الموضوع: شرك الموساد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2011, 02:06 AM
المشاركة 64
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
( عملية جديدة - تسميم خزانات مدارس البنات )




بعد فترة وجيزة انتهت مهمة مازن في المسشفى .. عاد الضابط جان يضع خطة ارتكاب جريمة وهذه المرة جماعية بحق الشعب الفلسطيني ..
استدعي مازن في مكتبه ..وقال لمازن : هل تدري لماذا استدعيتك ؟
قال مازن : لاأدري
جان : أنظر إلى هذه الأكياس .. إنها مادة سامة .. سنفرغ هذه الأكياس في خزانات المياه في مدارس البنات .. هنا في جنين
مازن : ومن الذي سيضعها في الخزانات ؟
جان : طبعاً أنت .. اسمع .. الموضوع في غاية السرية .. ولا أريد منك أن تخبر أحداً من العملاء الآخرين
أريدك أن تنفذ المهمة وحدك وأنا برفقتك
مازن : لم أفهم كيف سنبدأ وكيف سننفذ هذا وحدنا
جان : حسناً أنا سأخبرك ..
سوف ننشر الرعب في صفوف المواطنين وسيكون هناك طاقم خاص مهمته نشر دعايات مفادها أن منظمة التحرير الفلسطينية تقوم بهذا العمل لخلق الفوضى والاضطراب في المدارس واستغلالها لأغراض سياسية
مازن : وهل ستموت البنات من هذه المادة ؟
جان : لا يا غبي ..
هذه المادة السامة وآثارها السيئة الأولية هي الإغماء والغثيان أما آثارها البعيدة فتنعكس على الإنجاب
مازن : آه ... الآن فهمت ومتى سنبدأ التنفيذ ؟
جان: هذه الليلة بعد منتصف الليل .. ستقوم بتفريغ بعضها في خزانات المياه والقسم الآخر تنثره على الستائر والجدران والأرضيات داخل المدرسة
مازن - بعد تفكير - : وكيف سأقوم بهذا العمل دون أن أتضرر .. أتريد أن أتسمم ؟
جان : لا يا غبي .. سأزودك بقفازات ولباس خاص لتتقي شر هذه المادة ...
انتهى الاجتماع الآن ... كن على استعداد الليلة

وفي الموعد المحدد .. حضر جان في سيارته الخاصة ومعه أكياس السم وأخذ مازن في طريقه نحو قرية عرابة قضاء جنين حتى وصلا إلى مدرسة عرابة الثانوية
فدخل مازن ومعه الأكياس وبقي جان خارج أسوار المدرسة يراقب الأجواء
وعادا بعد أن أتما الجريمة إلى مركز الشرطة بكل هدوء وناما ليلتهما هناك وكأن شيئاً لم يحدث


في صباح اليوم التالي .. دخلت الفتيات المدرسة لكن الوضع لم يكن عادياً .. فسرعان ما ظهرت أعراض الغثيان والاغماء على الطالبات .. مما جعل مديرة المدرسة تسارع إلى إخلاء الغرف ... وكانت تلك الحادثة غريبة لم يجد أحد لها تفسيراً .. حيث تم نقل (35) طالبة إلى المستشفى ..
ولكن التقرير الطبي ذكر أن تلك الحالات كانت نتيجة تسمم بمادة كيميائية
إلا أن الاحتلال علق على الظاهرة .. بأنها مجرد تلوث بالمياه
وبعد هذه الحادثة .. طبق نفس العملية بباقي مدارس جنين ومنها ( الزهراء الثانوية ) وجنين الثانوية ) وغيرهما
وقد أثارت العملية الثانية ضجة كبيرة وحالة من الرعب والانفعال في صفوف الفلسطينيين .. ولم يعد مجالاً للتأويلات فقد باتت الجريمة واضحة المعالم ..حيثا امتلأت المستشفيات بالطالبات المصابات لدرجة أن مستشفيات الضفة الغربية لم تعد تستوعب هذا العدد من المصابات فتم تحويل جزء منها إلى مستشفيات الداخل ..وامتدت الحالات إلى باقي مدارس الضفة الغربية على أيدي عملاء آخرين
كانت ردة الفعل عنيفة وقوية حيث خرجت مظاهرات تجوب الشوارع تندد بالجريمة .. واشتبك المتظاهرون مع قوات الاحتلال وسقط العديد من الشهداء .. ورغم كل هذا لا زالت السلطات الاسرائيلية تتبجح وتدعي أن هذه الأعمال هي من صنيع منظمة التحرير الفلسطينية ..
وتحت ضغط المسيرات والمظاهرات أوقفت عملية التسمم والتي - بالتأكيد - تركت آثاراً على بناتنا وقدرتهن على الانجاب








.....يتبع