عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2010, 04:15 AM
المشاركة 3
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومن أمثلة تلك التقارير


( "موقع CNN
كشف تقرير عسكري، حصلت عليه CNN، أن معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة، خلال العام 2006، مقارنة بالعام السابق 2005.. ومن المتوقع أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" رسمياً عن هذا التقرير في وقت لاحق الخميس، حسبما أكد مسؤولون عسكريون بالجيش الأمريكي لـCNN،
إلا أنهم رفضوا الكشف عن عدد الجنود اللذين أقدموا على الانتحار خلال عام 2007 الجاري.
وبحسب الإحصاءات التي تضمنها تقرير البنتاغون، فقد سجل العام الماضي 101 حالة انتحار لجنود أمريكيين، مقابل 88 حالة انتحار تم تسجيلها في العام 2005.
كما أظهر التقرير أن نسبة الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت خلال العام 2006، إلى نحو 17.3 حالة انتحار بين كل مائة ألف جندي، بينما كانت في العام السابق 12.8 حالة من كل مائة ألف جندي)

ويكشف هذا التقرير عن ارتفاع نسب الانتحار بين الجنود الأمريكيين الملحقين بالجيش فى قواعده .. بمعنى أنه ليس هناك مبرر واضح لعلميات الإنتحار إلا الإضطراب النفسي بالرغم من كل التقدم والازدهار الذى يعيشه المجتمع الأمريكى وتبلغ فيه درجة الرفاهية فى السجون الأمريكية وما تضمنه من معاملة ما يتعدى رفاهية بعض الشعوب العربية ذاتها !

وأيضا التقرير التالى من معهد الدراسات الدولية حول المرأة ،ومقره مدريد ، وهو معهد عالمي معترف به ،
ونصه مترجما بالحرف كما يلي

( التقرير السنوي المسمى بـ قاموس المرأة ،وقد جاء فيه:

-
في عام 1980م: (1.553000) حالة إجهاض ، 30 % منها لدى نساءلم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن ، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.

- وفي عام 1982 م: 80% من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات .

- في عام 1995م: 82 ألف جريمة اغتصاب ، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة إن الرقم الحقيقي 35 ضعفاً

- 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، و4 آلاف يقتلن كل عام ضرباً على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن. 74% من العجائز الفقراء هم من النساء ، 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أومساعد.

- ومن 1979م إلى 1985م: أجريت عمليات تعقيم للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية ، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر ، وذلكدون علمهن.

- ومن عام 1980 إلى عام 1990م: كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء. وفي عام 1995م: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتهاالإعلامية 2500 مليون دولار.

- وفي الولايات المتحدة فقط 1400 ملجأ للنساءالمضروبات ، أو الهاربات من أزواجهن ، وهن اللاتي لا يجدن ملجأ عند أهل أو أقارب . من 90ـ95% من ضحايا العنف العائلي في أمريكا هم من النساء. •

- ضرب الزوجات في أمريكا : انتشرت عادة ضرب الرجل زوجته في الغرب على المستويات الاجتماعيةوالثقافية ودون ضوابط ، وتقول الإحصاءات إن في أمريكا كل 15ثانية يضرب أحد الأزواجزوجته ضرباً مبرحاً .. ونشرت مجلة التايمز تحقيقاً حول حوادث الضرب التي تتعرض لهاالزوجات الأمريكيات ، فقالت إن من بين 2000 إلى 4000 زوجة تتعرض للضرب الذي يفضيإلى الموت .

- المقتولات في أمريكا من قبل أزواجهن أو أخلائهن : طبقاًلإحصائيات مكتب التحقيقات الفدرالي ، فإن30 % من ضحايا قتل الإناث بالولاياتالمتحدة الأمريكية في 1990م قد قتلن من قبل أزواجهن أو أخلائهن ، وقد بلغ ذلكتقريبا 3000 امرأة.

- 80% من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن ، 75% يشعرنبالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي.

والأولاد. و 87% لو عادت عجلةالتاريخ للوراء إعتبرن المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة وقاومن اللواتي يرفعن شعاراتها.

