عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:40 PM
المشاركة 150
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هناء السماوي
هي هناء بنت مسعد بن علي بن سعيد السماوي ، شاعرة يمنية من مواليد مديرية الظهار بمحافظة إبّ في 12 - 2 - 1992 للميلاد ، طالبة ليسانس شريعة و قانون بجامعة الجزيرة بمدينة إب .
لها جهود و نشاطات تنسيقية في المجتمع اليميني و ما يخص المرأة و من هذا:
_ مديرة مشروع "نحن معك" لإنشاء وحدة لرصد الانتهاكات والعنف ضد المعاقين .. بدعم من الصندوق الكندي.
_مدربة في مجال الفدرالية واللامركزية والديمقراطية وسيادة القانون ..
_ كاتبة في صحيفة ( الجمهورية ) اليمنية
و هي شاعرة .

من شعرها:
_ هــذا الـحـوار الـيـوم وحــد صـفـنا
لــنـرد كــيـد مـخـادع فــي نـحـره

تـتـظـافـر الأرواح فــــي مـلـكـوتـه
بـسـمـائـه فــــي بــــره وبـبـحـره

لـتزول عـن شـعبي مـرارات الـعنا
فـلـكم تـجـرع مــن مـآسـي مـره

ولــكــم تـلـبـدت الـغـيـوم بـكـونـه
وتـحـدثـت أشـــلاؤه عـــن فـقـره

وتــنـاثـرت عــبـراتـه فـــي خـــده
فتــزلـزلـت أرجـــاؤه مـــن صــبـره

لـكـنـه سـيـعـي حـقـيـقة نـهـجنا
لـيـفيق طـهـراً مــن بـقـايا سـكره

ويــقـول جــهـراً بـارتـفاع ومـيـضه
والـكـون أشــرق بـابـتسامة ثـغره

لا مـخـرجـاً غــيـر الـتـوكل صـادقـاً
لا مـنـفـذاً فـــي مـــده أو جـــزره

غــيـر الــحـوار فـبـالـتكاتف والـوفـا
سـنـعيد شـعـباً مـيـتاً مــن قـبـره

وسـتـبـدأ الأمــجـاد مــن اقـلـيمنا
فـهـنـا تـطـهـرت الـقـلوب بـطـهره

رغــم الـعـذابات الـتـي طـافت بـنا
حـفـظ الـزمان نـضالنا فـي صـدره

كـنا عـلى شـفة الـوجود قـصيدة
وبــدفـتـر الإبــــداع أول ســطــره

سـنـعيد سـيـرتنا بـرغم مـصاعب
وبـرغم خـسة مـوغل فـي غـدره

حكما وشعبا سوف نمضي للعلا
ويـبـوء مــن تـبع الـظلام بـخسره

مـهـما اخـتـلفنا لا خــلاف يـضيرنا
سـيـضمنا الـوطن الـكريم لـصدره


_قصيدة ( "تسبيحة قبل الرحيل")

عـــلـّــي أراكَ ولا أرانــــــي عـــلـّــي
فــالـبـوحُ نــقـصٌ والـسـكـوتُ تـجـلّـي

كنْ لِي كماء السُحْبِ يسْقي روضَتي
وكــبـارقٍ يُـحـيِـي فـــؤاديَ كُــنْ لـِـي

مـــا كــنـتُ نـاسـكةً تُـحـرّمُ عـشـقها
فـالـنسكُ فــي شـرعِ الـمُحبِّ تـخلّي

يـــــا نــاسـكـيـنَ ألا طــرقـتـم ديــرنــا
فـالـكُـلّ فـــي حـــرم الـغـرام يُـصـلّــي

قـل لي بــربــكَ هــــل يــجـوز فـراقُـنـا
فــــي أيّ ديــــنٍ جـــازَ ذلـــكَ قـل لي

فـلـقـد عـزفـتـكَ عــنـد بـــدءِ وداعــنـا
عــزفُ الـمسافر فـي الـفراق تـسلّي

هــلْ لـِـي بـأن الـقى خـيالكَ خـلسةً
فــي غـابةِ الـمنفى بـأرضكَ هـلْ لـي

هـــا أنـــتَ تـمـلكُ جـنّـتي وجـهـنّمي
مــن لــي اذا غـادرتَ قـلبيَ مـنْ لـي

تـجـتـاحُني وتـصـدّنـي فـــي لـحـظـةٍ
فــهـواكَ شـمـسي واقـتـرابكَ ظِـلّـــي

إن كـــانَ بـعـضـيَ قـــد تـجـاوز حــدّهُ
فلسـوسفَ يــؤمــنُ بـالـمـحـبة كُــلـّـي

_ قصيدة :
ولـقد لـقيتُ مـن الـجراح أشدها
ما كان أقسى من حبيبٍ يغضبُ

فـلأنـت أغــرب عـاشـقٍ حـدثـته
ولأنـــت أعــجـب سـاكـرٍ يـتـقربُ

مـفـتـونةٌ حـــد الـهـيام بـعـاشقٍ
يــهـوى, ولــكـن قـلـبه لا يُـغـلبُ

انـي زرعـتك بـذرة فـي مـهجتي
ولـقد وهـبتك كـل شـيء يوهبُ

عـيناك مـقبرتي وسـهمك قاتلي
مـن كل شيء انت مني الاقربُ

كــن لــي كـبـارقةٍ تـطـل بـمـائها
فـي ارض قـلبيَ لا تجف وتنضــبُ

يـامن فـتنت جـوراحي مـن نظرةٍ
كيف الخلاص وكيف منك المهرب

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا