلك الفهم للدين ..
أو تخلط بين الاثنين وتنسب ذلك للدين .. فمعرفة حقيقة الوجود والقيم مصدرها الوحي .. وقد ذكرت لك فلسفة دي صاد ونتائجها
لأنها لا تعتمد على وجود وحي أصلاً .. كذلك من يدعي وجود وحي لكن مصدره إلهامه العقلي .. فهل تقبل منه ذلك ؟
واذكر لي مباحث الفلسفة التي لا متعلق لها بالدين .. في الأمور التي هي الأصل فيها الإباحة مالم يرد نص بالمنع كما ذكرت لك سابقاً ..بانتظارك ..

يقول :

وما ذنب الفلسفة إن كنت ترى فيها فقط الجانب المتمرد و تريد أن تعممه ، أليس ابن رشد فيلسوفا و
عالم دين و الفلاسفة المسلمون موجودون إلى اليوم


الرد :

بل أريد منك رداً عملياً .. أذكر لي الجوانب الحسنة في الفلسفة
التي لا تعارض الدين.. أما ذكرك لبعض الفلاسفة المسلمين فهذا حجة عليهم وليس لهم .. بل لدينا تاريخ طويل مرير ـ وهو من أسباب وعوامل انحدار حضارتنا ـ حينما دخلت الفلسفة على المسلمين فأفسدت عليهم عقيدتهم ونشأ علم الكلام .. وتاريخ الرد على المتكلمين ( الفلاسفة في ثياب رجال الدين) محفوظ في دواوين أهل السنة من الأئمة الأربعة وحتى شيخ الإسلام ابن تيمية .. يكفيك أن تعرف أن من أسباب تفرق الأمة كان دخول الفلسفة على العقيدة
فنشأت الفرق الكلامية التي تلوي النصوص وتصرفها عن ظاهرها
حتى توافق القواعد التي قعدها فلاسفة اليونان..
والرسول حينما شاهد عمر يمسك بصحائف من التوارة وفيها حق وفيها باطل.. نهره .. وأمره بلزوم الوحي ففيه الحق الخالص .. ما بالك وذلك كتاب منزل من عند الله طرأ عليه بعض التحريف والتحريف هنا نتاج عمل عقول بشرية ومع ذلك منعه الرسول صلى الله عليه وسلم من النظر في تلك الصحائف.. أما المتفلسفة فليس لديهم كتاب منزل .. مصدر وحيهم هو العقل الأول .. لماذا تحيد عن صلب معتقدهم وتتكلم في مسائل لا نزاع فيها .. من علوم طبيعية لا دخل للوحي فيها إلا من باب الإطار العام ..

يقول :

من قال أن الإسلام لم يأت بالأخلاق الفاضلة ومن هذا الذي تطالول على الأخلاق يا أخي الكريم ، أنت تخلط كثيرا ، ربما تعتقد أن السلوك مقتصر على الأخلاق وهذه مشكلتك ، فالسلوك هو كل ما يقوم به الفرد كطرقة الجلوس و طريقة المشي أو مضغ الطعام ، والمدرسة السلوكية مدرسة كبيرة في علم النفس


الرد :
وما رأيك أن ماذكرت من سلوك ندرسه نحن في باب الأداب..
لدينا في الإسلام أداب الجلوس والمشي والأكل .. وإن كنت تقصد
باب علم النفس فهذا فيه تفصيل ..
فقد يدخل هذا تحت عنوان أوسع وهو الطب عموماً
فلماذا تخلطه بما ننازع فيه ..أو تكون أمراض متعلقة بالنفس تجد علاجها في الشرع .. لأنها متعلقة بالنفس البشرية التي لا يعلم حقيقتها إلا الله .. ولا يصلح معها ألف طبيب نفسي..على شاكلة فرويد.. أما إذا ما كان الأمر عضوياً..فعلاجه بالعقاقير عند أطباء النفس.. لكن مما لاشك فيه أن علم النفس والسلوك في الجملة متأثر بكلام الفلاسفة المبني على معايير مخالفة للوحي.. وعد لكلام فرويد وطرق علاجه للمرضى النفسيين تجد الخلل العقدي مستشري فيه ستجد دجلاً وأشياء ما انزل الله بها من سلطان ..
لكن قد يكون هناك بالفعل خلل ناتج عن مرض عضوي فهذا يعالج بالعقاقير وليس بأساليب الدجالين المعاصرين الذين يظهرون في صور علماء متحضرون.. أما أمراض النفس المعنوية فهي كلها راجعة لعلاقة الشخص بربه .. ومدى تسلط وساوس الشيطان على قلبه الغافل فإن أصلح ما بينه وبين ربه واتبع العلاج الشرعي من ذكر وخلافه ذهب عنه ما به من مرض نفسي .. ولن تجد مسلماً متديناً حقاً مصاباً بمرض نفسي (غير عضوي) أما الأمراض النفسية
المترتبة على أسباب عضوية مثل زيادة الكهرباء في المخ فهذا قد يقع للمسلم المتدين مثل سائر الأمراض ويكون علاجه بالعقاقير الطبية وليس بجلسات الشعوذة المسماة بأسماء براقة للخداع والتمويه والابهار (تنويم مغناطيسي ـ برمجة عصبية).. كلها إعادة صياغة للوثنية الهندوسية والبوذية في غلاف عصري مزخرف بالمصطلحات الإفرنجية للتعمية والإبهار ..
واسأل من غاص في تلك الأشياء وخرج منها وهو يقرع سن الندم.
وهذه الاعتبارات على الطبيب النفسي المسلم أن يدركها جيداً ويفرق بين الدراسة الإجبارية والحياة العملية .

يقول :

تقيس على السلوك و تعتبر السلوك وحده القادر على تحديد نفسية الفرد و التعلم بالتكرار والتدريب واحدة من قوانينها .


الرد :

يرجى ذكر تفاصيل وأمثلة لما تقول لنزنها بميزان الشرع ..
فما ذكرت ليس بحاجة لمدارس فلسفية وخلافه ..وليس فيه اختراع . أنت تحكم على الشخص من خلال مواقفه السلوكية وتصرفاته .. هذا موجود في ديننا وكذلك أنت تتعلم الفنون المختلفة بالتدريب وبالتكرار .. هل هذا شيء بحاجة لفلسفة ..هذا يعرفه كل عاقل ..


يقول :

ربما بدأت تستكشف أنك تتسرع في الأحكام وتنطلق من خلفيات معينة قبل أن تجيب .

الرد :

لا .. لم أكتشف بعد.. ربما كنت بحاجة إلى جرعة زائدة منك في المرة القادمة لأكتشف ذلك !


يقول :

جميل هذا بالضبط ما أقوله لك منذ البداية ، هي صحيحة كاجتهاد للحظة معينة ، لظرف ما لوقت ما ، وفق براديغم سوسيو معرفي ثقافي معين ، وفق ما امتلكه المجتهد من أدوات وأليات يبني عليها حجته ، فأضحت ثقافة تلك اللحظة ، و ربما يأتي طور تصبح فيه متجاوزة .


الرد :

طبعاً أطالبك بفك شفرة الكلام المذكور أعلاه أولاً (براديغم سوسيو)
اتمنى ألا يكون هذا اسم شيطان من الشياطين السفلية!!
أما الكلام في مسائل الاجتهاد فهى مضبوطة بميزان الشرع كما ذكرت لك .. وليس الكلام على إطلاقه كما ذكرت .. فإذا امتكلت أدوات الاجتهاد الشرعي لا الغربي فيمكنك الاختلاف مع مجتهد أخر في حكم نازلة ليست فيها نص بعينها ولا دليل واضح ..
فالأدلة ( التي يبنى عليها الحكم عند المجتهد بشروطه)على أقسام مرتبة في علم الأصول هي الكتاب والسنة ثم الإجماع ثم القياس .. هذا مجمع عليه.. وهناك بقية أدلة مختلف فيها .. فالذي سيبني حكمه على دليل مختلف فيه يمكن أن يخالف فيما ذهب إليه ..
لكن لو كان دليل المجتهد كتاب أو سنة أو إجماع .. فهذا لايرد لو ثبت..
فمثلاً .. حكم الفودكا .. لايوجد نص ولا إجماع على حرمة شيء
كهذا باللفظ .. لكن يوجد القياس .. يقاس مشروب الفودكا الفرع على الخمر الأصل لعلة جامعة وهى الإسكار.. فصارت الفودكا
حرام بالقياس .. هل سيختلف حكم الفودكا من زمان إلى أخر ؟
لن يزول الحكم ما دامت العلة موجودة .. فتغير الحكم بتغير الواقع
لا يكون إلا إذا كان الواقع مؤثراً في الحكم ..
فإذا حدثت نازلة واجتهد المجتهد بدليل ساطع كالشمس فلا يرد
وكذلك إذا حدثت حادثة وأجمع على حكمها العلماء فالإجماع لا ينقض بكلام يأتي من بعد انعقاده ولو كان المتكلم شيخ الإسلام ..
هذه دعوة لك ولغيرك لدراسة تلك العلوم الشرعية الممتعة في الحقيقة فستستفيد منها في دينك ودنياك أفضل بكثير من الرطانة
بمصطلحات القوم البعداء!