- و42% من الأمريكيات يتعرضن لتحرشات جنسية في أماكن العمل والدراسة والمنتديات والشوارع.

- 6 ملايين امرأة تضرب في بيوتهن دون أن يبلغن الشرطة أو يذهبن إلى المستشفى، عشرات الآلاف دخلن المستشفياتللعلاج من إصابات تتراوح بين كدمات سوداء حول العين وكسور في العظام وحروق وجروح وطعن بالسكين وجروح الطلقات النارية وبين ضربات أخرى بالكراسي والقضبان المحماة .

- 20% من النساء اللاتي شملتهن الدراسة (دراسة عن النساء المغتصبات في أمريكا) اعترفن أنهن اغتصبن من قبل أصدقائهن. و24 امرأة جرى الاعتداء عليهن نهارافي إحدى حدائق نيويورك .

- دلت الإحصاءات الحديثة أن ربع طالبات المدارس الثانوية حبالى، وأن البكارة مفقودة البتة ، وفي مدينة (نفز) عاصمة (كولورادو) تبلغنسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية 48%. يقول القاضي لندرس: "إنه يسقط فيأمريكا مليون حمل ، على الأقل ، في كل سنة ، ويقتل آلاف الأطفال فور ولادتهم". وفيأمريكا مليون طفل يولدون سنويا من السفاح.

- 85% من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق.


- في دراسة باسم (جهنم شخصية) في مجلة تايم الأمريكية بالنسبة للطفل أو المرأة يعتبر البيت أشد خطرا من الشارع والعنف المنزلييسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسببه الأمراض أو حوادث الطريق . وحسب الإحصائياتالأمريكية: 80% من جرائم القتل هي جرائم عائلية ، و (24،500) جريمة عائلية في عام 1993م ، و 48 % من الجرائم مسرحها البيت .

- في تقرير نشر في أمريكا جاء فيه: إن واحداً من بين كل ستة أطفال في أمريكا يعاني من الفقر. وفي التقرير السنويلصندوق الدفاع عن الأطفال الأمريكيين والمسمى الكتاب الأخضر: أظهرت إحصاءات الحكومةعن الفقر لعام 1999م أن أكثر من 12 مليوناً من أطفال أمريكا يعيشون تحت خط الفقرعلى المستوى الاتحادي .

- يعتقد الخبراء مثل رايان ريني من المركز الوطني للادعاء الاعتداء على الأطفال أنّ عدد وفيات الأطفال سنويًا بسبب القسوة قد يصل إلى (5،000).

- في الولايات المتحدة في عام واحد (5600) طفل دخلوا المستشفى بسببضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب .

- الأطفال الأمريكيون هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل . وهناك 6ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا ، 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت . وهناك 12 مليون طفل أمريكي مشرد في ظروف غير صحية . وفي إحصائية أخرى تبينأنه يباع في أمريكا أكثر من (5000) طفل كل سنة . في عام 1990م اتخذ البرلمان الأوربي قراراً يدين الولايات المتحدة على قيام الأمريكيين ، على نطاق واسع ، بشراءالأطفال في الأحياء الفقيرة في هندوراس وغواتيمالا ، لاستخدام أعضائهم لزراعتها في أجسام أخرى.

- كشفت الأبحاث أن 80% من الأمريكيين يعتقدون أن القمار شكل من أشكال التسلية، بينما لا يخجل 60% منهم من المراهنة . وينفق الأمريكيون الآن على القمار 480بليون دولار بعد أن كانوا ينفقون عليه 22 بليون دولار عام 1976م .

- إدمان الكوكايين في أمريكا أو تجربته : أظهر استطلاع لوزارة الصحةالأمريكية أن مدمني الكوكايين في أمريكا بلغ عام 1985م 5.8 مليون شخص ، بعد أنكانوا 4.3 مليون عام 1983م، وفي الاستطلاع نفسه تبين أن 36.9 مليون أمريكي (أي 19% من حجم السكان) قد جربوا الماريجوانا أو الكوكايين أو مواد أخرى على الأقل مرةواحدة .

