عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
5448
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
04-12-2012, 07:50 PM
المشاركة 1
04-12-2012, 07:50 PM
المشاركة 1
افتراضي من أروع التاريخ والحضارة العربية - 2 -
من أروع المنقول من التاريخ والحضارة العربية

[color="black"]انفجر سد مأرب نحو عام 115 ق م وأندفع السيل الذي اغرق البلاد وأتلف الزرع.. فنزح عدد من القبائل اليمنية إلى الشمال.
فقصد بنو ثعلبة بن عمرو يثرب " المدينة المنورة" ،
وكان من بينهم (الأوس والخزرج).
ونزلت خزاعة في مكة وأجلت جرهما عنها.
ونزل جفنه بن عمرو وبنوه الشام وسموا (غساسنة) نسبة إلى ماء كان هناك يدعى غسانا
وتوجهت قبيلة لخم بن عدى نحو (الحيرة) بالعراق.
وحلت طي في الجبلين (أجأ وسلمى) إلى الشمال الشرقي من يثرب.
وهكذا تفرقت القبائل اليمنية .. (حتى ضرب بها المثل فقيل تفرقوا أيدي سبأ). وأدى ذلك إلى اختلاط شديد بين عرب الشمال والجنوب. بالمصاهرة والتجارة والحروب ولكن ذلك الاختلاط لم يزل مابين الفريقين من تنافر ظل حتى ظهور الإسلام.
وقد كانت مأرب مدينة تقع بقرب موقع (صنعاء اليمن الآن) وقد بناها عبد شمس بن يشجب من ملوك حمير وهو الذي بنى أيضاً السد الكبير لتخزين مياه الأمطار. وانفجر يوما هذا السد فكان الغرق الشهير بسيل العرم وفيه انزل الله تبارك وتعالى : على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الآية {لقد كان لسبأ في مسكنهم أية * جنتان عن يمين وشمال * كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا * فأرسلنا عليهم سيل العرم} التي تفرقت على أثره قبائل بني قحطان فكان منهم:
أهل الحيرة على الفرات.
وأهل غسان في باديةالشام.. ولا تزال أثار السد باقية حتى الآن.

يتبع .....