يقول :

فأنت تعتبر الفلسفة خطرا على الدين وأنا أرى الفلسفة محفزا على خلق أنماط جديدة من التفكير والمحاججة و حصيلة العلوم وما توصلت إليه من أليات و قوانين منطلقا لبناء أنماط جديدة للتفكير و السلوك .
وهذا بالضبط ما حاول محمد عبده فعله ، وما حاول قبله ابن رشد القيام به .

الرد :
مشكلتك في استعمال التعاريف الفضفاضة التي تحمل على ألف وجه
كلامك هذا ممكن يستفاد منه في كل العلوم الطبيعية لكن هل خلافي معك في مسائل العلوم الطبيعية الخاضعة للتجربة والبحث ؟..
هذه المعاني الفضفاضة هى الباب الذي يدخل منه الشر .. لذا أحسنت حينما دللت على كلامك الفضفاض بذكر محمد عبده وابن رشد ..هكذا نتكلم على نور .. أسقط كلامك على الواقع
لنفهم مرادك .. ونحن بانتظار ذكرك لفضل هؤلاء على الأمة وبيان
الإنجازات العالية التي أنجزوها بالفلسفة المزعومة.. وهل كانت إنجازاتهم في العلوم الطبيعية أم في العقيدة والمنهج ..
ولا تنس أنك تتكلم عن رجال دين أدخلوا المذاهب العقلية والفلسفية في فهم النصوص الشرعية وهذا يخالف ما اتفقنا عليه أن الدين والعقيدة لا مجال للعبث فيهما بالفلسفة ..
مازالت انتظر إجابات ..

يقول :
ربما أنت تلاحظها مجرد حملة تغريب فقط ، وهذا منظار خاطئ ، رغم أننا متخلفين فهذا لا يعني أننا تخلفنا أكثر مما كنا عليه ، نحن متخلفين عن الغرب لأسباب كثيرة

الرد :
عد لكلامي ستجد ما ينافي زعمك ..أنا لم أجعل سبب تخلفنا في الغزو الثقافي الغربي فقط .. قلت البداية في التفريط في الدين وهذا يعقبه البحث عن مصادر أخرى لسد الحاجة في الجزء الذي ترك وأهمل هنا لابد أن تذهب الأمة للشرق والغرب وتنهل من قيحهم .. مع أن الحل سهل وبسيط .. عد لدينك .. سيغنيك الله عن السؤال ..

يقول :

ناهيك على أن الغرب بسياساته اخترق لحمة الأوطان ، واستغل تشتتنا ليعمق العداوة بين الإخوة و ليس لسبب أننا أنشأنا جامعات أو ندرس الفلسفة أو أنشأنا معاهد و مستشفيات ، و قمنا بتعليم بناتنا وغيرها من الأشياء التي وجب ترسيخها ، نحن متخلفون لأننا لازلنا في طور التقليد ، لا زلنا لم نستعمل عقولنا كما يستعملها هؤلاء ، لأننا لم ننجح في احترام ذواتنا ، بل كل جيل يهدم ما بناه الجيل قبله لينطلق من جديد من الصفر ، لأننا نسفه الآخر المخالف ، ونعتبره دخيلا يمكن أن نستغني عن خدماته ، و لأننا لم نستطع أن نتوافق على الحد الأدنى للتعايش كأمة تحترم أبناءها .


الرد :

أنت تحاول تشخيص الداء بكل ما ذكرت مع وجود العور أحياناً في التشخيص .. ففرق بين الاستفادة من تقنيات القوم وبين التغرييب
تغيير الهوية ومسخ الشخصية .. وإلا فمن الذي يرفض استعمال الوسائل الحديثة في قضاء حاجاته اليومية.. ويقول هذا تغريب وهذه بدعة في الدين ؟
لكن الذي ينظر اليوم لحال المسلمين ويستنكر .. لماذا نقص شعورنا كشعورهم ونرتدي وفقا لما رسموه سلفاً من أزياء .. ونستعمل لغتهم فيما بيننا مع الشعور بالفخر والانتشاء أنك تجيد لغة القوم ..
هل لهذا علاقة بالتقدم .. هل صرنا بهذا متقدمين ؟..
بل صرنا مدجنين في حظيرة السيد الأبيض نحاكي سيدنا المبجل في طريقة الكلام والمشية واللباس والأكل ولا ندري أنه ينظر إلينا تماماً كما ينظر أحدنا لخروف يربيه عنده قد ألبسه شيء من ثيابه ووضع على رأسه قبعته وجمع الأهل والأصحاب ليتفرجوا على تلك المسخة قبل أن تذبح يوم النحر .. هل يظن الخروف أنه بهذا قد صار إنساناً ؟!..
كلامي واضح ولا أدري فيما الجدل الطويل .. لعله الإخلاص الشحيح ..
إذا قل الإخلاص كثر التعثر .. وأنا لا استطيع الزعم أنني حتى الأن
فيما كتبت من كلام كنت مخلصاً فيه لله دون نزعة للنفس والهوى .. اللهم إني أسألك الإخلاص فيما أكتب.. وان تغفر لي ما قد سبق ..