- الإنفاق على المخدرات في أمريكا وحدها يفوق إجمالي الإنتاج الوطني لأكثر من 80 بلداً من البلدان النامية كما تنتج شركات الخمور في أمريكا ما قيمتهأكثر من 24 ملياراً من الدولارات .

- في تقرير قام بإعداده فريق بحث مقره جامعة جون هبكنز في ميريلاند : Johns Hopkins بـ Maryland بالولايات المتحدة نشرته محطة CNN الإخبارية الأمريكية
عن انتشار ظاهرة تجارة الرقيق من النساء 120 ألفامرأة من أوروبا الشرقية (روسيا والدول الفقيرة التي حولها) يتم تهجيرهن إلى أوروباالغربية و لهذا الغرض الدنيء ، 15 ألف امرأة أو أكثر يتم إرسالهن إلى الولاياتالمتحدة الأمريكية وأغلبهن من المكسيك ، بـ 16 ألف دولار تباع المرأة القادمة مندول شرق آسيا بأمريكا ليتم استخدامها بعد ذلك في دور الفواحش والحانات.

- (5200) مدرس أمريكي يتعرض للضرب في الشهر الواحد . وهناك 21 مليون أمريكي لا يستطيع القراءة والكتابة . 270 ألف مسدس يحمله طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة .

- من بين كل عشرة أشخاص سبعة يعانون اضطرابات نفسية (من أمريكا). وتحولت 70% من مستشفيات أمريكا إلى مصحات عقلية ونفسية.

- تقع في الولايات المتحدة الأمريكية 50 ألف جريمة قتل في العام الواحد ، و30 ألف حالةانتحار ، وهذا الرقم الرسمي ، ولكن الرقم الحقيقي غير المسجل أكبر بكثير.

- بلغت حالات الوفاة بمرض الإيدز في أمريكا عام 1994م 25 ألف حالة وفاة . 1 إلى 3 منالمصابين لا يمانعون ، بل يقولون أنهم راغبون في نقل جرثومة الإيدز إلى أصدقائهم .

- انتقدت منظمة العفو الدولية النظام القضائي الأمريكي وقالت:
إنه يتسم بالعنصرية مشيرة إلى أن احتمالات الإعدام للسود أكبر منها للبيض . 60 مليون زنجي أزيلوا من أفريقيا عن طريق تجارة الرقيق الأمريكية ، 50 مليون توفوا قبل وصولهم إلى أمريكا . وهناك 627 ألف جريمة عنف عنصري في عام واحد 1993م بسبب التفرقة العنصرية مع السود .

- معدل الانتحار بين الشباب الأمريكي أكثر من معدلات الانتحارفي أوربا بعشرين ضعفا ومن اليابان بأربعين ضعفا ، (30000) عدد حوادث الانتحار فيالعام الواحد . وقد تجاوزت حالات الانتحار عام 1994م 31 ألف حالة

- في دراسة عينة من الشعب الأمريكي91% من الذين شملتهم الدراسة قالوا أن الكذب أصبح عادة وسلوكاً مألوفاً في حياتهم اليومية ، و20% اعترفوا أنهم ليس في استطاعتهم الصبر عنالكذب ولو يوماً واحداً ، 75% من الأمريكيين يعتقدون أنه لا حرج في الكذب .

- الأمريكان يقولون: 74% منهم لن يتردد في السرقة متى ما رأى أن الفرصة سانحة ، و 56% منهم يقولون لن أتردد في قيادة السيارة وأنا في حالة سكر ، و 53% يقولون لن أتردد في غش زوجي أو زوجتي ، و 41% يقولون سأستخدم المخدرات للترفيه عننفسي ، و 31% سأعرض حياة عشيقي أو عشيقتي لخطر الإصابة بالمرض الذي أعاني منه
.)