يقول :
سأجيبك باختصار ، ليس من طبعي إطلاق حكم قيمة على شخص معين ، فلكل شخص ظروف عمل فيها لا يعلمها إلا هو ، هؤلاء جاؤوا في زمن تقهقر الدولة العثمانية ، و في أوج القوى الاستعمارية ممثلة في فرنسا و انجلترا ، قاموا بما استطاعوا لاستنهاض الأمة في زمن متأخر ، رجعوا إلى أصول الدين وخاصة الأفغاني ومحمد عبده ، وحاولوا قراءة حاضرهم والتوفيق بين مرتكزات الحضارة الغربية العلمية و الدين لدفع عجلة المجتمع نحو التطور ، في زمن الضعف المطلق ، وحافظوا على الدين ، و قاموا بتحبيب المدنية إلى الناس البسطاء ، ليقبلوا على التعلم ، فمحمد عبده كرس جزءا كبيرا من حياته لتحديث المدرسة فهو رجل تربية .

الرد :

سبق لي الرد على جملة شهيرة لمحمد عبده الماسوني تلميذ الأستاذ
الأعظم الغامض جداً المدعو جمال الدين الأفغاني ..
وهذه مجرد عبارة لكن تحتوي على معاني باطلة .. ذكرتها لك ولا داعي للإعادة .. لكن دعني أخبرك أنك إذا أردت ان تحكم على عمل شخص اختلط عليك عمله .. أحكم عليه بالثمرة .. من ثمارها
تعرفونها .. وهذا ما أردته منك أن تذكر لي الثمرة .. ماذا فعل الأفغاني وتلميذه للعقيدة الإسلامية وماذا فعلا لبلاد الإسلام ..
كانت بلاد الإسلام خاضعة للعثمانيين ولو بمجرد الاسم فصارت أجزاء شاسعة منها نهباً للمحتل وهذا حدث في نفس الوقت الذي بدأت دعوة الأفغاني الغامض تتسلل لأبناء الأمة الغافية ..
لو شئت لاتحفتك بمقالات هؤلاء وما قيل فيهم .. وخدمتهم للاستعمار وزيغهم العقدي والعملي ..ومازلت انتظر منك زيادة توضيح حول ثمرة دعوة باكورة التدجين محمد عبده
وسيده الأعظم جمال الدين الكابلي ( هكذا سمى نفسه وهو يتقدم لالتحاق بالمحفل الماسوني! )

يقول :

ليس الأمر مرتبطا بالعناوين التي يمكن قراءتها ، فحتى وأنا لم أقرأ أيا من تلك الكتب ، فلربما قرأت في أخرى نفس الخطاب ، سواء كتاب محمد قطب في جاهلية القرن العشرين ، أو كتب سيد قطب العدالة الاجتماعية في الإسلام ، أو نحو مجتمع اسلامي ، أو المستقبل لهذا الدين ، وفي كتاب القرضاوي أولويات الحركة الإسلامية

الرد :
مازلت ألح عليك بالرجوع لما ذكرت لك من كتب .. فخلطك بين كتابات شيخ الإسلام والشيخ محمود شاكر وبين كتابات سيد قطب وأخيه والقرضاوي يدل على أنك تماماً كما نوهت لك في ردي السابق..
وقعت أولاً في مصيدة (الوطن حفنة من التراب النجس) وكان لابد لك أن تنفر.. لكنك لم تنفر عنها إلا وقد سرت في الطرف الأخر ..
الحق دائماً وسط بين طرفي النقيض ..
وتذكر دائماً .. طرفي النقيض (المدرسة الإسلامية الحركية اللاوطنية ..و..المدرسة الوطنية العالمانية ) كلاهما لعبة بأيدي الغرب وبأيدي أعداء هذه الأمة ..
علم من علم وجهل من جهل ..
والحق وسط بين طرفي الضلال ..