هذا التقرير الرهيب والذى يتميز بأرقام رسمية صادرة من جهات وإعلام الولايات المتحدة ويقل فى الأصل عن المعدلات والأرقام الحقيقية
ألا يوضح لنا ببساطة مذهلة كيف أن غياب العقيدة والدافع الدينى التقليدى عن نفوسهم كان السبب فى غياب الخشية التى يكفلها الإسلام ومن ثم تحتجب عن المجتمع جرائم الشذوذ الانتحار والجرائم العنصرية وتجارة الرقيق التى هجرها العرب منذ قرون وتعود الآن لأكبر بلد صناعى فى العالم وأكثرها تقدما
وبالشكل المفجع والنسب الفاضحة التى زادت فى بعض الاحصائيات عن 80 % بمعنى أن الإنحلال والتفكك والإنتحار أصبح هو الأصل وخلاف ذلك هو الإستثناء بالإضافة إلى إرتفاع نسبة التخلف الاجتماعى والاعتداء على المرأة فى بلد حرية المرأة التى تنادون بها لدرجة تجاوزت البلدان النامية فى ممارسة الضرب والسرقة ونقل الفيروسات المتعمد للأصدقاء وانحراف الأبناء نيجة لمعاملة وحشية من الأمهات وتفشي ظاهرة هواية القتل والتعذيب بين أفراد العامة !!
إضافة الى الأهم وهو وجود 21 مليون أمريكى لا يجيدون القراءة والكتابة ووجود 12 مليون طفل مشرد .. ونسبة 19 % من حجم السكان أدمنوا وتعاطوا الكوكايين أبشع أنواع المخدرات على الإطلاق كما أشار صلب التقرير
فأين هى الحضارة الأمريكية التى سنشعر نحوها بعقدة النقص يا ترى ؟!

ونتابع الى التقاير الأوربية
وهذا تقرير إعلامى " متوافر بجميع شبكات الأخبار "عن نسب الإنتحار وتوزيعها فى العالم نجد فيه ما يلي
( دون 6.5 : وتضم هذه المجموعة دولتين اوروبيين ـ البرتغال واليونان) ـ اضافة الى جل دول أمريكا اللاتينية وبعض دول الشرق الأوسط فهي تبلغ 3.5 بالبحرين ( 1988 ) و3.6 باليونان ( 2004 ) و3.8 بالمكسيك (2004 ) و 5.1 بالبرتغال و6 بإسرائيل ( 1999 ).
• بين 6.5 و13 : وتضم دول أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية ( إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والنرويج... ) والآسيوية ( الهند ) .
*اكبر من 13: وتضم جل دول أوروبا وآسيا فهي تقدر بـ17.5 بفرنسا ( 2004 ) و19 بسويسرا ولكسمبورغ والنمسا ( 2002 ) و21 ببلجيكا ( 1997 ) وفنلندا ( 2002 ) و25.5 باليابان 2004)

يمكن من خلال الارقام المُتوفرة احداث ، مجموعة خامسة، صلب المجموعة الرابعة تضم الدول التي تعرف نسب انتحار مُرتفعة جدا وهي دول أوروبا الوسطى والشرقية والتي تُسَجِّلُ، منذ التسعينات، أعلى نسب انتحار في العالم اذ تبلغ نسبة الانتحار 27.3 باستونيا ( 2002 ) و28 بكل من كازاخستان ولاتفيا ( 2002 ) و29.6 بأوكرانيا ( 2000 ) و33.2 ببلاروسيا (2001 ) و38.7 بروسيا ( 2002 ) لتصل الي 40 بالمجر و 44.7 بلتوانيا ( 2002 ).
و تؤكد الإحصائيات الأخيرة تواصل ارتفاع هذه النسب « المُفْزعة » في هذه البلدان وخاصة لدى الرجال [5]. .....
وتنفرد لتوانيا سنة 2004 ، بنسبة 51.6، بالمرتبة الأولى عالميا من حيث ارتفاع نسبة الانتحار لديها مُتقدمة على روسيا وبلاروسيا واستونيا وكازاخستان ولتفيا، وبذلك تحتل دول من الاتحاد السوفياتي السابق المراتب الست الأولى .
تبلغ مُعدلات نسب الانتحار في العالم فيما يتعلق بالخمس السنوات الممتدة من 1996الى 2000 ، أعلى مستوى لها في روسيا ثم في بعض دول ما كان يُعرف بالاتحاد السوفياتي وتليها المجر فسلوفينيا[ 6 ........
)

ومن تلك التقارير هل يتفضل المتبجحون بيان الأسباب الحقيقية من وجهة نظرهم لتفسخ وانحلال تلك المجتمعات بالرغم من التقدم والحضارة التى يرونها ؟! وبالرغم من التخلف العلمى والتكنولوجى الذى يحكمنا ؟!

وهل يتفضل السيد خالد منتصر الداعى إلى تحرير العقل ورغباته أمام الحياة وامتثال المثل العليا فى الغرب بإجابتنا عن سؤال بسيط ..
هل هذا هو الغرب الذى يدعونا لاتباع أسلوبه ؟!
وهل يتفضل بتبرير انتهاء الرغبة فى تكوين أسرة لدى الغالبية العظمى من الشباب الأوربي
وهل لها سبب آخر بخلاف أن الشاب الغربي فى سن السادسة عشرة يكون قد اكتفي من شهوة النساء بعد أن مارسها عشرات المرات فيلجأ للشذوذ بحثا عن متعة جديدة عقب انتهاء المتعة الحسية بممارستها المبتذلة .. وغير أن توفر تفريغ تلك الشهوات يمثل الدافع الأصلي للبعد عن طريق تكوين الأسرة لانعدام الرغبة الطبيعة والفطرة التى قتلها قبل أوانها بالفوضي لا بالحرية فلا يجد بدا من الإنتحار لانتهاء الرغبة فى الحياة من الأصل
وقبل أن يحتج بأن على المسلمين البحث خلف أسباب التميز لا الإنحلال فمن الواجب أن نقول له أن دعوتك كانت ولا زالت واضحة بترك الثوابت الدينية الاسلامية التى تقوم عليها المجتمعات الاسلامية وتقيد فيها فوضي الانحلال الغربي فلم نسمعك إلا داعيا لترك القرآن وحصره فى سبل التعبد وفقط وترك الحجاب والسخرية منه وترك الفقهاء والإقلال منهم وما إلى ذلك ؟!
وداعيا قويا لترك مواريث القدماء ـ على حد تعبيرك ـ فى تقنين العلاقات الجنسية وفتح المجال للتحرر من الكبت الذى يؤدى الى أسوأ الآثار .. باعتبار أن تلك الأمور تمثل العائق الحقيقي أمام مماثلتنا للغرب الذى نحقد عليه كما تزعم
ولسنا بحاجة الى التطويل فى تلك النقطة فأمامنا النسب التى تشي بأثر هذا التحلل الجنسي وتكفينى كلمة الدكتور مصطفي محمود والتى تصدى فيها لتلك الدعوات المغرضة قائلا " ومن قال ان هذا سيدفعنا للتحرر من الكبت بل على العكس سيجعلنا مماثلين للغرب ولا يجد الواحد منا بفتح قمم الشهوة إلا الجلوس كقرود الجبلاية لا هم له إلا العناية بعضوه التناسلي ! "
وقبل أن تحتج بأن تلك الأمور المنتقدة بالغرب يجب ألا ننظر إليها على أنها القاعدة دعنى أذكرك بالتقارير الماثلة ونسبها الغالبة والموضحة بأن التفسخ الغربي هو القاعدة الحاكمة لا الإستثناء
وهذا هو الرد على ما اتهمت به المسلمين من عقدة نقص تراها فى مخيلتك فقط
ونأتى الآن لتناول الاعجاز العلمى الذى تنكر وجوده وتظنه مكتشفا جديدا وتدعو لترك هذا الهراء باعتبار أن القرآن شيئ والعلم شيئ آخر تماما ومن العبث الربط بين كتاب يدعو للاخلاق وبين علوم عصرية لا يناسبها النظر للخلف أربعة عشر قرنا